كيف تزيد التفاؤل في حياتك وهو السلاح الأساسي الذي يجب على كل إنسان التمسك به، لكي ينعم بالسعادة العظيمة في الحياة، ويعيش بقلب خالٍ من كل آثار الكراهية والاستسلام والتشاؤم، فكل هذه الأمور من شأنها أن تدمر نفسية الشخص، وتتسبب في فسادها يومًا بعد يوم في حياتك، يعبر الأسلوب المتفائل عن قدرة الشخص على أن يكون لديه أمل وثقة في نتيجة الموقف، بغض النظر عن مدى صعوبة ذلك، يمكن للمتفائلين استخلاص الجوانب الإيجابية من مجموعة متنوعة من المواقف. كيف تزيد التفاؤل في حياتك لابد من التعرف على كيف تزيد التفاؤل في حياتك بالقدر الذي يجعلك دائم الاعتقاد بأن مثل هذا الموقف الصعب سيكون له نتيجة إيجابية، بدلًا من أن تكون النتيجة سلبية، وهذا لأنه عندما تكون متفائلًا، فإنك تتعامل مع الأشياء من حولك بشكل مختلف، وسوف نبين ذلك من خلال النقاط التالية: ستقبل حقيقة أنه لا يمكنك التحكم في كل موقف من حولك، ولكن يمكنك التحكم في طريقة تفكيرك والتعامل مع تلك المواقف. عندما تكون لديك مشكلة، يمكنك التركيز على كيفية إصلاحها، بدلًا من محاولة التحكم في المشاعر والعواطف التي تنشأ عنها. أثر التفاؤل والأمل على الفرد والمجتمع. ترى عقباتك نتيجة ظروف وعوامل معينة، وليس لأن العالم ضدك.
كيف تصبح متفائل بطرق بسيطة هناك الكثير من الطرق التي يتمكن الفرد عن طريقها من أن يصير متفاؤل ومن أهم هذه الطرق مايلي: 1- الحرص بصفة مستمرة على قراءة القرأن الكريم وخاصة قراءة سورة يوسف ، وذلك لمرات كثيرة، حيث أن هذه القصة تحمل روح كبيرة من التفاؤل وتؤكد مدى عظمة الله في فرجه مهما اشتد العسر. 2- ضرورة التقرب بجميع الناس والأصدقاء المحيطة والذين يتصفوا بالروح الإيجابية مع ضرورة الإبتعاد تمامًا عن الأشخاص التي تتسم بالروح السلبية. 3- الإهتمام بممارسة التمارين الرياضية بصورة مستمرة، وذلك لأن هذه التمارين تقوي من الروح المعنوية للفرد وتزيد من روح التفاؤل لديه. 4- الحرص على وضع جميع الأهداف التي يرغب في تحقيقها وإنجازها أمام العينين مع ضرورة التخطيط لهذه الأهداف بصورة سليمة للنجاح بطريقة سريعة وجيدة وفي وقت قصير. 5- ضرورة الحرص على التخطيط بطريقة سليمة وجيدة للنجاح، مع أهمية أن يتم النظر للجانب الممتليء من كأس الحياة، حيث يجب أن يحرص كل شخص على النظر للإيجابيات بحياته. 6- أهمية الإستماع للموسيقى بصورة دائمة وذلك لدورها الهام في تهدئة النفس وتقوي في الوقت نفسه من روح التفاؤل والأمل عند الأشخاص.
التشاؤم يقود إلى الفشل والهلاك ونشر الأفكار السلبية بين المجتمع، عكس التفاؤل والإيجابية الذي يضيف حالة جميلة تساعد على العمل والإنتاج. إذا فقدنا الأمل تملكنا اليأس، وأصبحنا غير قادرين على الإبداع في أعمالنا، واصبحنا غير قادرين على الحفاظ على العلاقات الإنسانية والاجتماعية. الصبر مفتاح الفرج، وبدون الصبر تكون الحياة مظلمة وبائسة، فيجب على الشخص أن يصبر على الصعاب التي تواجهه، وأن يكون على يقين بأن الفرج قريب بإذن الله. الطاقة الإيجابية إذا انتشرت بين الأفراد في المجتمع أصبحوا قادرين على تحقيق الإنجاز والتميز. أكد الأطباء أن الحالة النفسية لها أثر كبير على الصحة البدنية، وتساعد على وقايته من الأمراض المستعصية والصعبة، فإذا كانت الحالة النفسية للفرد سيئة سائت حالته البدنية، وكلما تملكهم اليأس والحزن كلما أثر ذلك بصورة سلبية أعضائهم الداخلية. آخر الدرسات الطبية والمجتمعية أثبتت أن المستبشرين والضاحكين والممتلئين بالأمل تكون صحتهم البدنية أفضل بكثير من المتشائمين. هناك بعض الأمراض التي تزداد أعراضها سوئًا كلما سائت حالتهم النفسية، ومن هذه الأمراض أمراض القلب، والأمراض المناعية، وأمراض الأوعية الدموية.
المُشترك الجَميل بين جيل التّسعينات، تلك الأيام السّارة، أيامٌ خلقَت شباباً متعطّشاً للنجاح، شباباً يتلألأ بالأمل. كيف لا وقد كانت تُداعب آذاننا أغانٍ وكأنّها مرسلةٌ إلى شيوخٍ حَكيمة، أغانٍ مليئةٍ بالرسائل المُلهمة، رسائلٌ ربت فينا روح المسؤوليةِ والإنسانية، رُوح إِبقاء الأَمل حتى في أحْلك الظروف، وهاهنا نحن واقفون في وجه رياح الحياة، رياحٌ حتْما لن ترحم ضعيفَ إيمانٍ، سريعَ السُّقوط. أغانٍ علَّمتنا كيف الصُّمود، وكيف أنَّ أبسط اللحظاتِ الجميلةِ ستنسينا الإِخفاقات، هي ليست إخفاقات كما يراد بِها الادعاء، هي دروسٌ وعِبر، عبرٌ زادَتنا وستزِيدنا دون شكٍ قوةً وإصراراً، قد نتوه وسط أنفاق مظلمة، ولكن لكل واحد منها وميض في الأفق القريب، وميض يوصل الى انعطافه ميسرة محسومة. ما زلت أتذكّر ألحَان (أَنا وأَخي) وهي تتسرّب بين شفَتي (رَشا رِزق) رافعةً من مكانة الأمّ المبجّلة بين أذْهان الأطفال، جاعلةً مِنهم جيلًا محبًّا شغُوفاً مفتخراً بمكانة الامّ في القلُوب.
2021 Follow us on. تحميل اغاني كاظم الساهر. تحميل اغاني حسين الديك. 2021 Follow us on. ارفع ايدك – مع مروان موسي. تحميل اغاني تامر حسني.
كانت هذه الكواكب تنسج إبداعنا بخيوط من أمل، كانت مدرسة لنا أنتجت جيلاً معطاءً عن لاحقه، تربى على الحب والصداقة والعدل. أمر محزن ما وصلت إليه الأمور الآن، أشفِق صراحةً على جِيل اليوم، جيل ما فتِئت كرتونيات أيّامه هذه تنْهشُ من إبداعِه وتُسقِط قيَمهُ أرضاً، كيف لا وهِي مملوءةٌ عن آخِرها بمشاهدِ العنْف المبالغ، ومنطِق الخِرفان. أخافُ حقاً من أن يعتمِد هذا الجيل حصراً على كرتونيات السَّاعة، ستُذهِب عقله حتماً وتَرمي به إلى سلَّة المهمَلات. أتمنى أن تتدخَّل الأسْرة في الخَط تفادياً لنشر البلاهة بين أطفالها، فليس كافياً اختيار القنوات لأطفالنا، بل علينا فرز الكرتون أيضاً، فكم سيكون جميلاً لو اسْترجَعنا معهم ذِكرياتِ ماضِينَا، وما المانِع في مُجالستِهم ومشَاهدتها لعلَّنا نوقِظ أحاسيسَ الطفولة.