الرئيسية إسلاميات فتاوى متنوعة 12:53 م الأربعاء 23 مارس 2022 أنت ومالك لأبيك" هل يعني ألا يرد الأب الأموال التي كتبت - آمال سامي: "اب يستلف دائما أموال من أبنائه القصر فهل يعد ذلك دينا في ذمته؟" سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، ليجيب عنه الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، موضحا ما يلتبس على البعض بشأن الذمة المالية للاب والابن بسبب حديث: "أنت ومالك لأبيك". فيؤكد عبد السميع أن المال الذي يأخذه الوالد من أبناءه القصر يعد دينا عليه الوفاء به، موضحا أن حديث: "أنت ومالك لأبيك" فهم خطئا من قبل كثير من الناس، فهو لا يعني أن مال الابن ملك لأبيه، ولكنه يعني ألا منازعة بين الأب وابنه، فلا يجوز للأبن أن يشتكي أبيه أو يقاضيه أو يحبسه بدينه، لكن مال الولد هو ملك له ومال الأب هو ملك له، وقال عبد السميع أنه على الأب حين يأخذ مالا من ابنه أن يرده إليه، لكن من البر لا يجوز للابن أن يشتكي أبيه ويحب ان يصبر عليه وينتظر حتى يرد ماله إليه الذي في ذمته، "لكن مالي هو مالي وذمته مشغولة بمالي حتى يرده إليّ". وفي فتوى سابقة لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أوضح أنه لا يجوز للأب أن يأخذ مال ابنه رغمًا عنه؛ لأن الأصل حرمة الأموال، وأنه لا يحل منها شيء إلا بطيب نفس من أهلها؛ لقول الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ"، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم" - رواه البخاري ومسلم.
وقال - سبحانه -: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴾ [الإسراء: 23-24]. حرَّم الله على الولد أنْ يقول لوالديه: (أف) إذا كلَّفاه بأمرٍ من الأمور، وأمَرَه أنْ يخفض لهما جَناحَ الذلِّ من الرحمة، وأمَرَه أنْ يُصاحِبهما في الدنيا معروفًا ولو كانا كافرين يدعوانه إلى الشرك؛ ﴿ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلاَ تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [لقمان: 15]. ومجتمعنا الإسلامي - ولله الحمدُ - يتميَّز ببرِّ الآباء والأمَّهات والعناية بهم وطاعتهم، وهذا ما يُميِّزنا عن المجتمعات الأخرى، ولقد أدرَكْنا أنَّ العاقَّ لوالديه لا يُوفَّق في دُنياه، ولَعذابُ الآخِرة أشدُّ وأبقى.
الجواب: بينما كنت أُقلّب صفحات المشكاة وجدت هذا السؤال لأخي الفاضل القاطع فأحببت الإفادة الحديث بتمامه ضعيف قال الهيثمي: روى ابن ماجة طرفاً منه ، ورواه الطبراني في الصغير والأوسط، وفيه: من لم أعرفه ، والمنكدر بن محمد ضعيف ، وقد وثقه أحمد ، والحديث بهذا التمام منكر ، وقد تقدمت له طريق مختصرة رجال إسنادها رجال الصحيح. والطريق المختصرة هي ما أشار إليها الأخ مسك وفقه الله. وقال العجلوني في كشف الخفا: وله طريق أخرى عند البيهقي في الدلائل والطبراني في الأوسط والصغير بسند فيه المكندر ضعفوه عن جابر. ثم ذكره بتمامه. خير مكان للمراه بيتها - الصفحة 3 - هوامير البورصة السعودية. وأورده الزيلعي في نصب الراية ونسبه للطبراني في الصغير وللبيهقي في دلائل النبوة من طريق المنكدر بن محمد. فمدار إسناد الحديث على المنكدر هذا. وهو ليّن الحديث ، ولم أر من تابعه عليه بهذا التمام. أي بهذا اللفظ بتمامه. والله أعلم. الشيخ عبد الرحمن السحيم التوقيع توقيع العضو: AlexaLaw للتواصل: El3alamy إنما الأمم الأخلاق ما بقيت *** فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
ويذاع برنامج "الإمام الطيب" يوميا على عدد من القنوات في مصر والعالم العربي، بالإضافة إلى الصفحة الرسمية لفضيلة الإمام الأكبر على "فيس بوك" وقناة فضيلته الرسمية على اليوتيوب، والصفحات الرسمية للأزهر الشريف على مواقع التواصل الاجتماعي.
قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أنت ومالُك لأبيك))؛ حديث صحيحٌ رواه جابر - رضِي الله عنه - عن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وأخرجه ابن ماجه. ورواه أيضًا سمرة وأبو مسعود - رضي الله عنهما - وأخرجه الطبراني في " الأوسط " و" الصغير "، وأخرجه البيهقي في " دلائل النبوة "، وصحَّحه ابن حجر والألباني. والرواية الأخرى للحديث: ((أنت ومالُك لوالدك، إنَّ أولادكم من أطيَبِ كسْبكم، فكُلُوا من كسْب أولادكم))؛ رواه ابن عمر - رضي الله عنهما - عن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وأخرجه أحمد وأبو داود وابن ماجه.
أثّر على عالمك | Toluna
حفظ القرآن في سن مبكرة، فقه العربية وأجادها، طلب الحديث في سن التاسعة، قيل: كان قبل أن يضع الحديث يتوضأ ويغتسل ويصلي ركعتين لله تعالى. توفي رحمه الله سنة 256 هـ. 4. شرح ألفاظ الحديث: النية: لغة القصد والإرادة، واصطلاحا تمييز العبادات بعضِها عن بعض. وقد تأتي بمعنى تمييز المقصود بالعمل. الهجرة: لغة الانتقال من مكان إلى مكان، وتعني أيضا الترك. تخريج حديث انما الاعمال بالنيات. واصطلاحا لها معنيان: الأول الانتقال من دار الكفر إلى دار الإيمان، والثاني ترك المعاصي والذنوب. 5. شرح الحديث: يعتبر هذا الحديث أحد الأحاديث التي يدور عليها الدين. روي عن الشافعي أنه قال: "هذا الحديث ثلث العلم، ويدخل في سبعين بابا من الفقه". وعن الإمام أحمد قال: "أصول الإسلام على ثلاثة أحاديث: حديث عمر إنما الأعمال بالنيات وحديث عائشة: من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد. و حديث النعمان بن بشير: الحلال بين والحرام بين. أ. أهمية النية في قبول الأعمال أو ردها: يؤكد الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث أن الأعمال بحسب النيات، وأن حظ العامل من عمله نيته من خير أو شر. فعليها يتوقف قبول أعماله أو ردها، والنية في كلام العلماء تقع بمعنيين: أحدهما: بمعنى تمييز العبادات بعضها عن بعض، كتمييز صلاة الظهر عن صلاة العصر، أو تمييز العبادات عن العادات كتمييز الغسل من الجنابة من غسل التبرد والتنظف.
وللنية فائدتان: أولاً: تمييز العبادات عن بعضها ، وذلك كتمييز الصدقة عن قضاء الدين ، وصيام النافلة عن صيام الفريضة ، ثانياً: تمييز العبادات عن العادات ، فمثلاً: قد يغتسل الرجل ويقصد به غسل الجنابة ، فيكون هذا الغسل عبادةً يُثاب عليها العبد ، أما إذا اغتسل وأراد به التبرد من الحرّ ، فهنا يكون الغسل عادة ، فلا يُثاب عليه ، ولذلك استنبط العلماء من هذا الحديث قاعدة مهمة وهي قولهم: " الأمور بمقاصدها " ، وهذه القاعدة تدخل في جميع أبواب الفقه. وفي صدر هذا الحديث ابتدأ النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: ( إنما الأعمال بالنيات) ، أي: أنه ما من عمل إلا وله نية ، فالإنسان المكلف لا يمكنه أن يعمل عملاً باختياره ، ويكون هذا العمل من غير نيّة ، ومن خلال ما سبق يمكننا أن نرد على أولئك الذين ابتلاهم الله بالوسواس فيكررون العمل عدة مرات ويوهمهم الشيطان أنهم لم ينووا شيئا ، فنطمئنهم أنه لا يمكن أن يقع منهم عمل باختيارهم من غير نيّة ، ما داموا مكلفين غير مجبرين على فعلهم. ويستفاد من قوله صلى الله عليه وسلم: ( وإنما لكل امريء ما نوى) وجوب الإخلاص لله تعالى في جميع الأعمال ؛ لأنه أخبر أنه لا يخلُصُ للعبد من عمله إلا ما نوى ، فإن نوى في عمله اللهَ والدار الآخرة ، كتب الله له ثواب عمله ، وأجزل له العطاء ، وإن أراد به السمعة والرياء ، فقد حبط عمله ، وكتب عليه وزره ، كما يقول الله عزوجل في محكم كتابه: { فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا} ( الكهف: 110).
[7] فلا يُقبَل من دواعي الخطأ والنسيان والإكراه إلا ما دلَّت القرائن على صدقه (طه). [8] عزاه في "المقاصد الحسنة" ص450 للطبراني في "الكبير" 6: 185 (5942) من حديث سهل بن سعد الساعدي، وأيضًا عزاه للعسكري من حديث النواس بن سمعان، والديلمي من حديث أبي موسى الأشعري، ثم قال بعد أن ذكر رواياتهم: "وهي إن كانت ضعيفة، فبمجموعها يتقوَّى الحديث". [9] رواه أحمد 4: 231 (18032)، والترمذي (2325) وقال الترمذي: حسن صحيح. [10] رواه البخاري (2996) في الجهاد. [11] رواه البخاري (2839) في كتاب الجهاد. الحديث الأول: إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى | موقع نصرة محمد رسول الله. [12] روى البخاري في الرِّقاق (6491)، ومسلم بألفاظ كثيرة في كتاب الإيمان 1: 118 (113) عن ابن عباس - رضي الله عنهما - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما يرويه عن ربه - عز وجل - قال: ((إن الله كتب الحسنات والسيئات، ثم بيَّن ذلك: فمن همَّ بحسنة فلم يعملها، كتبها الله له عنده حسنةً كاملةً، فإن هو همَّ بها فعمِلها، كتبها الله له عنده عشر حسنات، إلى سبعمائة ضعف، إلى أضعاف كثيرة، ومَن همَّ بسيئة فلم يعملها، كتبها الله له عنده حسنة كاملة، فإن هو همَّ بها فعملها، كتبها الله له سيئة واحدة)). وفي الرواية الأخرى التي عند البخاري في كتاب التوحيد (7501) عن أبي هريرة: ((وإن تركها - أي: السيئة - من أجلي، فاكتبوها له حسنة))، وجاء مِثلُ هذا القيد في رواية مسلم 1: 118 (129): ((وإن تركها من جرَّاي))؛ أي: من أجلي.