الطفرات Mutations: إذا تغيرت البيئة وكانت البكتيريا غير قادرة على التكيف مع تلك الظروف الجديدة فقد تنقرض. ولأن البكتيريا تتكاثر بسرعة، ويزداد تعداداها بشكل كبير فإن الطفرات الوراثية تساعدها على البقاء في بيئة دائمة التغير. والطفرات تغيرات عشوائية مفاجئة في تسلسل الـ DNA تقود إلى أشكال جديدة من الجينات، وإلى صفات جديدة، وتنوع وراثي. تحافظ البكتيريا على بقائها إذا اصبحت الظروف قاسيةبحيث تنتج تركيبا يسمى - منشور. وحين يحدث تغيُّر في البيئة فقد يكون لبعض البكتيريا ضمن المجموعة ذلك التنوع المناسب من الجينات، الذي يسمح لها بالبقاء والتكاثر، مما يؤدي إلى كثير من المشاكل للإنسان؛ كالبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية. المرجع: [1]
احكام اسلامية 22/11/2021 حكم صبغ الشعر من العادات التي يوجد فيها إباحة وتحريم، من المباح صبغ الشعر بكل الألوان ماعدا اللون الأسود، فصبغ… أكمل القراءة »
ولقوله صلى الله عليه وسلم: سيكون قوم يخضبون في آخر الزمان بالسواد كحواصل الحمام، لا يريحون رائحة الجنة. حكم صبغ الشعر للرجال للزينة نهى العلماء مثل الحالمي من علماء الشافعية من صبغ الشعر للرجال للزينة، وذلك لأن النهي يختص بالرجال فقط، بينما قال بعض العلماء عن هذا الموضوع أنه يُعتبر غش، فقد قال ابن القيم " ورخص فيه الصبغ باللون الأسود للمرأة تتزين به لزوجها دون الرجل". حكم صبغ الشعر بالسواد: حكم الصبغ بالأسود للزينة وليس لتغيير الشيب - الإسلام سؤال وجواب. أجازت دار الإفتاء المصرية صبغ المرأة لشعرها ولا توجد مشكلة في ذلك، بل بالعكس يكون الأمر مستحبًا للمرأة المتزوجة إذا طلبه الزوج فلا حرج في ذلك، بالإضافة إلى أن صبغ الشعر للمرأة من الزينة التي أحلَّها الله، وذلك لأن الله جميل يحب الجمال، لكن الذي لا يجوز هو أن تصبغ المرأة شعرها بهدف تغطية عيب به، وهي تكذب على من يريد الزواج منها. حكم صبغ الشعر للنساء بالسواد فقد نهى بعض العلماء من صبغ الشعر باللون الأسود للرجال، ولكن أباحه للنساء مثل إسحاق بن راهويه، وذلك لأنهم يعتمدون على سبب واحد وهو أن النهي يختص بالرجال فقط، بينما حرم بعض علماء ومشايخ الشافعية صبغ الشعر باللون الأسود للرجال والنساء، حتى لو كان الغرض منه التزين، فقد قال: ابن القيم: من الجائز أن تصبغ المرأة شعرها بالأسود تزيّنًا لزوجها.
قال فمر آخر قد خضب بالحناء والكتم فقال هذا أحسن من هذا ، ثم مر آخر قد خضب بالصفرة فقال هذا أحسن من هذا كل ه" والكلام في هذا الحديث عن تغيير الشيب بلون آخر لا عن مطلق الصبغ ولو من غير شيب. والحديث قال عنه الألباني في مشكاة المصابيح: جيد. ثانياً: ينبغي التنبّه إلى القاعدة العامة في أمر الزينة وغيرها ، أنه يمنع منها ما كان فيه تشبه محرّم ، كالتشبه بالكفار أو الفسقة ، فإنه يحرم لقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( من تشبّه بقوم فهو منهم) رواه أبو داود (4031) وصححه الألباني. ولهذا يُحتاج قبل الحكم بجواز صورة من صور الصبغ المسؤول عنها إلى التأكد من كونها ليست تقليداً للكفار أو الفسقة ، أو أحد من يظهرونهم للشباب باعتبارهم قدوات من المغنين واللاعبين ونحوهم. كما أنه يمنع من الصبغ بما يُعد نوعاً من التميُّع والتشبّه بالنساء لنهيه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن هذا التشبّه ولعنه فاعله. (البخاري 5435) ثالثا: أما بالنسبة لصبغ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لشعره فقد اختلف في كونه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خضب شعره أم لا ، قال ابن القيم رحمه الله: ( واختلف الصحابة في خضابه فقال أنس: لم يخضب ، وقال أبو هريرة: خضب ، وقد روى حماد بن سلمة عن حميد عن أنس قال: رأيت شعر رسول الله مخضوبا ، قال حماد: وأخبرني عبد الله بن محمد بن عقيل قال: رأيت شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم عند أنس بن مالك مخضوب.