هبنا إحدى الرّحمتين!
وعدنا يقينا بأنَّ هذا العالم مخيف. ليلةٌ أخرى لا نحتاجُ يقظتَها ليتنا نِمنا قبلَ انطلاقِ الموعد. نعمه العزاوي. كلمات اغنية ياشوق انا قلبي لهوف. شوق / للأستاذ احمد أبو حميدة / شوق * اشوف الى احبه واعشق فيه صده ووده واطلبه كما المجروح يعاني من آلام الشوق وحده وسرح في رموش العين والطيب مرشوش على شعره قده المزيون مين قده اروحله ارتجى لياليه ووصله واجمعله بهمسي ليه نجوم والقمر وسطه لجيد عارف حظه وادنو منه بشوق تلامس يدي خده اشوف قلبي نار وملتاع من يده واشرب كل مااعطش مياه من ندى ثغره... * احمد ابو حميده سوريا/حمص 08/01/2019
وقال قتادة أيضا: الشمس خالته ، لأن أمه كانت قد ماتت ، وكانت خالته تحت أبيه. " رأيتهم " توكيد. وقال: رأيتهم لي ساجدين فجاء مذكرا; فالقول عند الخليل وسيبويه أنه لما أخبر عن هذه الأشياء بالطاعة والسجود وهما من أفعال من يعقل أخبر عنها كما يخبر عمن يعقل. وقد تقدم هذا المعنى في قوله: وتراهم ينظرون إليك. والعرب تجمع ما لا يعقل جمع من يعقل إذا أنزلوه منزلته ، وإن كان خارجا عن الأصل. [ ص: 108]
ولم أعرف مكان هذا الخبر من المستدرك للحاكم ، ولكن العجب أنه صححه ، فإن هذا الخبر قد تفرد به الحكم بن ظهير ، وهو واهي الحديث متروك ، وحتى قال الجوزجاني: " ساقط لميله وأعاجيب حديثه ، وهو صاحب حديث نجوم يوسف" ، وقد أنكر العقيلي حديثه في تسمية النجوم التي رآها يوسف عليه الصلاة والسلام. انظر تهذيب التهذيب ، وميزان الاعتدال 1: 268 ، وذكر الخبر من طريق ابن حبان بإسناده. اذ قال يوسف لابيه يا ابتي. وانظر الاختلاف في أسماء النجوم هناك ، وراجع دلائل النبوة لأبي نعيم ، فني لم أجده هناك. (27) الذي بين القوسين ، أظنه سقط من الكلام ، لذلك زدته حتى تستقيم العبارة. (28) هكذا هي المخطوطة ، أيضًا ، أو نحوًا من " نفاه" غير منقوطة ، ولا أدري ما أراد.
{إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ} اعلم أن الله ذكر أنه يقص على رسوله أحسن القصص في هذا الكتاب، ثم ذكر هذه القصة وبسطها، وذكر ما جرى فيها، فعلم بذلك أنها قصة تامة كاملة حسنة، فمن أراد أن يكملها أو يحسنها بما يذكر في الإسرائيليات التي لا يعرف لها سند ولا ناقل وأغلبها كذب، فهو مستدرك على الله، ومكمل لشيء يزعم أنه ناقص، وحسبك بأمر ينتهي إلى هذا الحد قبحا، فإن تضاعيف هذه السورة قد ملئت في كثير من التفاسير، من الأكاذيب والأمور الشنيعة المناقضة لما قصه الله تعالى بشيء كثير. فعلى العبد أن يفهم عن الله ما قصه، ويدع ما سوى ذلك مما ليس عن النبي صلى الله عليه وسلم ينقل. تفسير: (إذ قال يوسف لأبيه يا أبت إني رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين). فقوله تعالى: { إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ} يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الخليل عليهم الصلاة والسلام: { يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ ْ} فكانت هذه الرؤيا مقدمة لما وصل إليه يوسف عليه السلام من الارتفاع في الدنيا والآخرة. وهكذا إذا أراد الله أمرا من الأمور العظام قدم بين يديه مقدمة، توطئة له، وتسهيلا لأمره، واستعدادا لما يرد على العبد من المشاق، لطفا بعبده، وإحسانا إليه، فأوَّلها يعقوب بأن الشمس: أمه، والقمر: أبوه، والكواكب: إخوته، وأنه ستنتقل به الأحوال إلى أن يصير إلى حال يخضعون له، ويسجدون له إكراما وإعظاما، وأن ذلك لا يكون إلا بأسباب تتقدمه من اجتباء الله له، واصطفائه له، وإتمام نعمته عليه بالعلم والعمل، والتمكين في الأرض.