موقع شاهد فور

حديث اماطة الاذى عن الطريق — الله وملائكته يصلون على النبي

July 8, 2024

حديث كف الأذى عن الطريق إن الدين الإسلام ي قد أعتنى بعباده عناية بالغة في كبائر الأمور وصغائرها، فلقد أهتم بأهمية طهارة الأرض ونظافتها ليس هذا فقط بل حث على عدم أذية الخلق في الطرقات، وأن هذا الأمر جليل ويوجب العقوبة بل وتوعد لهم أشد توعد، وجاء وعيد النبيِّ صلى الله عليه وسلم الشديد لمن يُخالف هذا -وعيد يصل إلى اللعن – حيث يقول صلى الله عليه وسلم: " مَنْ آذَى الْمُسْلِمِينَ فِي طُرُقِهِمْ، وَجَبَتْ عَلَيْهِ لَعْنَتُهُمْ "، كما جاء الدين الإسلامي ببعض العبر من قصص عن كف الأذى عن الطريق. كما أن الإسلام حث المسلمين على مدى أهمية إماطة الأذى عن الطريق كما أنه أقرنها بالإيمان، وذلك كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً؛ فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ "، وإن معنى إماطة الأذى عن الطريق كما جاء في الحديث هو تنحية وإبعاد أي شيء قد يُؤْذِي الناس في طرقاتهم سواء من حجرٍ أو شوكٍ أو غيره من الأذى، والمقصود هنا من قوله صلى الله عليه وسلم: " الأَذَى " هو كل ما قد يؤذي الشخص ويحمل ضررًا عليه وعلى المصلحة العامة للناس.

  1. أحاديث عن إماطة الأذى - الجواب 24
  2. (109) سُنَّة إماطة الأذى عن الطريق - إحياء - راغب السرجاني - طريق الإسلام
  3. الله وملائكته يصلون على النبي على النبي
  4. الله وملائكته يصلون على النبي يوم الجمعة
  5. الله وملائكته يصلون على النبي ياناس صلو

أحاديث عن إماطة الأذى - الجواب 24

كذلك كانت إماطة الأذى مما غفر الله سبحانه وتعالى به ذنوب أحد العِباد وأدخله الجنة، وهذا ما أخبر به النبيُّ صلى الله عليه وسلم فقال: " بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي بِطَرِيقٍ وَجَدَ غُصْنَ شَوْكٍ عَلَى الطَّرِيقِ، فَأَخَّرَهُ، فَشَكَرَ اللهُ لَهُ فَغَفَرَ لَهُ " [3]. وفي رواية ابن ماجه: " كَانَ عَلَى الطَّرِيقِ غُصْنُ شَجَرَةٍ يُؤْذِي النَّاسَ ، فَأَمَاطَهَا رَجُلٌ، فَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ " [4]. بل وكانت إماطة الأذى من أفضل أعمال الأُمَّة بنصِّ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عُرِضَتْ عَلَيَّ أَعْمَالُ أُمَّتِي حَسَنُهَا وَسَيِّئُهَا ، فَوَجَدْتُ فِي مَحَاسِنِ أَعْمَالِهَا الأَذَى يُمَاطُ عَنِ الطَّرِيقِ " [5]. وصايا النبيِّ في إماطة الأذى عن الطريق ونعجب حين نسمع الصحابي الجليل أبا برزة رضي الله عنه يسأل النبيَّ صلى الله عليه وسلم: فيقول: يا نبيَّ الله، علمني شيئًا أنتفع به. فإذا بجواب النبي صلى الله عليه وسلم يكون: " اعْزِلِ الأَذَى عَنْ طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ " [6]. (109) سُنَّة إماطة الأذى عن الطريق - إحياء - راغب السرجاني - طريق الإسلام. ولربما ندهش أكثر حين نسمع وعيد النبيِّ صلى الله عليه وسلم الشديد لمن يُخالف هذا -وعيد يصل إلى اللعن- حيث يقول صلى الله عليه وسلم: " مَنْ آذَى الْمُسْلِمِينَ فِي طُرُقِهِمْ، وَجَبَتْ عَلَيْهِ لَعْنَتُهُمْ " [7].

(109) سُنَّة إماطة الأذى عن الطريق - إحياء - راغب السرجاني - طريق الإسلام

رواه مسلم. وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله: كل سلامى من الناس عليه صدقة، كل يوم تطلع فيه شمس تعدل بين الاثنين صدقة وتعين الرجل في دابته فتحمل عليها متاعه صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، وبكل خطوة يمشيها إلى الصلاة صدقة، ويميط الأذى عن الطريق صدقة. رواه البخاري ومسلم. والسُلامى: هي العظام الدقيقة والمفاصل التي في جسم الإنسان، ومعنى الحديث: أن تركيب هذه العظام وسلامتها من أعظم نعم الله على عباده فيحتاج كل عظم منها إلى صدقة يتصدق ابن آدم عنه بها ليكون ذلك شكراً لهذه النعمة، ومن أنواع هذه الصدقة: إزالة الأذى عن طرقات المسلمين، عن أبي هريرة عن النبي قال: بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك فأخذه فشكر الله له فغفر الله له. رواه البخاري ومسلم. وفي روايه لمسلم قال: لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي المسلمين. وكما جاء الترغيب في إزالة الأذى عن طرقات المسلمين من أجل سلامة المارة، فقد جاء الوعيد الشديد في حق من يلقي الأذى في الطرقات ويؤذي المارة ويعرقل السير في الطريق، روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله: اتقوا اللاعنين الذي يتخلى في طريق الناس أو ظلهم. حديث اماطة الاذى عن الطريق صدقة. ومعناه النهي عن قضاء الحاجة في الطريق الذي يسلكه الناس أو في الظل الذي يجلسون فيه، وأن من فعل ذلك فهو مستحق للعنة والعقوبة، لأنه يؤذي الناس بذلك وينجسهم أو يحرمهم المرور في الطريق والجلوس في الظل، وهم بحاجة إلى ذلك فيدعون عليه باللعنة، فعلم من هذا أن هذا الفعل حرام، وأنه لا يجوز للمسلم أن يلقي ما يؤذي في طريق الناس، وانظري لمزيد الفائدة الفتوى: 11737.

قالوا: وَمَا اللَّعَّانَانِ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: الَّذِي يَتَخَلَّى فِي طَرِيقِ النَّاسِ أَوْ فِي ظِلِّهِمْ " [9]. فالذي يقضي حاجته في أماكن يمرُّ بها الناس أو يجلسون فيها يجلب لنفسه اللعن، "قال الإمام أبو سليمان الخطابي: المراد باللاعنيْن الأمريْن الجالبيْن للَّعْن، الحامليْن الناس عليه، والداعييْن إليه" [10]. فإذا كان المكان أشدَّ خصوصية كالمسجد كان الاهتمام به أكبر، إلى حدٍّ قال فيه النبيُّ صلى الله عليه وسلم: " الْبُزَاقُ [11] فِي الْمَسْجِدِ خَطِيئَةٌ ، وَكَفَّارَتُهَا دَفْنُهَا " [12]. حديث اماطه الاذي عن الطريق حديث شريف. وحين جاء أعرابي جاهل فبال في مسجد النبيِّ صلى الله عليه وسلم، قال صلى الله عليه وسلم: " دَعُوهُ وَهَرِيقُوا عَلَى بَوْلِهِ سَجْلاً مِنْ مَاءٍ أَوْ ذَنُوبًا مِنْ مَاءٍ فَإِنَّمَا بُعِثْتُمْ مُيَسِّرِينَ وَلَمْ تُبْعَثُوا مُعَسِّرِينَ " [13]. فإنَّ رحمته بجهل الرجل تبعها اهتمامه ومسارعته صلى الله عليه وسلم بتنظيف ما أصابه البول. وقد كان اليهود لا يُنظفون ديارهم، فأوصى النبي صلى الله عليه وسلم صحابته رضي الله عنهم قائلًا: " طَهِّرُوا أَفْنِيَتَكُمْ ؛ فَإَنَّ الْيَهُودَ لاَ تُطَهِّرُ أَفْنِيَتَهَا " [14].

فَمَعنَى اللّهمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ على سَيِّـدِنا مُحَمَّدٍ أَيِ اللّهُمَّ زِدْ مُحَمَّدًا شَرَفًا وتَعْظِيمًا وَسَلِّمْهُ مِمَّا يَخَافُهُ على أُمَّتِهِ. فَعَطِّرْ لِسانَكَ أَخي المؤْمِنَ وَأَكْثِرْ مِنَ الصَّلاةِ والسَّلامِ على الحبيبِ المَحبُوبِ. فَقَدْ وَرَدَ في فَضلِ الصَّلاةِ عَليهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ أَحاديثُ قَوِيَّةُ الإِسْنادِ مِنها قَوْلُهُ عليْهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ: "مَنْ صَلَّى عَلَيَّ مَرَّةً صَلَّى اللهُ عليهِ بِهَا عَشْرًا وَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ عَشْرًا صَلَّى اللهُ عليهِ بِهَا مِائَةً".

الله وملائكته يصلون على النبي على النبي

خامساً: أنها سبب لكفاية العبد ما أهمه، ففي حديث أُبي السابق لما قال للنبي-صلى الله عليه وسلم- أجعل لك صلاتي كلها، قال له إذاً تُكفى همك، ويُغفر ذنبك، ومن القصص في هذا الباب وهي كثيرة أن أحد الإخوان كان يعاني من مشكلات كثيرة مع زملائه، وفي بيته حمل هموماً وغموماً، فدُل على الإكثار من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- فلازم ذلك، فتبدلت حاله إلى أفراح ومسرات في وقت قليل. سادساً: أن الصلاة عليه -صلى الله عليه وسلم- من حقوقه على أمته مقابل الخير العظيم الذي حصل لهم بسببه.

الله وملائكته يصلون على النبي يوم الجمعة

[10] برقم 3370 وصحيح مسلم برقم 406. [11] برقم 3369 وصحيح مسلم برقم 407. [12] ترة: يعني حسرة وندامة. [13] سنن الترمذي برقم 3380 وقال: حديث حسن صحيح. [14] سنن الترمذي برقم 3546 وقال: حديث حسن صحيح غريب. __________________________________________________________ الكاتب: د. أمين بن عبدالله الشقاوي

الله وملائكته يصلون على النبي ياناس صلو

السحور في رمضان يعد أحد المنافع التي تُعين المسلم على صيام مقبول، فرسول الله صلى الله عليه وسلم لم يترك خيرًا أو نفعًا لأمته إلا وأخبرها به، فأوصى النبي - صلى الله عليه وسلم - بالسحور لأنه من أكثر ما يُعين المُسلم ليتم صومًا مقبولًا، و هناك سببين لذلك، أولهما أنه يقوي المُسلم على العبادة والطاعات في نهار رمضان؛ لأن الجائع قد يشعر بفتور أو كسل. أوضحت «الإفتاء» ، أن السَّحُور هو الطعام الذي يأكله الإنسان أو يشربه في آخر الليل ، وسمي سحورًا لأنه يؤكل في وقت السحر، وهو آخر الليل، مشيرة إلى أن السحور لغة: طعام السحَر وشرابه، قال ابن الأثير: هو بالفتح اسم ما يُتسحر به وقت السحر من طعام وشراب، وبالضم المصدر والفعل نفسه، أكثر ما روي بالفتح. أكلة في رمضان أوصى بها النبي وتابعت: وقيل: إن الصواب بالضم؛ لأنه بالفتح الطعام والبركة، والأجر والثواب في الفعل لا في الطعام، والسَّحَر - بفتحتين-: آخر الليل قبيل الصبح، والجمع أسحار، وقيل: هو من ثلث الليل الآخر إلى طلوع الفجر ونبهت عن أكلة في رمضان أوصى بها النبي إلى أن السحور يستعان به على صيام النهار، وإلى ذلك أشار النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «اسْتَعِينُوا بِطَعَامِ السَّحَرِ عَلَى صِيَامِ النَّهَارِ، وَبِالْقَيْلُولَةِ عَلَى قِيَامِ اللَّيْلِ» أخرجه ابن ماجه في "سننه".

اللّـهُمَّ إنَّا دعَوْناكَ فبجاه محمّد استجبْ لنا دعاءَنا ، اللهم بجاه محمّد اغفرِ لنا ذنوبَنا وإسرافَنا في أمرِنا، اللّـهُمَّ اغفِرْ للمؤمنينَ والمؤمناتِ الأحياءِ منهُمْ والأمواتِ، ربَّنا ءاتِنا في الدنيا حسَنةً وفي الآخِرَةِ حسنةً وقِنا عذابَ النارِ، اللّـهُمَّ بجاه محمّد اجعلْنا هُداةً مُهتدينَ غيرَ ضالّينَ ولا مُضِلينَ، اللّـهُمَّ بجاه محمّد استرْ عَوراتِنا وءامِنْ روعاتِنا واكفِنا مَا أَهمَّنا وَقِنّا شَرَّ ما نتخوَّفُ. عبادَ اللهِ إنَّ اللهَ يأمرُ بالعَدْلِ والإحسانِ وإيتاءِ ذِي القربى وينهى عَنِ الفحشاءِ والمنكرِ والبَغي، يعظُكُمْ لعلَّكُمْ تذَكَّرون. اذكُروا اللهَ العظيمَ يذكرْكُمْ واشكُروهُ يزِدْكُمْ، واستغفروه يغفِرْ لكُمْ واتّقوهُ يجعلْ لكُمْ مِنْ أمرِكُمْ مخرَجًا، وَأَقِمِ الصلاةَ.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]