دخلت منظومة التقاضي مرحلة جديدة وتاريخية بعد صدور الموافقة على اللائحة التنفيذية لنظام التكاليف القضائية وإقرارها في 17 مادة قانونية والسماح للقطاع الخاص بالقيام بالأعمال المساندة لتطبيق أحكام النظام واستيفاء المتطلبات النظامية التي ستحاصر القضايا البسيطة والكيدية. واعتبر عضو النيابة العامة السابق المحامي صالح مسفر الغامدي، أن النظام ولائحته التنفيذية هدف لرفع جدية المتقاضين قبل اتخاذ قرار عرض النزاعات على المحاكم، حيث يتطلب دراسة القضايا من عدة أوجه قبل قيدها، كالأحقية في الطلبات والاختصاص النوعي والمكاني والتأكد من تحرير الدعوى بالحد الكافي لعرضها على المحكمة، فضلا عن استشارة محامين وقانونيين قبل رفع الدعوى تجنبا لخسارتها وتحمل تكاليفها، كما ستحد التكاليف القضائية من مماطلي تنفيذ الأحكام ومن تقديم الدعاوى الكيدية والدعاوى الصغيرة والتافهة. وبحسب اللائحة التنفيذية لنظام التكاليف القضائية، (اطلعت عليها «عكاظ»)، تحتسب التكاليف القضائية بالريال السعودي، ولا يحتسب الجزء من الريال في تقدير التكاليف.
ويتم تفتيش منزل المتهم وضبط الأشياء والأوراق على النحو المبين في القانون. آخر تحديث في 03 فبراير 2020
2022-04-18 23:03 نعود إلى أطوار محاكمة قيادة الاتحاد العام التونسي للشغل أمام محكمة أمن الدولة في سبتمبر/ اكتوبر 1978 لاتهامهم بالمسؤولية عن الاحداث الاليمة التي حصلت يوم تنفيذ الاضراب العام الذي اضطرت القيادة لشنه الخميس 26 جانفي 1978 دفاعا عن استقلالية المنظمة.