سمي بئر الدمام رقم 7 بهذا الاسم وذلك لان البئر 7 حقق المطلوب من البترول للسعوديه لذلك سمي بهذا الاسم وأن الآبار3 ، 5 ، 6 لم تحقق المطلوب من البترول.
أمّا في 28 إبريل 1939، فقد بدأ الملك عبدالعزيز زيارته الرسمية الأولى للشركة ومنشآتها عن طريق البرّ، حيث وصل إلى المنطقة في أول شهر مايو، وذلك في موكب كبير، وتضمّن برنامج تلك الزيارة تفقّد منشآت الشركة في الظهران ورأس تنورة. وقام جلالته بافتتاح مجرى انتقال الزيت إلى أول باخرة شحن الزيت السعودي إلى الخارج، كما زار القطيف والدمام والخبر وأبو حدرية وجبل القرين. وأسهمت زيارة الملك عبدالعزيز للشركة في دعم أعمالها، خصوصًا في المرحلة التي تلت اكتشاف الزيت بكمّيات تجارية في المنطقة الشرقية، وواصلت الشركة تقدّمها في أعمال التنقيب عن الزيت، على الرغم من ظروف الحرب العالمية الثانية، وما أدّت إليه من تعطيل للعمل في المنطقة. وفي عام 1947، قام الملك عبدالعزيز بزيارة لشركة الزيت العربية الأميركية، وتفقّد منشآتها، والاطّلاع على أوضاعها. بئر الدمام رقم 7.8. وذلك بعد مرور نحو ثماني سنوات على زيارته السابقة لها. وتختلف هذه الزيارة عن الأولى، نتيجة لتطوّر أعمال شركة الزيت العربية الأميركية (أرامكو)، وتحقيقها نتائج كبيرة في مجال التنقيب عن الزيت، وتصديره تجاريًا من جهة، وتطوّر البلاد السعودية بفضل جهود الملك عبدالعزيز البارزة في بنائها وازدهارها حضاريًا من جهة أخرى.
تساعدنا ملفات تعريف الارتباط على توفير موسوعة أرابيكا. باستخدام موسوعة أرابيكا، فإنك توافق على أنه يمكننا تخزين ملفات تعريف الارتباط.