موقع شاهد فور

ولا تصعر خدك للناس في الآية أسلوب

June 28, 2024

قوله تعالى: ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور. [ ص: 65] فيه ثلاث مسائل: الأولى: قرأ نافع وأبو عمرو وحمزة والكسائي وابن محيصن: ( تصاعر) بالألف بعد الصاد. وقرأ ابن كثير وعاصم وابن عامر والحسن ومجاهد: ( تصعر) ، وقرأ الجحدري: ( تصعر) بسكون الصاد; والمعنى متقارب. والصعر: الميل; ومنه قول الأعرابي: وقد أقام الدهر صعري ، بعد أن أقمت صعره. ومنه قول عمرو بن حني التغلبي: وكنا إذا الجبار صعر خده أقمنا له من ميله فتقوم وأنشده الطبري: ( فتقوما). قال ابن عطية: وهو خطأ; لأن قافية الشعر مخفوضة. وفي بيت آخر: أقمنا له من خده المتصعر قال الهروي: ( ولا تصاعر) أي لا تعرض عنهم تكبرا عليهم; يقال: أصاب البعير صعر وصيد إذ أصابه داء يلوي منه عنقه. ثم يقال للمتكبر: فيه صعر وصيد; فمعنى: لا تصعر أي لا تلزم خدك الصعر. وفي الحديث: ( يأتي على الناس زمان ليس فيهم إلا أصعر أو أبتر) والأصعر: المعرض بوجهه كبرا; وأراد رذالة الناس الذين لا دين لهم. وفي الحديث: ( كل صعار ملعون) أي كل ذي أبهة وكبر. الثانية: معنى الآية: ولا تمل خدك للناس كبرا عليهم وإعجابا واحتقارا لهم. وهذا تأويل ابن عباس وجماعة.

  1. ولا تصعر خدك للناس ما الاسلوب
  2. ولا تصعر خدك للناس تفسير
  3. ولا تصعر خدك للناس في الايه اسلوب
  4. ولا تصعر خدك للناس ولا تمشي في الأرض مرحا
  5. ولا تصعر خدك للناس اسلوب

ولا تصعر خدك للناس ما الاسلوب

ومَرَحاً مصدر وقع موقع الحال على سبيل المبالغة، أو هو مفعول مطلق لفعل محذوف. أى: تمرح مرحا. والجملة في موضع الحال. أو مفعول لأجله. أى: من أجل المرح. وقوله: إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ تعليل للنهى. والمختال: المتكبر الذي يختال في مشيته، ومنه قولهم: فلان يمشى الخيلاء. أى يمشى مشية المغرور المعجب بنفسه. والفخور: المتباهى على الناس بماله أو جاهه أو منصبه.. يقال فخر فلان- كمنع- فهو فاخر وفخور، إذا تفاخر بما عنده على الناس، على سبيل التطاول عليهم، والتنقيص من شأنهم. أى: إن الله- تعالى- لا يحب من كان متكبرا على الناس، متفاخرا بماله أو جاهه. قوله تعالى: ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور. فيه ثلاث مسائل:الأولى: قرأ نافع وأبو عمرو وحمزة والكسائي وابن محيصن: ( تصاعر) بالألف بعد الصاد. وقرأ ابن كثير وعاصم وابن عامر والحسن ومجاهد: ( تصعر) ، وقرأ الجحدري: ( تصعر) بسكون الصاد; والمعنى متقارب. والصعر: الميل; ومنه قول الأعرابي: وقد أقام الدهر صعري ، بعد أن أقمت صعره. ومنه قول عمرو بن حني التغلبي:وكنا إذا الجبار صعر خده أقمنا له من ميله فتقوموأنشده الطبري: ( فتقوما).

ولا تصعر خدك للناس تفسير

القول في تأويل قوله تعالى: ( ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور ( 18)) اختلفت القراء في قراءة قوله: ( ولا تصعر) فقرأه بعض قراء الكوفة والمدنيين والكوفيين: ( ولا تصعر) على مثال ( تفعل). وقرأ ذلك بعض المكيين وعامة قراء المدينة والكوفة والبصرة ( ولا تصاعر) على مثال ( تفاعل). والصواب من القول في ذلك أن يقال: إنهما قراءتان ، قد قرأ بكل واحدة منهما علماء من القراء ، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب. وتأويل الكلام: ولا تعرض بوجهك عمن كلمته تكبرا واستحقارا لمن تكلمه ، وأصل ( الصعر) داء يأخذ الإبل في أعناقها أو رءوسها حتى تلفت أعناقها عن رءوسها ، فيشبه به الرجل المتكبر على الناس ، ومنه قول عمرو بن حني التغلبي: وكنا إذا الجبار صعر خده أقمنا له من ميله فتقوما [ ص: 144] واختلف أهل التأويل في تأويله ، فقال بعضهم نحو الذي قلنا فيه. ذكر من قال ذلك: حدثني علي قال: ثنا عبد الله قال: ثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس ( ولا تصعر خدك للناس) يقول: ولا تتكبر ؛ فتحقر عباد الله ، وتعرض عنهم بوجهك إذا كلموك. حدثني محمد بن سعد قال: ثني أبي ، قال: ثني عمي ، قال: ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس قوله: ( ولا تصعر خدك للناس) يقول: لا تعرض بوجهك عن الناس تكبرا.

ولا تصعر خدك للناس في الايه اسلوب

ولا تصعر خدك للناس لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي ولا تصعر خدك للناس قال الله تعالى: " ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور " [لقمان: 18] — أي ولا تمل وجهك عن الناس إذا كلمتهم أو كلموك؛ احتقارا منك لهم واستكبارا عليهم, ولا تمش في الأرض بين الناس مختالا متبخترا, إن الله لا يحب كل متكبر متباه في نفسه وهيئته وقوله. ( التفسير الميسر) بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ

ولا تصعر خدك للناس ولا تمشي في الأرض مرحا

ومن أحببته أقبلت عليه بوجهك وواجهته لتسره ويسرك; فمعنى التدابر موجود فيمن صعر خده ، وبه فسر مجاهد الآية. وقال ابن خويز منداد: قوله: ( ولا تصاعر خدك للناس) كأنه نهى أن يذل الإنسان نفسه من غير حاجة; ونحو ذلك روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ليس للإنسان أن يذل نفسه. الثالثة: قوله تعالى: ولا تمش في الأرض مرحا أي متبخترا متكبرا ، مصدر في موضع الحال ، وقد مضى في ( سبحان). وهو النشاط والمشي فرحا في غير شغل وفي غير حاجة. وأهل هذا الخلق ملازمون للفخر والخيلاء; فالمرح مختال في مشيته. روى يحيى بن جابر الطائي عن ابن عائذ الأزدي عن غضيف بن الحارث قال: أتيت بيت المقدس أنا وعبد الله بن عبيد بن عمير قال: فجلسنا إلى عبد الله بن عمرو بن العاصي فسمعته يقول: إن القبر يكلم العبد إذا وضع فيه فيقول: يابن آدم ما غرك بي ؟! ألم تعلم أني بيت الوحدة ؟! ألم تعلم أني بيت الظلمة ؟! ألم تعلم أني بيت الحق ؟! يابن آدم ما غرك بي ؟! لقد كنت تمشي حولي فدادا. قال ابن عائذ: قلت لغضيف: ما الفداد يا أبا أسماء ؟ قال: كبعض مشيتك يابن أخي أحيانا. قال أبو عبيد: والمعنى ذا مال كثير وذا خيلاء. وقال صلى الله عليه وسلم: من جر ثوبه خيلاء لا ينظر الله إليه يوم القيامة.

ولا تصعر خدك للناس اسلوب

حدثني محمد بن عمرو قال: ثنا أبو عاصم قال: ثنا عيسى ، وحدثني الحارث قال: ثنا الحسن قال: ثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ( ولا تصعر) قال: الصدود والإعراض بالوجه عن الناس. حدثني علي بن سهل قال: ثنا زيد بن أبي الزرقاء ، عن جعفر بن برقان ، عن يزيد في هذه الآية ( ولا تصعر خدك للناس) قال: إذا كلمك الإنسان لويت وجهك ، وأعرضت عنه محقرة له. حدثنا ابن وكيع قال: ثنا خالد بن حيان الرقي ، عن جعفر بن ميمون بن مهران قال: هو الرجل يكلم الرجل فيلوي وجهه. حدثنا عبد الرحمن بن الأسود قال: ثنا محمد بن ربيعة قال: ثنا أبو مكين ، عن عكرمة في قوله: ( ولا تصعر خدك للناس) قال: لا تعرض بوجهك. حدثت عن الحسين قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( ولا تصعر خدك للناس) يقول: لا تعرض عن الناس ، يقول: أقبل على الناس بوجهك وحسن خلقك. حدثني يونس قال: أخبرنا ابن وهب قال: قال ابن زيد في قوله: ( ولا تصعر خدك للناس) قال: تصعير الخد: التجبر والتكبر على الناس ومحقرتهم. حدثنا ابن وكيع قال: ثنا أبي ، عن أبي مكين ، عن عكرمة قال: الإعراض. وقال آخرون: إنما نهاه عن ذلك أن يفعله لمن بينه وبينه صعر ، لا على وجه التكبر.

ألم تعلم أني بيت الوحدة ؟! ألم تعلم أني بيت الظلمة ؟! ألم تعلم أني بيت الحق ؟! يابن آدم ما غرك بي ؟! لقد كنت تمشي حولي فدادا. قال ابن عائذ: قلت لغضيف: ما الفداد يا أبا أسماء ؟ قال: كبعض مشيتك يابن أخي أحيانا. قال أبو عبيد: والمعنى ذا مال كثير وذا خيلاء. وقال صلى الله عليه وسلم: من جر ثوبه خيلاء لا ينظر الله إليه يوم القيامة. والفخور: هو الذي يعدد ما أعطي ولا يشكر الله تعالى; قاله مجاهد. وفي اللفظة الفخر بالنسب وغير ذلك.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]