موقع شاهد فور

شروط الرقية الشرعية

June 30, 2024

ما هي شروط الرقية الشرعية الصحيحة – المنصة المنصة » اسلاميات » ما هي شروط الرقية الشرعية الصحيحة ما هي شروط الرقية الشرعية الصحيحة، يصاب المسلم ببعض الأمراض التي لا تكون عضوية ولا تحتاج إلى علاج طبي وإنما تكون روحانية وتحتاج إلى العلاج بالقرآن وبالرقية الشرعية، وفي الحقيقة أن القرآن الكريم وحسب ما أوضح الله في آياته المباركة هو شفاء للأمراض الجسدية والنفسية والروحانية، حيث قال تعالى: { ونُنـزلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ}، فالقرآن علاج وشفاء لكل داء، ويبحث الكثير من المسلمين عن الطريقة الصحيحة للرقية الشرعية وآيات الرقية والشروط اللازمة للرقية الصحيحة. شروط الرقية الشرعية الصحيحة هنالك مجموعة من الشروط التي حددها الشرع حتى تتم الرقية بالشكل الصحيح وحتى تؤدي الأهداف المطلوبة، وتُقرأ آيات الرقية على الشخص المحسود أو المسحور أو المعيون أو المصاب بمس شيطاني من أجل معالجته، كما وتقرأ أيضاً على المريض بمرض يعجز الأطباء عن علاجه، وإليكم أهم الشروط اللازمة للرقية الشرعية: يجب أن يتوكل الراقي على الله تعالى، وأن يقصد بهذه الرقية وجه الله، وأن يتجنب التوكل على أحد غيره لأنه لو توكل على أحد غيره يدخل المسلم في دائرة الشرك بالله.

  1. شروط الرقية الشرعية | الشيخ نواف السالم - YouTube
  2. شروط الرقية الشرعية - موسوعة

شروط الرقية الشرعية | الشيخ نواف السالم - Youtube

• وقال المازري رحمه الله: جميعُ الرُّقى جائزةٌ إذا كانت بكتاب الله أو بذكره، ومنهيٌّ عنها إذا كانت باللغة العَجمية أو بما لا يُدرى معناه؛ لجواز أن يكون فيه كُفرٌ [11]. • وقال الحطاب رحمه الله [12]: إن كان يرقيه بالرُّقى العربيَّة جاز، وإن كان بالرُّقى العجمية لم يجُز؛ وفيه خلافٌ، وكان الشيخُ ابن عرفة يقولُ: إن تكرَّر منه النفعُ بذلك جاز. من شروط الرقية الشرعية. • وقال المرداوي رحمه الله [13]: ويُرقى من ذلك بقُرآنٍ، وما ورد فيه من دُعاءٍ وذكرٍ، ويُكره بغير العربية. • وقال أبو الحسن الهروي القاري رحمه الله [14]: ومن المحذور أن تَشتمل على كلامٍ غير عربي، أو عربي لا يُفهمُ معناه، ولم يرِد من طريقٍ صحيحٍ – فإنه يحرمُ؛ كما صرَّح به جماعةٌ من أئمة المذاهب الأربعة؛ لاحتمال اشتماله على كُفرٍ. قلت: والذي أرى – والله أعلم – أن الرقية بغير العربية إذا كانت بدعاءٍ لا يعارض ما ورد عنه صلى الله عليه وسلم، وكان مفهومًا معناه للحاضرين، ولم يكن فيه بدعٌ أو شِركٌ، فلا بأس به. أمَّا الرقية بالقرآن الكريم مُترجمًا، فلا أرى جوازَها؛ إذ يُتعبَّد بتلاوة كتاب الله تعالى بلفظه العربي. حكم الرقية بما لا يفهم معناه: لو كان رجلٌ يرقي باللغة العربية وأدخل في الرقية كلامًا لا يَفهمه الحاضرون، فالرقية محرَّمة؛ لجواز أن يكون فيها شركٌ، والله أعلم.

شروط الرقية الشرعية - موسوعة

و" كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا مَرِضَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِهِ نَفَثَ عَلَيْهِ بِالْمُعَوِّذَاتِ "(رواه مسلم 4065). والنفث شبيه بالنفخ. من شروط الرقية الشرعية :. وعَنْ عَائِشَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ إِذَا أَتَى مَرِيضًا أَوْ أُتِيَ بِهِ قَالَ: " أَذْهِبْ الْبَاسَ رَبَّ النَّاسِ، اشْفِ وَأَنْتَ الشَّافِي، لا شِفَاءَ إِلا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا "(رواه البخاري 5243). وقد يلجأ بعض الرقاة إلى ضرب بعض المرضى، وقد يصل هذا الضرب إلى أن يكون مبرحًا وشديدًا، بل وصل الحال أن بعض المرضى مات من شدَّة الضرب، وهذا خطأ عظيم يقع فيه بعض الرقاة، والمريض بعد إفاقته يعاني من ذلك الضرب الذي وقع على جسده؛ لذلك فأنا أوصي الرقاة بعدم استخدام الضرب، فالمريض بحاجة إلى علاج وتخفيف وليس بحاجة إلى زيادة المرض عليه. والآيات التي تتلى على المريض هي أقوى من ذلك الضرب، بل ربما تؤدي إلى قتل الجني المتلبس وحرقه، وهذا مجرب ومعروف. والضرب فيه مخاطر كبيرة وهو فعل غير منضبط، ولا يجوز القول بالجواز من باب سدّ الذريعة حتى لا يقع الناس في المحظور. وكذلك فإنه لا بد للراقي أن يتقيد بالضوابط الشرعية عند رقيته للنساء، ومن ذلك تقيّد المرأة بلباسها وحجابها الشرعي الإسلامي، وعدم الخلوة بها أو النظر إليها أو مس المرأة الأجنبية في أي موضع أو مصافحتها، وقد ثبتت بذلك الأدلة النقلية من السنة المطهرة، من ذلك حديث معقل بن يسار -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له "(السلسلة الصحيحة 226).

وبعض الرقاة ممن أقحم نفسه في هذا الأمر دون علم شرعي أو سؤال العلماء الأجلاء لا يمنعه تقوى ولا خوف من الله من لمس المرأة الأجنبية في أيّ موضع كان، وهذا يؤدِّي إلى مفسدة عظيمة على الراقي والمريض، ويؤدِّي فتح هذا الباب إلى استغلال ذلك من بعض ذوي النفوس المريضة، ويصبح ذريعة إلى مفسدة أعظم وأشد. سئل فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين عن جواز أن يمس القارئ شيئًا من جسد المرأة أثناء الرقية أو الكشف عن يديها أو صدرها للنفث، فأجاب -حفظه الله-: " لا مانع من استعمال الرقية على المرأة مع النفث والنفخ، ولكن لا يحل لها أن تكشف شيئًا من جسدها لغير النساء أو المحارم، ولا يحل للقارئ الأجنبي أن يباشر لمس بشرتها بدون حائل، بل يقرأ عليها وهي متحجبة، أو يقرأ عليها إحدى نسائها أو محارمها، أو تقرأ هي على نفسها بما تيسر من القرآن، فالكل يرجى فيه الشفاء والنفع من الله "(النذير العريان: ص267). وسئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عن حكم مسّ جسد المرأة يدها أو جبهتها أو رقبتها مباشرة من غير حائل بحجة الضغط والتضييق على ما فيها من الجان، خاصة أن مثل هذا اللمس يحصل من الأطباء في المستشفيات، وما هي الضوابط في ذلك؟ فأجابت اللجنة -حفظها الله-: " لا يجوز للراقي مس شيء من بدن المرأة التي يرقيها لما في ذلك من الفتنة، وإنما يقرأ عليها بدون مس، وهنا فرق بين عمل الراقي وعمل الطبيب؛ لأن الطبيب قد لا يمكنه العلاج إلا بمس الموضع الذي يريد علاجه، بخلاف الراقي فإن عمله وهو القراءة والنفث لا يتوقف على اللمس ".

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]