موقع شاهد فور

&Quot; لكم دينكم ولي دين &Quot; | مبارك تركي | رمضان ١٤٤٣هـ - Youtube

June 26, 2024

الرد على شبهة لكم دينكم ولى دين: اصل الشبهة: هو اعتقاد أهل الديانات الأخرى وتوهمه، بأن هذه الآية إقرار بدياناتهم، وما هم عليه من الكفر، وهو فهم مغلوط للآية. ولكن فى تفسير السورة أنها بدأت ب" قل يا آيها الكافرون" وفى ذلك توضيح صريح لأن أى دين غير الإسلام هو كفر، والإسلام برئ منه. وفى تفسيرات العلماء للتأكيد على الفهم المغلوط الآية، قال ابن عباس: "ليس في القرآن سورة أشد لغيظ إبليس من هذه السورة؛ لأنها توحيد وبراءة من الشرك" ، ويقول أبو حيان: "{لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ}: أي لكم شرككم ولي توحيدي، وهذا غاية في التبرؤ.

لكم دينكم ولي دين English

ثالثًا: تفسير النبي صلى الله عليه وسلم للسورة لا يختلف مسلمان أن النبي صلى الله عليه وسلم هو خير من فسَّر القرآن الكريم، وأوضحه على أكمل وجه، كيف لا وهو الذي أنزل عليه القرآن الكريم ليبينه للناس؟! يقول تعالى: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} [النحل: 44]. ما معنى قوله تعالى لكم دينكم ولي دين - إسألنا. فليس بعد بيان النبي صلى الله عليه وسلم بيان، وفيما يأتي بعض أحاديثه صلى الله عليه وسلم في هذا السياق: فعن فروة بن نوفل عن أبيه رضي الله عنه: أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، علمني شيئًا أقوله إذا أويت إلى فراشي؟ قال: «اقرأ: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}؛ فإنها براءة من الشرك»( [3]). وعن مهاجر أبي الحسن عن شيخ أدرك النبي صلى الله عليه وسلم قال: خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فمر برجل يقرأ: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}، قال: «أما هذا فقد برئ من الشرك»، قال: وإذا آخر يقرأ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «بها وجبت له الجنة»( [4]). رابعًا: اسم السورة وسياقها فالسورة تسمى سورة الكافرون، كما تسمى سورة المقشقشة أي: المبرئة من النفاق( [5])، وقد افتتحت السورة بقوله تعالى: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}، وهو وصف صريح في أن عبادتهم وديانتهم كفر، ولا يقرُّ على الكفر، يقول ابن كثير: "هذه السورة سورة البراءة من العمل الذي يعمله المشركون، وهي آمرة بالإخلاص فيه"( [6]).

الحقيقة هناك أمر غريب في هذا الموقع: يطلب من الناس ترك السنن الثابتة وتفسير النبي عليه الصلاة والسلام وتفسير الصحابة وتلاميذ الصحابة ؛ ويطلب منا تصديق أقوال رجال لا يتقنون حتى العربية!! إذا كنتم تنقدون كتب التراث ؛ فما هي التسمية الصحيحة للمقالات التي تنشروها!! فهي لا تعدو أن تكون آراء للرجال لا يعضدها أي دليل حتى من القرآن الذي افتريتم في تفسيره الكذب على الله!! لكم دينكم ولي دين منسوخة. والسؤال الذي يطرح نفسه هو ؛ هل ما تنشرونه من أكاذيب هو الذي كان عليه حال النبي عليه الصلاة والسلام والصحابة! ؟ إن قلتم نعم ؛ فعليكم الدليل ، وإن قلتم لا فقد كذبتم بأن القرآن كامل ومحفوظ كما أخبر بهذا الله سبحانه!! وجميع ما تشرحونه وتضعونه من آراء شخصية ؛ تبقى في النهاية مجرد آراء شخصية ودعاوى لا دليل عليها ، فلماذا نترك الأقوال التي اتفقت عليها الأمة 1500 ونأخذ بأقوال الرجال مع كونكم تحاربون أقوال الرجال ، وسيأتي زمن تعد فيه أقوالكم من أقوال التراث ؛ لكن الاختلاف إنها أقوال لشرذمة قليلة ليس لها أدلة ولا نور من الكتاب والسنة. ولا تعتقدوا بأن العدف هو اقناعكم ؛ كلا ، بل بيان الحق. والمسلم الذي يرى حالكم فيدعو لكم تارة بالهداية وتارة يدعو أن يقبضكم الله على ما أنتم عليه ، قائلا في نفسه: عقول كادها باريها جزاء وفاقا.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]