كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذْنَاهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُّقْتَدِرٍ (42) ( كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كُلِّهَا) يقول جلّ ثناؤه كذّب آل فرعون بأدلتنا التي جاءتهم من عندنا, وحججنا التي أتتهم بأنه لا إله إلا الله وحده كلها ( فَأَخَذْنَاهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ) يقول تعالى ذكره: فعاقبناهم بكفرهم بالله عقوبة شديد لا يغلب, مقتدر على ما يشاء, غير عاجز ولا ضعيف. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتاده, قوله ( فَأَخَذْنَاهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ) يقول: عزيز في نقمته إذا انتقم.
بتصرّف. ↑ سورة النساء، آية: 164. ↑ سورة القمر، آية: 42. ↑ سورة آل عمران، آية: 37. ↑ "المفعول المطلق" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 14-6-2019. ↑ سورة الإسراء، آية: 63. ↑ سورة التوبة، آية: 82. ↑ "المفعول المطلق" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 14-6-2019. المقتدر (أسماء الله الحسنى) - ويكيبيديا. بتصرّف. ↑ سورة النساء، آية:164 ↑ سورة البقرة، آية:236 ^ أ ب ت ث فاضل صالح السامرائي، كتاب معاني النحو ، صفحة 153. بتصرّف. ↑ سورة النمل، آية:88 ↑ سورة التوبة، آية:111 ↑ سورة آل عمران، آية:145 ↑ سورة الحجر، آية:85 ↑ عباس حسن، كتاب النحو الوافي ، صفحة 208. بتصرّف. ↑ سورة الصافات، آية:1 ↑ عبد الله الفوزان، كتاب تعجيل الندى بشرح قطر الندى ، صفحة 185. بتصرّف. ↑ سورة النور، آية:4 ↑ عبد الله الفوزان، كتاب تعجيل الندى بشرح قطر الندى ، صفحة 186. بتصرّف.
فضلًا شارك في تحريرها. ع ن ت
والعزيز: الذى لا يغلبه غالب ، والمقتدر: الذى لا يعجزه شىء يريده. أى: فأخذناهم أخذا لم يبق منهم أحدا ، بل أهلكناهم جميعا ، لأن هذا الأخذ صادر عن الله - عز وجل - الذى لا يغلبه غالب ، ولا يعجزه شىء. ووصف - سبحانه - ذاته هنا بصفة العزة والاقتدار ، للرد على دعاوى فرعون وطغيانه وتبجحه ، فقد وصل به الحال أن زعم أنه الرب الأعلى... القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة القمر - الآية 42. فأخذه - سبحانه - أخذ عزيز مقتدر ، يحق الحق ويبطل الباطل. البغوى: ( كذبوا بآياتنا كلها) وهي الآيات التسع ( فأخذناهم) بالعذاب ( أخذ عزيز) غالب في انتقامه ( مقتدر) قادر على إهلاكهم ، لا يعجزه ما أراد ، ثم خوف أهل مكة فقال: ابن كثير: يقول تعالى مخبرا عن فرعون وقومه إنهم جاءهم رسول الله موسى وأخوه هارون بالبشارة إن آمنوا ، والنذارة إن كفروا ، وأيدهما بمعجزات عظيمة وآيات متعددة ، فكذبوا بها كلها ، فأخذهم الله أخذ عزيز مقتدر ، أي: فأبادهم الله ولم يبق منهم مخبرا ولا عينا ولا أثرا. القرطبى: كذبوا بآياتنا معجزاتنا الدالة على توحيدنا ونبوة أنبيائنا; وهي العصا ، واليد ، والسنون ، والطمسة ، والطوفان ، والجراد ، والقمل ، والضفادع ، والدم. وقيل: النذر: الرسل; فقد جاءهم يوسف وبنوه إلى أن جاءهم موسى.