؟ نثروا آهاتهم على الزهراء ، و صعد عيسى إلى السماء ، هنا العنكبوت نسجت خيوطها بالألم ، وهنا سورة محمد تبكي ، و يبكي القلم! ؟ هنا هبط جبريل هنا نزل التأويل ولينعى معه التنزيل لما جرى على الزهراء! فهذا كتاب الله المنزل ، على رسوله محمد ، هكذا تعود إلى ابيها ؟ فلم أنسى حمرة عينها و لا تلك اللطمة التي ضُربت على خدها وأما المحسن ، فلقد فتح جراحات كربلاء مجدداً وأظنه أول من قد إستشهد ، سقط و سقط قلب الزهراء معه ، فتذكرت حبيبها الحسين سقط الجنين و سيُسحق جسد الحسين ، لذا حاول الجنين ان لا يذكر أمه بمصاب الحسين ، آه عليكِ أهذا ما حدث هذه الليلة ، فأنا لم أنسى تلك العصرة ، ولا انكسار اضلاعكِ يا أماه ، فحقا اقتربت الساعة وانشق القمر!
إعراب الآية 1 من سورة القمر - إعراب القرآن الكريم - سورة القمر: عدد الآيات 55 - - الصفحة 528 - الجزء 27. (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ) ماض وفاعله والجملة ابتدائية لا محل لها (وَانْشَقَّ الْقَمَرُ) ماض وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها. اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ (1( من عادة القرآن أن ينتهز الفرصة لإِعادة الموعظة والتذكير حين يتضاءل تعلق النفوس بالدنيا ، وتُفكّر فيما بعد الموت وتُعير آذانها لداعي الهدى. فتتهيأ لقبول الحق في مظانّ ذلك على تفاوت في استعدادها وكم كان مثل هذا الانتهاز سبباً في إيمان قلوب قاسية ، فإذا أظهر الله الآيات على يد رسوله صلى الله عليه وسلم لتأييد صدقه شفع ذلك بإعادة التذكير كما قال تعالى: { وما نرسل بالآيات إلا تخويفاً} [ الإسراء: 59]. إقتربت الساعة وانشق القمر ! - منتدى الكفيل. وجمهورُ المفسرين على أن هذه الآية نزلت شاهدة على المشركين بظهور آية كبرى ومعجزة من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم وهي معجزة انشقاق القمر. ففي «صحيح البخاري» و «جامع الترمذي» عن أنس بن مالك قال: «سأل أهل مكة النبي صلى الله عليه وسلم أن يريهم آية فأراهم انشقاق القمر». زاد الترمذي عنه «فانشق القمر بمكة فِرقتين ، فنزلت: { اقتربت الساعة وانشق القمر} إلى قوله: { سحر مستمر} [ القمر: 2].
ومُسْتَمِرٌّ؛ أي: دائم مطرد، وكل شيء قد انقادت طريقته، ودامت حاله، قيل فيه قد استمر؛ لأنهم لما رأوا تتابع المعجزات، وترادف الآيات، قالوا: (هذا سحر مستمر). وعلى هذا القول نعلم أن المشركين صار اعتقادهم من سيئ إلى ما هو أسوأ؛ حيث حكموا على جميع معجزاته صلى الله عليه وسلم بأنها سحر كحكمهم على انشقاق القمر بأنه سحر. اقتربت الساعة وانشق القمر - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. 3- جاء الرد الحاسم على ادعاء أن تلك المعجزة سحر، فقال تعالى: ﴿ وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُسْتَقِرٌّ ﴾ [القمر: 3]، قال ابن عاشور: والمعنى أن إعراضهم عن الآيات وافتراءهم عليها بأنها سحر ونحوه، وتكذيبهم الصادق وتمالُؤهم على ذلك، لا يوهن وقعها في النفوس ولا يعوق إنتاجها، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم صائر إلى مصير أمثاله الحق. وقال بعضهم: وفي هذه الآية: تسلية وتبشير للنبي صلى الله عليه وسلم ولأصحابه بحسن العاقبة. وتيئيس وإقناط لأولئك المشركين من زوال أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- كما كانوا يتمنون ويتوهمون، وشبيه بهذه الآية قوله تعالى: ﴿ لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴾ [الأنعام: 67].
حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل, قال: ثنا النضر, قال: أخبرنا شعبة, عن سليمان, عن مجاهد, عن ابن عمر, مثل حديث إبراهيم في القمر. حدثني عيسى بن عثمان بن عيسى الرملي, قال: ثني عمي يحيى بن عيسى, عن الأعمش, عن إبراهيم, عن رجل, عن عبد الله, قال " كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى, فانشقّ القمر, فأخذت فرقة خلق الجبل, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اشْهَدُوا ". حدثني محمد بن عمارة, قال: ثنا عمرو بن حماد, قال: ثنا أسباط, عن سماك, عن إبراهيم, عن الأسود, عن عبد الله, قال: " رأيت الجبل من فرج القمر حين انشقّ". حدثنا الحسن بن يحيى المقدسي, قال: ثنا يحيى بن حماد, قال: ثنا أبو عوانة, عن المُغيرة, عن أبي الضحى, عن مسروق, عن عبد الله, قال: " انشقّ القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم, فقالت قريش: هذا سحر ابن أبي كَبْشة سحركم فسلوا السُّفَّار, فسألوهم, فقالوا: نعم قد رأيناه, فأنـزل الله تبارك وتعالى: ( اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ). حدثنا ابن حُميد, قال: ثنا جرير, عن مغيرة, عن إبراهيم, عن عبد الله قال: " قد مضى انشقاق القمر ". حدثني أبو السائب, قال: ثنا أبو معاوية, عن الأعمش, عن مسلم, عن مسروق, قال: عبد الله " خمس قد مضين: الدخان, واللزام, والبطشة, والقمر, والروم ".
حدثنا إسحاق بن شاهين, قال: ثنا خالد بن عبد الله, عن داود, عن علي, عن ابن عباس بنحوه. حدثنا ابن المثنى, قال: ثنا عبد الأعلى, قال: ثنا داود, عن علي, عن ابن عباس أنه قال في هذه الآية ( اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ) قال: ذاك قد مضى كان قبل الهجرة, انشقّ حتى رأوا شِقيه. حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس, قوله ( اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ)... إلى قوله ( سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ) قال: قد مضى, كان قد انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة, فأعرض المشركون وقالوا: سحر مستمرّ. حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد في قوله ( اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ) قال: رأوه منشقا. حدثنا ابن حُميد, قال: ثنا مهران, عن سفيان, عن منصور وليث عن مجاهد ( اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ) قال: انفلق القمر فلقتين, فثبتت فلقة, وذهبت فلقة من وراء الجبل, فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم: " اشْهَدُوا ". حدثنا ابن حُميد, قال: ثنا مهران, عن أبي سنان, عن ليث, عن مجاهد " انشقّ القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم, فصار فرقتين, فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبى بكر: اشْهَدْ يا أبا بَكْرٍ فقال المشركون: سحر القمر حتى انشقّ".