ماذا حدث في ليلة النصف من شعبان ؟ هذه الليلة لها فضل عظيم على الأمة الإسلامية ولكي نتقرب إلى الله فيها علينا بذكر دعاء ليلة النصف من شعبان، ولقد قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم في شأن هذه الليلة (إن الله ليطلعُ في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشركٍ أو مشاحنٍ) رواه ابن ماجه وابن حبان. في شهر شعبان المبارك حدث امراُ عظيم، حيث تم تحويل القبلة من بيت المقدس الى البيت الحرام بمكة المكرمة، وهذا كان في العام الثاني من هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم بعد أن صلي المسلمين حوالي 16 شهراً تجاه المسجد الأقصى. وأوضح العلماء أن التغيير الإلهي للقبلة في اتجاه المسجد الحرام ليس تقليلا من شأن المسجد الأقصى، ولكنه ربط لِقلوب كل المسلمين بحقيقة أخرى وهي حقيقة الإسلام، حيث رفع سيدنا إبراهيم وابنه سيدنا إسماعيل عليهما السلام قواعد هذا البيت العتيق لِيكون خالصاً لله ولِيكون قبله للإسلام والمسلمين جميعا في شتى بقاع الأرض. ما هي الألقاب التي عرفت بها ليلة النصف من شعبان ؟ عرفت ليلة النصف من شعبان بألقاب عديدة ومتنوعة ومن بين هذه الألقاب: ليلة البراءة والغفران. ليله القسمة والإجابة. ليله الشفاعة والعتق من النيران.
ماذا حدث في ليلة النصف من شعبان، تعتبر لية النصف من شعبان من الليالي التي يهتم بها المسلمون، حيث هي من الأيام المباركة التي يستحب فيها الدعاء من الله بالمعفرة والعفو والصلاح للفرد، فهي من الليالي التي يستجيب الله لعبادة فيها، في مقالنا سوف نورد لكم ما هو الذي حدث في هذه الليلة. ماذا حدث في ليلة النصف من شعبان بينت المصادر المتنوعة أن ليلية النصف من شهر شعبان هو يوم الجمعة والتي تبدأ من بعد صلاة المغرب يوم الخميس حتى يوم ليلة الجمعة من شهر شعبان، وهي توافق يوم السابع عشر من شهر مارس لسنة 2022. حل ماذا حدث في ليلة النصف من شعبان؟ الجواب هو: ورد الكثير من الأقوال أن في يوم المنتصف من شهر شعبان الخامس عشر هو اليوم الذي تم التحويل فيها القبلة من بيت المقدس، لمكان أخر وهو الكعبة في مكة، وقد بين الكثير من المؤرخين أن التحويل للقبلة كان في يوم الخامس من شهر شعبان، وقيل أن الله تعالى قد كرم النبي وحول القبلة لكي تقر عينه لمكة المكرمة، حيث أن قلب النبي معلق بمكة.
ورد في السنة عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: فَقَدْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَخَرَجْتُ أَطْلُبُهُ فَإِذَا هُوَ بِالْبَقِيعِ رَافِعٌ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَقَالَ: «يَا عَائِشَةُ، أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ! »، فقُلْتُ: وَمَا بِي ذَلِكَ، وَلَكِنِّي ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ، فَقَالَ: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ – وهو اسم قبيلة-» رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد. ومن حديث أمنا عائشة رضي الله عنها يتبين لنا أهمية تلك الليلة العظيمة ففيها يغفر الله تعالى لعباده. : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا كان ليلة النصف من شعبان اطلع الله إلى خلقه، فيغفر للمؤمنين، ويملي للكافرين، ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه" ورواه الطبراني، وحسنه الألباني. وهو من الأحاديث الحسنة التي وردت في فضل ليلة النصف من شعبان، ففيها يغفر الله تعالى لعباده من المؤمنين. عن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه، إلا لمشرك أو مشاحن" رواه ابن ماجه، وابن حبان عن معاذ بن جبل رضي الله عنه هذا الحديث أيضًا من الأحاديث التي حسنها العلماء والتي وردت في فضل ليلة النصف من شعبان، وهو يدل على ما دلت عليه الأحاديث السابقة، وهو أن الله تعالى يطلع على عباده في تلك الليلة ليغفر لهم.
إلهي وقد أفنيت عمري في شره السهو عنك وأبليت شبابي في سكرة التباعد منك فلم أستيقظ إيام اغتراري بك وركوني إلى سبيل سخطك، إلهي أنا عبدك وابن عبدك قائم بين يديك متوسل بكرمك إليك واطلب العفو منك إذ العفو نعت لكرمك.