تكبير القضيب طبيعيا عن طريق أجهزة الشدّ تخضع أجهزة تطويل وشد القضيب إلى جدل واسع بين الأطباء وبعضهم، فبينما يذهب فريق منهم إلى أنها قادرة على علاج مشكلة قصر القضيب، يرى البعض الآخر أنها مجرد أجهزة تجارية ليس منها أي فائدة حقيقية. فهناك على سبيل المثال مضخة القضيب وهي عبارة عن حجرة مملوءة بالهواء على شكل أسطوانة توصلها بمنطقة الحوض، فتؤدي إلى حدوث انتصاب فوري للذكر. إلا أن بعض التجاري الشخصية للمستخدمين تروج إلى أن الاستعمال المتكرر للجهاز يمكن أن يؤدي في النهاية إلى زيادة طول القضيب. وهناك كذلك ما يعرف باسم أجهزة الجر القضيبي حيث يقوم الجهاز بسحب العضو الذكري للرجل لتعديل انحناءه. تكبير حجم القضيب ينقض الوضوء. تم استخدام أجهزة الجر لعلاج مرض بيروني، وقد أثبتت نجاحًا حقيقيًا في علاج الانحناء، ولكن يلزم إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد مدى فعاليتها في زيادة حجم أو طول القضيب. رأي الطب عن تكبير القضيب طبيعيا لا تشير أي من الدراسات التي أجريت إلى أي تقنية واحدة كطريقة فعالة لإطالة القضيب بشكل دائم. ومع ذلك، قد تكون الزيادة المؤقتة في الحجم ممكنة. وذكر بحث واحد عام 2010 أن الرجال الذين استخدموا جهاز الشد القضيب شهدوا زيادة في الحجم مع الاستخدام اليومي الممتد.
علاوة على ذلك، التدخل الجراحى في هذه الحالات مرتبط دائمًا بالنتائج السيئة وعدم الرضا بغض النظر عن مدى نجاح العملية التجميلية. لذلك لا بد من التعامل مع هؤلاء الرجال بأعلى قدر من الرعاية والحكمة. المشكلة مع كل أنواع الرجال الذين لديهم مخاوف بشأن أحجامهم، سواء كانت مبررة أم لا، هي أنهم غالباً ما يخجلون من الاستشارة الطبية الحرفية وقد يبحثون عن مصادر بديلة على الإنترنت التي توفر معلومات عظيمة التضليل بوعود غير واقعية. وتشمل المواقع التي تروج المستحضرات، أو الهرمونات، أو تمارين أو شد القضيب وكلها بدون مرجعية علمية وقد يكون لها مضاعفات تهدد الصحة. تكبير حجم القضيب الطبيعي. أظهرت الدراسات الحديثة النتائج الأولية لبعض التقنيات التداخلية المقترحة لتحسين الحجم منها الأكثر تحفظًا مثل أجهزة التمديد وأجهزة التفريغ التي لم تؤدي إلي زيادة ملحوظة في الحجم وبنسبة رضا ضعيفة للغاية. وهناك تقنية الحقن الموضعي بالدهون أو السيليكون أو مواد الحشو (Fillers) التي تزيد من الحجم ولكنها ارتبطت بمعدل مضاعفات مرتفع بدءً من البسيطة مثل العدوى مروراً بالأكثر خطورة مثل تشوهات القضيب وتندبه والاضطرابات الحسية للجلد والألم ما قد يمنع العلاقة الجنسية وصولاً إلى الأخطر وهي الوفاة بسبب حدوث الجلطات في حالة وصول هذه المواد إلي الدورة الدموية.