لم يتوقف الا في مستودع الدقيق الملاصق لفرن عم مسعود اشهر صاحب مخبز عيش حب في الطايف.. وما ان شاهده العامل حتى اخذ يضحك.. قال صاحبنا متوسلاً.. نزلوني.. نزلناه قال وهو يلهث.. اتارى الحمار حمار من جد يا عيال. طيب والحال.. قال العامل ارجع للبرحة.. خليه يعطيك حمار بداله.. قله الحمار في المستودع.. بس انتبه لازم تسأل عن الحمار.. جوائز مالية في ختام بطولة البلوت بقرية الهجن بالطائف. اذا قال من عندنا لا تركبه.. يجيبك هنا يعني يجيبك.. قله يعطيك واحد من حمير فرن "الهباش"..! !.
اختتمت بطولة البلوت ضمن الفعاليات المصاحبة لمهرجان ولي العهد للهجن في نسخته الثانية بمحافظة الطائف في قرية الهجن بحديقة الملك فيصل، بتنظيم من الاتحاد السعودي للهجن بالتعاون مع الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية والذهنية. وشهدت البطولة تنافساً كبيراً بين المتسابقين واستمرت ثلاثة أيام متواصلة من خلال عدة جولات كانت تبدأ من الساعة السادسة مساء. وتم تتويج الفائزين بالمركزين الأول والثاني بالجائزتين الماليتين وهما عايض منير البقمي ومرزوق زايد البقمي، والفريق الثاني صدام سمير العتيبي وحاتم متعب الحويت. وقال عضو لجنة الألعاب الورقية باتحاد الرياضات الإلكترونية خالد آل سلطان إن تنظيم البطولة يأتي في إطار التعاون مع الاتحاد السعودي للهجن لتكون إحدى الفعاليات المصاحبة لمهرجان ولي العهد للهجن. 20 فريقا في بطولة البلوت النسائية - جريدة الوطن السعودية. وأبان أن اللجنة شرحت اللائحة التنظيمية للحكام ووضعت جداول وتوزيع المشاركين في البطولة والإشراف على مراحلها. الجدير بالذكر أن البطولة استمرت 3 أيام. وقد خصص جوائز مالية للبطولة بلغت 45 ألفاً لكل يوم 15 ألف ريال الفائز الأول 10 آلالف ريال والفائز الثاني 5 آلاف ريال. وتم تقسيم المتسابقين على 32 طاولة بواقع 64 فريقاً.
وهنا تبدأ المشكلة. فبعد كل الخزعبلات التي تمتلئ بها اللعبة.. اتحدى ان تجد لاعباً لا يغضب من "قبيله" بطريقة قد تبدأ من العتاب وتنتهي بملاسنه قد تصل ببعض الحمقى للتماسك بالأيدي بعد الخسارة او حتى قبلها بقليل.. والغريب ان خناقات "البلوت" وحماقات لاعبيه تتم بشكل مجاني تماماً.. فلم يسبق لي ان رأيت او سمعت ان "اربعة" لعبوها من اجل المال.. لأن الربح والخسارة شيء معنوي يتعلق بالنباهه ودقة الملاحظة و"الحرافة" والذكاء وقدرة "مميزة" على الغش. ولأنني كنت من جماهير لعبة "البلوت" اكتفى بالمشاهدة لأن لا احد ممن عرفت قبل ان يكون "غشيماً" مثلى "قبيلاً" له.. بل ان البعض ضحى وتنازل عن دوره في اللعب حفاظاً على ماء وجهه.. بدلاً من حرق اعصابه مع "قبيل" هزيمته مضمونه.
جميع الحقوق محفوظة تم بواسطة Quintype