موقع شاهد فور

اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك

June 26, 2024

"ثم يقول" ثم تدل على الترتيب والتراخي، وهو الملائم لحال من أراد النوم، فكان يضطجع أولا على شقه الأيمن، ويضع يده اليمنى تحت خده الأيمن، ثم يقول الذكر بعد ذلك ولا يشترط أن يقول الإنسان هذا الذكر مباشرة عقب الاضطجاع لأن "ثم" تدل على التراخي، فلو تكلم الإنسان مع زوجته ثم قال الذكر بعد ذلك فلا بأس. اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك. "اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك" احفظني من العذاب يوم البعث، ولفظ "قني" يشمل الوقاية من الله تفضلا وإحسانًا، وتوفيق العبد لفعل ما يوجب الجنة والنجاة من العذاب؛ لأن العموم هو الأصل ولا يصار للتخصيص إلا لدليل، واللفظ يستوعب المعنيين. وقوله "عذابك" يعم كل ألوان عذاب ذلك اليوم، ويدخل فيه عذاب النار دخولًا أوليًّا، وهذا اليوم سماه الله -تعالى- بيوم القارعة والصاخة والطامة والقيامة، مما يدل على هوله وشدته فكان المناسب دعاء الله -تعالى- النجاة من عذاب هذا اليوم، وقوله "عذابك" أضاف العذاب إلى الله -تعالى- ليدل على هوله وشدته وعظمته، وأيضًا فيه معنى التفويض إذ الرب -سبحانه- هو المتصرف في العبيد، وفي هذا العذاب تصرف المالك المسيطر، واللفظ يشمل المعنيين. وانظر إلى المناسبة اللطيفة بين النوم الذي هو أخو الموت أو الموتة الصغرى والبعث الذي يعقب الموت، فالحديث فيه مناسبة لطيفة دقيقة تجمع بين الشيء وتابعه، وهذا من جلال وجمال ألفاظ النبي -صلى الله عليه وسلم-.

  1. متى يقال: (رب قني عذابك يوم تبعث عبادك)؟
  2. اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك
  3. *اللهُم قني عذابك يوم تبعث عبادك🫀🤍.* - YouTube

متى يقال: (رب قني عذابك يوم تبعث عبادك)؟

لكن هل ورد أن النبي ﷺ كان يستقبل القبلة إذا نام؟ الجواب: لا، لم يصح عن النبي ﷺ في ذلك شيء، فهل يقال: إن هذا من الآداب؟ الجواب: لا، بعض الناس يظن من آداب النوم أن تستقبل القبلة وأنت نائم، وهذا لا أصل له، لكن ينام على شقه الأيمن. يقول: اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك وفي الرواية الأخرى يقوله ثلاثًا، وكل ذلك ثابت صحيح. إذن يكون هذا من الأذكار التي تقال عند النوم. وجاء من حديث أيضًا البراء  ، حيث ذكر أنهم كانوا يحبون أن يكونوا عن يمين رسول الله -ﷺ حينما ينفتل من صلاته، وأنه سمعه يقول: رب قني عذابك يوم تبعث عبادك [12] ، يعني: بعد الصلاة أيضًا، فيكون ذلك مما يقال عند النوم، ويقال بعد الصلاة. وهذا آخر الكلام على الأذكار، ثم يأتي بعد ذلك كتاب الدعوات. والله تعالى أعلم. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه. أخرجه البخاري في كتاب الدعوات، باب التعوذ والقراءة عند المنام برقم (6319). *اللهُم قني عذابك يوم تبعث عبادك🫀🤍.* - YouTube. أخرجه البخاري في كتاب فضائل القرآن، باب فضل المعوذات برقم (5017). أخرجه البخاري في كتاب الوضوء، باب فضل من بات على الوضوء برقم (247) ومسلم في الذكر والدعاء والتوبة، باب ما يقول عند النوم وأخذ المضجع برقم (2710). أخرجه البخاري في كتاب أحاديث الأنبياء، باب قوله -عز وجل-: {وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ * إِذْ دَخَلُوا عَلَيْه} [الحجر:51-52] برقم (3372) ومسلم في الإيمان، باب زيادة طمأنينة القلب بتظاهر الأدلةـ وفي الفضائل باب من فضائل إبراهيم الخليل صلى الله عليه وسلم برقم (151).

رياض الصالحين للنووي، ط1، تحقيق: ماهر ياسين الفحل، دار ابن كثير، دمشق، بيروت، 1428 هـ. رياض الصالحين، ط4، تحقيق: عصام هادي، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية، دار الريان، بيروت، 1428هـ. سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها للألباني، مكتبة المعارف، ط1، الرياض، 1422هـ. سنن أبي داود، تحقيق: محمد محيي الدين عبد الحميد، المكتبة العصرية، بيروت. السنن الكبرى للنسائي،، تحقيق: حسن عبد المنعم شلبي، ط1، مؤسسة الرسالة، بيروت، 1421هـ. صحيح أبي داود للألباني ، ط1، مؤسسة غراس للنشر والتوزيع، الكويت، 1423هـ. صحيح الجامع الصغير وزيادته للألباني، ط3، المكتب الإسلامي، بيروت، 1408هـ. كنوز رياض الصالحين، مجموعة من الباحثين برئاسة حمد بن ناصر العمار، ط1، كنوز إشبيليا، الرياض، 1430هـ. متى يقال: (رب قني عذابك يوم تبعث عبادك)؟. مسند الإمام أحمد بن حنبل، تحقيق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون، إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي، ط1، مؤسسة الرسالة، 1421 هـ. مشكاة المصابيح للتبريزي، ، تحقيق: محمد ناصر الدين الألباني، ط3، المكتب الإسلامي، بيروت، 1985هـ. نزهة المتقين شرح رياض الصالحين لمجموعة من الباحثين، ط14، مؤسسة الرسالة، 1407هـ. مفردات ذات علاقة: آداب النوم واليقظة ترجمة نص هذا الحديث متوفرة باللغات التالية العربية - العربية الإنجليزية - English الفرنسية - Français الإسبانية - Español التركية - Türkçe الأردية - اردو الأندونيسية - Bahasa Indonesia البوسنية - Bosanski الروسية - Русский البنغالية - বাংলা الصينية - 中文 الفارسية - فارسی

اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك

قراءة حَمْزَة وَالْكسَائِيّ. حجة القراءات (ص:622). التوابين لابن قدامة ط العلمية (ص:285). أخرجه مسلم في كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب ما يقول عند النوم وأخذ المضجع برقم (2710). أخرجه مسلم في كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب ما يقول عند النوم وأخذ المضجع برقم (2715). أخرجه الترمذي ت شاكر في أبواب الدعوات برقم (3398) وصححه الألباني. أخرجه أبو داود في أبواب النوم، باب ما يقال عند النوم برقم (5045) وصححه الألباني. أخرجه الترمذي ت شاكر في أبواب الدعوات برقم (3399) وصححه الألباني.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعدُ: ففي باب ما يقال عند النوم. أورد المصنف -رحمه الله- حديث عائشة -رضي الله عنها- "أن رسول الله ﷺ كان إذا أخذ مضجعه نفث في يديه، وقرأ بالمعوذات، ومسح بهما جسده" [1]. "كان إذا أخذ مضجعه نفث في يديه" والنفث فوق النفخ؛ إذ المراتب: نفخ: وهو هواء يخرج من الفم، وفوقه: نفث: وهو هواء مع شيء من الريق يسير، وفوقه: التفل، وهو: إخراج الريق، هذه ثلاث مراتب، فحينما يرى رؤيا سيئة يتفل عن يساره ثلاثًا، لكن هنا يجمع يديه هكذا، وينفث فيها ثلاثًا، قال: "يقرأ بالمعوذات" المعوذات: قل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس، وقال بعض أهل العلم: إن المراد بذلك هنا: قل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس، مع قل هو الله أحد، وأنه أطلق على ذلك (المعوذات) من باب التغليب، والتغليب أسلوب معروف عند العرب. ولعل ذلك يوضحه ما جاء في الرواية الأخرى في الصحيحين: "أن النبي ﷺ كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة" [2] ، ولاحظوا هنا صرح كل ليلة، وقد قلت لكم من قبل: بأن هذه الصيغة: كان يفعل كذا، يدل على أنه يداوم عليه. "جمع كفيه، ثم نفث فيهما، فقرأ فيهما قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ و قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ و قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ فذكر قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ.

*اللهُم قني عذابك يوم تبعث عبادك🫀🤍.* - Youtube

قال: وألجأت ظهري إليك ليس المقصود بالظهر الظهر الذي في الجسم، وإنما المقصود أنه يعبر بذلك عن الاعتماد ألجأت ظهري إليك تقول: فلان لا ظهر له، أو فلان له ظهر يقويه ويؤيده ويدعمه، وفلان له ظهر، يعني: من أهل الولاية والسلطة، أو غير ذلك ممن يستطيع إعانته وتقوية جانبه. هنا المؤمن ماذا يقول: ألجأت ظهري إليك كل ليلة، إذا جاء ينام يتذكر هذه المعاني العظيمة. ولوط -عليه السلام- لما جاءه أضيافه، وضاق بهم ذرعًا، قال كلامه المعروف: قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ [هود:80] آوي إلى ركن شديد يعني: ظهر. والنبي ﷺ ماذا قال؟ قال: ويرحم الله لوطًا، لقد كان يأوي إلى ركن شديد [5] ، يعني: هذا الواقع، وهو الله -تبارك وتعالى-. فالمؤمن يلجئ ظهره إلى الله، يعتمد عليه، فلان ما عنده ظهر، إذا كان مؤمن فالله هو مولاه، وهو مؤيده وناصره ومقويه. أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ [الزمر:36] فالعبد هنا مضاف إلى المعرفة، الهاء الضمير، بمعنى الجمع: عباده، فلا يختص بالنبي ﷺ، ويدل عليه القراءة الأخرى المتواترة: "أليس الله بكاف عباده" [6] ، إذن الله  يكفي عباده. فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ [البقرة:137] المؤمن كل ليلة يذكر نفسه بذلك.

اللهم قنِي عذابك يوم تبعث عبادك 🤎" - YouTube

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]