موقع شاهد فور

مزارع الورد في تبوك

June 26, 2024

البلاد ــ عبد الهادي المالكي كثيرة هي عوامل الجذب والتميز التي تتغنى بها تبوك، فما بين طبيعة رائعة وجو معتدل يطل الورد برأسه كأحد الموارد الاقتصادية لهذه المنطقة، ورد تبوك الذي أصبح يصدر إلى دول مجلس التعاون والعربية والأوروبية بالإضافة إلى امريكا في بعض فصول السنة يشكل مدخلا مهما ورافدا اقتصاديا لمزاعي المنطقة ، بل أنه يضاهي انتاج أوروبا. وتنتج مزارع الورد في تبوك سنوياً أكثر من ثمانية عشر مليون زهرة منها 9 ملايين زهرة قرنفل بمختلف أنواعه وألوانه و4 ملايين وردة بمختلف أنواعها وألوانها و5 ملايين زهرة أخرى وتصل أنواعها إلى 18 نوعاً من الزهور والورود ويصدر ما نسبته 20% من الإنتاج السنوي إلى ألمانيا وهولندا وجمهورية التشيك والمملكة المتحدة وقبرص ولبنان ودول الخليج العربي إضافة إلى دول في آسيا وأمريكا اللاتينية. وقد عُرفت منطقة تبوك منذ القدم بأهميتها الزراعية، والتي تقوم على زراعة المحاصيل الزراعية الأساسية كالقمح والشعير، وبعض أنواع الفاكهة والخضراوات، كما عرفت بزراعة النخيل والعنب والتين وغيرها، نالت على إثرها شهرة واسعة بموقعها وتطورها عن طريق الزراعة، التي تعتبر اليوم من أكبر النشاطات الاقتصادية.

مزارع الورد في تبوك جبل اللوز

مع الزهور التي تنتظر دورها في التغليف. محمد العصباني وفالح السميري ، يتبــــع ،

مزارع الورد في تبوك خالفوا تعليمات

وحول منافسة الزهور المنتجة في هذه المزارع ومنافستها للزهور المتوفرة في الاسواق العالمية المنتجة لهذه الانواع من الزهور بين مدير عام مزارع استرا ان ازهار استرا استطاعت ان تنافس مثيلاتها من الزهور التي تنتج في دول اوروبا وذلك بسبب الدعم والتشجيع الذي تلقاه المنتوجات الزراعية انتاجا وتصديرا من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز. واشار الى ان الازهار التي تنتج في مزارع استرا قد زاد الطلب عليها وخاصة من قبل دول المانيا وهولندا وذلك لوجود النوعية الممتازة من الازهار والمنتجة في فصل الشتاء كما زاد الطلب على هذه الزهور من قبل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. تبوك الأولى في تصدير الورود والزهور للعالم - صحيفة هتون الدولية. واكد ان المزارع تعمل على زيادة الانواع من كميات الزهور حسب متطلبات وحاجة السوق المحلي والسوق العالمي للازهار حيث تم زراعة صنف جديد من القرنفل المتعدد الازهار يطلق عليه اسم سبري كرنتن حيث تم تصديره خصيصا الى المانيا خلال عام 1990 مشيرا الى ان هذا النوع من الازهار تم ادخاله تدريجيا الى السوق المحلي واخذ الطلب يزداد عليه محليا, كما سيتم مضاعفة الانتاج ليفي بحاجات التصدير لاوروبا والدول الاخرى خلال عامين. واعلن مدير مزارع استرا ان لدى استرا خططا مستقبلية للتوسع في انتاج الزهور حسب مقتضيات وحاجة السوق المحلية والاسواق العالمية.

وبين ان الانتاج كان يقتصر على نوعين من الزهور هما الورد والقرنفل ثم ازدادت هذه الانواع حتى وصلت الى انواع مختلفة وباشكال والوان مختلفة وبين مدير عام مزارع استرا ان الانتاج لهذه الزهور تطور حتى اصبح في السنوات الاولى من عملية الانتاج يغطي اسواق المملكة المحلية ثم وصل الى الانتاج والتصدير الى الدول الاوربية حتى بلغ ماتم تصديره من الزهور خلال الخمس سنوات الماضية ثلاثة ملايين ونصف المليون زهرة صدرت الى هولندا والمانيا وفرنسا والى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خاصة منها البحرين وقطر والامارات العربية المتحدة. وكشف ان مجموع ماتم انتاجه من الزهور منذ بداية الانتاج وحتى الان بلغ 55 مليون زهرة مبينا ان حجم الطلب زاد من الدول الاوربية حتى وصل الى 12 مليون زهرة خلال العام الحالي وسيتم تصدير مابين 5 الى 6 ملايين زهرة خلال الموسم الحالي. وافاد انه تم العام الماضي تصدير سبعمائة واثنتين وخمسين الفا وثلاثمائة وثلاثين زهرة الى الدول الاوربية. مزارع الورد في تبوك الان. وشرح المعري ان المساحة الاجمالية لانتاج الزهور في مزارع استرا بلغت مائة الف متر مربع هذا العام بزيادة عن العام الماضي تقدر بعشرين الف متر مربع لزيادة الطلب المستمر من هذه الزهور وتغطية الاسواق العالمية من الزهور التي اثبتت جودتها مؤكدا ان الجو والتربة في منطقة تبوك ساعدت بشكل كبير على انتاج الزهور واثبتت نجاحها وانتاجها على مدار السنة وبنوعيات ممتازة تشمل جميع انواع الزهور المختلفة.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]