موقع شاهد فور

الايمان بالله للاطفال

June 28, 2024

[٣] المراجع ^ أ ب سبط ابن الجوزي، مرآة الزمان في تواريخ الأعيان ، صفحة 57. بتصرّف. ^ أ ب نور الدين الهيثمي، موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ، صفحة 242. بتصرّف. ^ أ ب الحافظ ابن كثير، البداية والنهاية ، صفحة 337-338. بتصرّف.

  1. قصة عن الإيمان بقدرة الله - قصة معبرة جدًا - قصصي

قصة عن الإيمان بقدرة الله - قصة معبرة جدًا - قصصي

وفي بعض الدراسات التي طبقت على مجموعة من الأطفال في سن السادسة والسابعة أجمعوا على وجوب وجود سبب منطقي لوجود الأشياء و عن مصدر هذه الاعتقادات الفطرية بوجود الخالق. يؤكد الباحثون صعوبة القول إنها جاءت من المجتمع, ويرجحون أنها فطرية بعد أن أكدت الدراسات أن هذه الاعتقادات لا تعتمد على تأثيرات المجتمع بل وهي مشتركة بين مختلف الثقافات'. قصة عن الإيمان بقدرة الله - قصة معبرة جدًا - قصصي. وهذا ما أكدته 'أوليفيرا بيتروفيتش' التي أجرت تجاربها ذاتها على أطفال يابانيين وبريطانيين، وكانت النتيجة واحدة، وأضافت أنه على الرغم من سيطرة الديانة الشنتوية في اليابان، والتي لا تعترف بإله؛فإن الأطفال حين تركت أمامهم صوراً لحيوانات ونباتات وجمادات مركبة، وطلب منهم اختيار إجابة من ثلاثة خيارات- 1-صنعها الله2- صنعها البشر3- لا أحد يعرف- جاءت النتيجة بأن سبعة من كل ثمانية أطفال يرون أن الله هو من أوجد المخلوقات الحية، وهو ما اعتبرته أعظم اكتشاف في بحثها؛ لأنه يثبت أن البيئة لا تؤثّر على هذا الاعتقاد الفطري. ختاماً، نود التأكيد أنه لا نحتاج في مجتمعاتنا المؤمنة إلى إثباتات فنحن نلمس هذا الشعور في نفوسنا ونؤمن به بعقولنا، ونجد مصداقيته في واقعنا، وأدلته واضحة في ديننا؛ ولكن هذه الدراسات مفيدة لبعض من ارتابت قلوبهم واختلت فطرتهم نتيجة التنشئة الفاسدة، والتأثيرات المادية.

[٢] وذهب أبو الدحداح -رضي الله تعالى عنه- إلى الرجل وعرض عليه أن يعطيه بستانه (وكان بستان أبي الدحداح من أكبر بساتين المدينة)، فوافق الرجل وذهب أبو الدحداح إلى زوجته يخبرها بهذا البيع، ففرحت بهذا البيع الرابح، ولولا إيمانه بالله تعالى وأهمية الجنة في قلب أبي الدحداح -رضي الله تعالى عنه- لما وافق على هذا العرض، ولكنه اختار الباقي على الفاني وربح. [٢] قصة إبراهيم عليه السلام مع إلقائه في النار عندما كان إبراهيم -عليه السلام- يأمر الناس بتوحيد الله تعالى وعبادته وعدم إشراكه وعبادة غيره من المخلوقات، قرّر المشركون أن يحرقوه، خصوصاً بعد أن حطّم أصنامهم التي لا تنفع ولا تضر، فأصبح كل المشركين يجمعون الحطب ويضعوه في فوّهة كبيرة في الأرض (حفرة كبيرة)، وصنع رجل منجنيقاً مخصّصا لقذف إبراهيم -عليه السلام- في تلك النار. [٣] وعندما جمع الناس كل ذلك وأرادوا أن يرموا سيدنا إبراهيم -عليه السلام- في تلك النار، توجّه إبراهيم -عليه السلام- إلى الله تعالى متضرعاً يسأله أن يحفظه ويحميه من كيد هؤلاء الذين أرادوا حرقه وهو نبي الله تعالى، لمّا رُمي سيدنا إبراهيم في النار أمر الله تعالى النار بأن تكون برداً وسلاماً عليه، فكانت كذلك، وحفظه الله تعالى من تلك النار ومن حرها، لإيمانه بالله تعالى وصبره على كل ذلك الأذى.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]