موقع شاهد فور

من أشراط الساعة...التطاول في البنيان - موقع مقالات إسلام ويب

June 28, 2024

[31/ سورة لقمان، آية 34]. التطاول في البنيان ~ معلوماتك. وورد في كتاب كنز العمال للمتقي الهندي: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من أشراط الساعة أن ترى الرعاة رؤوس الناس، وأن ترى الحفاة العراة رعاء الشاء يتباهون في البنيان، وأن تلد الأمة ربها وربتها). معاني الألفاظ: البَهْم جمع بَهْمَة وهي ولد الضأن الذكر والأنثى، وجمع البَهْم بِهَام ، والمقصود رعاة البهائم مثل الإبل والغنم وما شاكلها. ورد في شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني ما نصه: "ومعنى التطاول في البنيان أن كلا ممن كان يبني بيتا يريد أن يكون ارتفاعه أعلى من ارتفاع الآخر". وجه الإعجاز: إ خبار النبي صلى الله عليه وسلم أن رعاة الشاة والإبل سوف يتطاولون في البنيان ويتباهون بها حتى يبني كل منهم بنياناً يكون أعلى من سابقه وهذا معروف في دول الخليج وتظهر المباني الشاهقة واضحة في دول الخليج فسبحان الله تعالى من أخبر محمد صلى الله عليه وسلم عن هذا قبل أكثر من 1400سنة إنه الله تعالى رب العالمين.

التطاول في البنيان ~ معلوماتك

ذلك لأن الإنسان يؤجر في نفقته كلها إذا خلص عمله، إلا ما كان في البناء ما لم يكن في مصلحة أو حاجة. فعن خباب بن الأرت رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن العبد ليؤجر في نفقته كلَّها، إلا في التراب، أو قال: في البناء " رواه الترمذي وصححه، وابن ماجه والطبراني، وجوَّده الحافظ العراقي، ورواه البخاري موقوفاً (6). وقد ورد بنحوه من غير حديثه أيضاً. والسبب في ذلك ـ والله تعالى أعلم ـ أن الإنسان لن يُعمّر في هذه الدنيا، وأنه ليس له من ماله إلا ما كان في حاجة أو في وجوه الخير، لذا لو أنه وضع مآله فيما ينفع المسلمين كان خيراً له، أما إذا جعله في البناء فقد جمّد المال، واقتصر النفع على شخصه، ولم ينتفع المسلمون بما جّمِّد من هذا المال، والله تعالى أعلم. وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، قال: مر بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نُصلح خُصّاً لنا. فقال: " ما هذا ؟ " قلنا: خُصّاً لنا وهي، فنحن نصلحه. قال: فقال: " أمّا إن الأمر أعجلُ من ذلك ". رواه أحمد وابن أبي شيبة والبخاري في الأدب المفرد وأبو داود والترمذي وابن ماجة ـ لكن فيه عن ابن عُمر ـ والبغوي، وصححه الترمذي وابن حبان (7).

قَالُوا: خَرَجَ فَرَأَى قُبَّتَكَ. قَالَ: فَرَجَعَ الرَّجُلُ إِلَى قُبَّتِهِ، فَهَدَمَهَا حَتَّى سَوَّاهَا بِالْأَرْضِ. فَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ فَلَمْ يَرَهَا. قَالَ: «مَا فَعَلَتِ الْقُبَّةُ؟». قَالُوا: شَكَا إِلَيْنَا صَاحِبُهَا إِعْرَاضَكَ عَنْهُ، فَأَخْبَرْنَاهُ فَهَدَمَهَا. فَقَالَ: «أَمَا إِنَّ كُلَّ بِنَاءٍ وَبَالٌ عَلَى صَاحِبِهِ، إِلَّا مَا لَا، إِلَّا مَا لَا ـ يَعْنِي: مَا لَا بُدَّ مِنْهُ ـ». خاتِمَةٌ ـ نَسألُ اللهَ تعالى حُسنَ الخاتِمَةِ ـ: أيُّها الإخوة الكرام: عُمُرُنَا في الدُّنيَا قَصِيرٌ، ولَن نُعَمِّرَ فِيهَا طَوِيلاً، روى الحاكم والترمذي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «أَعْمَارُ أُمَّتِي مَا بَيْنَ السِّتِّينَ إِلَى السَّبْعِينَ، وَأَقَلُّهُمْ مَنْ يَجُوزُ ذَلِكَ». ولَيسَ لَنَا من مَالِنَا إلا مَا كَانَ في حَاجَةٍ أو وُجُوهِ الخَيرِ، والسَّعِيدُ من وَضَعَ مَالَهُ فِيمَا يَنفَعُ المُسلِمِينَ، روى الإمام مسلم عَنْ مُطَرِّفٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقْرَأُ: «﴿أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ﴾».

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]