بذور القرع تعرف بذور قرع أو اليقطين ايضاً بعدة أسماء منها: لب القرع – اللب الأبيض – بذور القرع العسلي – زريعة الكرعة – بذور الدباء اليقطين أو القرع أو الدباء وهي ثمرة تشبه البطيخ ولكنها ملساء وذات لون أصفر غامق وهي أحب الأطعمة للنبي الكريم ﷺ. وقد ذكر اليقطين في القرآن قال الله تعالى: {وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ} بذور القرع او اليقطين من الوجبات الخفيفة والتي لها مزايا صحية عديدة فهي تحتوي على العناصر التي يحتاجها الجسم من معادن و بروتينات. تحتوي بذور القرع على:- الماغنسيوم والمنجنيز والنحاس والبروتين والزنك كما تحتوي على المركبات النباتية المعروفة باسم الستيرول النباتي والمواد المضادة للاكسدة والتي تمنع الشوارد الحرة التي تتلف الخلايا. وتعتبر بذور اليقطين من الوجبات الخفيفة التي تستطيع أن تأخذها معك أينما تكون فلا تحتاج إلى التبريد لحفظها وتؤكل بالملح أو بدونه. إليك 9 من فوائد بذور القرع ( اليقطين) لصحة الإنسان 1- فوائد بذور القرع للقلب (الماغنسيوم) ربع كوب من بذور القرع (اليقطين) تحتوي على نصف الكمية المطلوبة للجسم من الماغنسيوم والتي لها وظائف فسيولوجية والعديد من الفوائد الصحية والذي يدخل في تركيب الحامض النووي وعملية ضخ القلب وسلامة العظام وتكوين الأسنان واسترخاء الأوعية الدموية ووظائف الأمعاء الغليظة.
بالرغم من حجم بذور اليقطين الصغيرة، إلا أن فوائدها الصحية كبيرة، فهي غنية بالمغذيات المختلفة، إليك ما يجب معرفته حول فوائد بذور اليقطين. تناول كمية قليلة من بذور اليقطين تمد جسمك بالعديد من الفيتامينات والمعادن المهمة، مثل: الدهون الصحية والمغنيسيوم والزنك، فما هي فوائد بذور اليقطين الصحية المرتبطة بذلك؟ فوائد بذور اليقطين فيما يأتي نستعرض أبرز وأهم فوائد بذور اليقطين للصحة: 1. بذور اليقطين غنية بالمغذيات كما ذكرنا، فإن هذه البذور غنية بالمغذيات الضرورية للجسم، حيث أن 30 غرام من بذور اليقطين تحتوي على ما يأتي وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية (USDA): الطاقة 180 سعرة حرارية البروتين 7 غرام الدهون 14 غرام الكربوهيدرات 4 غرام الألياف الغذائية 0. 99 غرام الحديد 2. 7 مليغرام الصوديوم 5. 1 مليغرام فيتامين أ 99. 9 وحدة دولية إضافة إلى ذلك، تمتاز هذه البذور بخصائصه المضادة للأكسدة واحتوائها على البوتاسيوم وفيتامين ب2 والفولات وغيرها من المواد النباتية الصحية. 2. خفض خطر الإصابة بالسرطانات كشفت دراسة نشرت في عام 2012 أن تناول بذور اليقطين ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي وبالأخص لدى النساء بعد وصولهن سن اليأس.
7. الحفاظ على صحة البروستات: بذور اليقطين وزيت بذور اليقطين مفيدة جدا في الوقاية من مشاكل البروستاتا لدى الرجال، حيث تظهر الأبحاث أن زيت بذور اليقطين يقلل من حدوث تضخم البروستات الحميد (BPH) ، ويوصى بهذه البذور خصيصا للأشخاص الذين يشعرون بصعوبة في التبول بسبب تضخم البروستاتا. 8. مفيد للقلب وصحة الكبد: بذور اليقطين حين يتم اضافتها الى الاطعمه فإنها تعتبر بمثابة دواء طبيعي لأمراض القلب ومشاكل الكبد، حيث انه يتحكم في مستوى الكولسترول الضار في الجسم، ويقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتحتوي هذه البذور أيضا على بعض المعادن والبروتينات التي تقوي عضلة القلب وتجعل قلوبنا صحية وتعمل بشكل أكثر كفاءة. 9. منع تكون حصى الكلى: يمكن منع تكون حصى الكلى عن طريق تناول بذور اليقطين كوجبات خفيفة، حيث ان بذور اليقطين يقلل من المواد التي تشجع على تكون الحصوات في البول ويزيد من كمية المركبات التي تعمل على تفتيت الحصى، وعلاوة على ذلك فإن له تأثير مدر للبول مفيد جدا لمرضى الكلى الذين يعانون من صعوبة في التبول، والعديد من الباحثين يؤكدون أن زيت بذور اليقطين إذا استخدم بشكل منتظم فإنه يحافظ على عمل الجهاز البولي بشكل سليم.
كشفت دراسة واسعة النطاق تعتمد على الملاحظة، عن أنّ أكل بذور اليقطين يرتبط بمخاطر منخفضة للإصابة بسرطان الثدي لدى النساء في مرحلة انقطاع الطمث. وأشارت دراسة أخرى إلى أنّ قشور بذر اليقطين، قد تلعب دورًا رئيسيًّا في الوقاية من وعلاج سرطان الثدي. وكشفت دراسة أخرى أُجريت في أنابيب الاختبار، أنّ النظام الغذائي المكمّل الذي يحتوي على بذور اليقطين، من المحتمل أن يبطيء نمو الخلايا السرطانية لمرضى سرطان البروستات. 4. تحسين صحة البروستات والمثانة يمكن أن تساعد بذور اليقطين في معالجة أعراض تضخم البروستات الحميد (BPH)، وهي حالة تتضخم فيها غدة البروستات وقد تسبب مشاكل في التبول. وقد كشفت العديد من الدراسات التي أُجريت على البشر، أنّ أكل بذور اليقطين يقلل الأعراض ذات الصلة بتضخم البروستات الحميد. وهناك دراسة شملت أكثر من 1400 رجل حول آثار استهلاك بذور اليقطين على تضخم البروستات الحميد. وبعد عام من الدراسة ذكر الرجال الذين تناولوا تلك البذور، أنّ الأعراض انخفضت لديهم وتحسنت نوعية حياتهم. كما توجد أبحاث تشير إلى أنّ بذور اليقطين أو المنتجات التي تأتي على شكل مكمّلات غذائية، وتحتوي تلك البذور، تساعد في علاج أعراض النشاط المفرط للمثانة.
ما هي الأمراض الأكثر فائدة من العلاجات الطبيعية ، وكيف يتم تناول زيت بذور اليقطين؟ استخدام زيت بذور اليقطين في علاج أمراض الجهاز الهضمي منذ عدة قرون ، أوصى المعالجون المرضى الذين يعانون من شكاوى حول عمل بعض الأعضاء الداخلية بشرب زيت بذور اليقطين. أعطت دراسة تكوين هذه الأداة نتائج مذهلة. اتضح أن الأطباء في العصور الوسطى لم يبالغوا في فوائد المنتج فحسب ، بل قللوا من شأنه دون علم منهم. يعتبر زيت بذور اليقطين ، الغني بالفوسفوليبيدات والأحماض الدهنية والفيتامينات القيمة ، بما في ذلك فيتامين K النادر نوعًا ما ، علاجًا شعبيًا ممتازًا لأمراض البنكرياس والكبد. بمجرد دخوله الجسم ، يعزز الزيت استعادة خلايا الكبد وتطبيع إفراز الصفراء. هذه حماية طبيعية فعالة ضد تطور العمليات الالتهابية في الكبد والقنوات الصفراوية ، وتشكيل مناطق من الأنسجة الدهنية فيها. يستخدم زيت بذور اليقطين كعامل وقائي للكبد إذا كان الشخص يعاني من تلف الكبد الناجم عن: أمراض الأورام. التعرض للمواد الكيميائية كحول. زيت بذور اليقطين له نفس التأثير النشط على المعدة والأمعاء. غالبًا ما تكون الخصائص المضادة للالتهابات والتئام الجروح مطلوبة هنا ، والتي يتم توفيرها بواسطة أحماض اللينوليك واللينولينيك ، وفيتامينات الفندق ، والكلوروفيل ، الذي يعطي الزيت لونًا أخضر غير عادي ، بالإضافة إلى مركبات الفلافونويد والفيتوستيرول.