يعني داعش بالشكل الأمريكي اللاتيني. أنهى حديثه وعاد ليتمشى بجانبي كما كان دون كلام، أخرج سيجارة أخرى من جيب قميصه وقال عائداً الى نفس الموضوع من حيث بدأ: -قلت لي ألقوا القبض على عدة أشخاص… يا سبحان الله… لقد كانت دعايات تملأ الصحف في معظم الدول التابعة لهم، تقول ما مفاده " إن كنت تريد الجهاد في سوريا اتصل على الرقم التالي…. " وكانوا يلتقون بالمتصلين وينظمونهم ويشترون لهم التذالكر و الملابس ويعطونهم عناوين التدريب في دول الجوار السوري ويعطونهم معاشات شهر أو شهرين ويوصلونهم للمطارات بأنفسهم تحت سمع وبصر المخابرات الأمريكية و الغربية، والآن وبعد جهود مضنية من الأمن الفرنسي، يكتشفوا خلية من عدة أشخاص!!! يا سبحان الله…، فعلاً… " تمخض الجبل فولد فأراً "… نظر الى الطريق وتابع: -وظني أنهم اعتقلوا هؤلاء لأنهم لم يعودوا قادرين على تنظيم الناس لداعش وبعثهم للحرب في سوريا، خاصة بعد انكشاف برنامج داعش وممارسته، يعني بإختصار، انتهى دور هؤلاء ولذلك وجب اعتقالهم… تركني مودعاً ومضى. حدثت ما تم بيننا لصديق آخر لي، أخبرته بجوهر ما قاله لي، فقال: -أتقول أنه صديقك؟ أدركت من نبرة صوته أن هذا لا يعجبه، وأن صداقة مثل هؤلاء شبهة، فقلت: -ليس بالضبط، إنه مجرد صديق… وليس صديقي… قال: -إياك أن تصادق مثل هؤلاء الكفرة!
قرار الرئيس ترامب ضرب سوريا، رداً على هجوم كيماوي مزعوم في بلدة دوما بالغوطة الشرقية، مرّ بثلاثة محطات/ "فلاتر"، قبل أن ينتقل إلى حيز التنفيذ: الأولى، داخل الحلقة الضيقة من كبار مستشاريه الأمنيين والعسكريين والسياسيين، حيث لعب وزير الدفاع دوراً مهماً في "عقلنة" القرار، إن جاز لنا استخدام تعبير كهذا، مقابل المواقف المتشددة و"الحربية" لمستشاره لشؤون الأمن القومي جون بولتون، على ما أوردت "وول ستريت جورنال". المحطة/ الثانية، في إطار دول "العدوان الثلاثي"، حيث أبدت فرنسا وبريطانيا، رغبة في "ضبط" العملية، وجعلها محصورة بأهداف محددة، خشية انفلات الموقف، وصب مزيد من الزيت على نيران الأزمة مع روسيا، وبوجود انقسام أوروبي حيال الضربة بالأساس، عبرت عنه ألمانيا وإيطاليا بالتغريد بعيداً السرب الفرنسي – البريطاني. أما المحطة الثالثة، فكانت مع موسكو، حيث كان من الضروري، فتح خطوط الاتصال "الحمراء"، وإجراء مكالمة رئاسية مع فلاديمير بوتين، لضمان بقاء العملاقين عن "حافة الهاوية"، والحيلولة دون انزلاقهما إلى قعرها... ومع كل محطة من هذه المحطات، كانت نزق الرئيس وانفعاليته، يتعرضان لبعض "التبريد"، وكان قرار الضربة يفقد جزءاً من زخمه، إلى أن "تمخض الجبل فولد فأراً".
904 مشاهدة اكمل المثل:....... الجبل مولد فارا سُئل يناير 28، 2018 بواسطة مجهول عُدل يناير 20، 2019 1 إجابة واحدة 0 تصويت تمخض الجبل فولد فأرا تم الرد عليه يناير 22، 2019 Rehab aseem ✭✭✭ ( 32.
الثلاثاء 18/يونيو/2013 - 02:56 م "تمخض الجبل دهرا.. فولد فأرا".. لا يمكن القول سوى بهذا المثل ردا على ذلك الجدل الذي عايشناه رغما عنا مع المستشار خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية عقب صدور لائحة الأندية، وكان الكلام حادا وكثيرا حول موقف الغرب في اللجنة الأوليمبية الدولية، وفي النهاية كان الرد منهم روتينيا على طريقة "فوت علينا بكره يا سيد".. ويبدو أننا كتب علينا العيش في بلد لا يعرف مسئولوه شيئا، فنحن من نصدر الغاز لإنارة إسرائيل.. ونعيش في الظلام! !
قصة المثل الشهير: تمخض الجبل فولد فأرا - YouTube
لكن على كل حال، هؤلاء لا يهمهم إن كان منتخباً أو لا، وأن الزعامة أياُ كانت، تلبس عمامة أو بدلة أو حتى جلباب، المهم أن تحمي مصالحهم. وهل محاولات الإنقلاب ضد رؤساء منتخبين في أمريكا اللاتينية مثلاً إلا لأنهم يهتمون بمصالحهم ولا يقيمون أي اعتبار للديمقراطية ولرأي الشعب أياً كان؟ وهل الإنقلابات المتعددة التي قادتها أمريكا على مدار عقود وأقامت من خلالها حكم العسكر الفاشي في الكثير من دول العالم ضد رؤساء منتخبين مثل سلفادور اللندي، وقصفهم لمقر الرئاسة بالطائرات وإغراق البلد في بحر من الدم، وقتل عشرات الآلاف، وخطف وفقد وحبس مئات الآلاف وتهجير مثلهم إلا للسبب ذاته؟ إن الرأسمالية المنفلتة هي الوجه الأبشع للفاشية، فمصالح رأس المال لا يهمها سوى زيادة ثروتها حتى لو تدمر العالم. نظر نحوي كي يتأكد بأنني ما أزال أسمعه: -وهل حصار كوبا وإيران لعشرات السنين إلا لأنهما أرادا تطوير بلديهما بطريقتهما الخاصة؟ ورغم أنهما لم يشكلا أي خطر على الإمبريالية إلا أنها فرضت عليهما "الحصار الديمقراطي" وجوعت شعبيهما. أنظر إلى حصار غزة مثلاً… 130 ميلاً مربعاً سجنوا فيه ما يقرب من مليوني نسمة ، يحاصرونه براً وبحراً وجواً ، حتى السفن التي تتجه لمساعدته بالغذاء يوقفونها في موانئهم، و "ديمقراطيتهم" لا تسمح لهذا القطاع إلا بالموت البطيء بعد ديمقراطية حليفهم، "الديمقراطي" الأكبر في المنطقة، التي يعتمدها من خلال القصف اليومي و القنابل الفسفورية و اليورانيوم المخضب و القنابل الفراغية و…… موت من الجوع ومن العطش، و من الأمراض و الأوبئة التي أوقفوا دوائها بهذه الديمقراطية التي يتغنون بها.
وقال رئيس أركان الجيش الأمريكي الجنرال مارك ميلي إن الرسالة الرسمية الأمريكية "مسودّة" وما كان يجب أن تُرسل" في هذا التوقيت. هذا التراجع الأمريكي عن هذا الموقف السياسي، ربما أعقبه اتفاق على أن يكون الرد الايراني المرتقب بمزيج من الدعائي على العسكري. فهل حصل اتفاق جنتلمان بين البلدين بالهجوم الايراني، الذي صعدته إيران اعلاميا وجعجعة كبيرة وتحدثت عن قتل أمريكان حتى أن عظامهم أصبح يسمع طقطقتها على حد تعبير قائد فيلق القدس الجديد؟ بينما تتحدث أنباء عن أنه لا يوجد ضحايا، بينما تقول انباء أخرى أن الضحايا تتركز في العراقيين فقط ولم يقع ضحايا أمريكان... إن عدم رد أمريكا على الهجوم الايراني، وامتناع الطرفين عن اعلان الخسائر رسميا، ثم بدء إيران بعد الرد العسكري بحملة دعائية وبروباجندا اعلامية، تتحدث عن مقتل أمريكيين، وأنها أخذت ثأر سليماني، يعني أن هذا الهجوم الايراني بات مقبولا من البلدين. ويلاحظ أن الضربة الايرانية وجهت إلى طرفين: الطرف الكردي في أربيل والطرف السني في الأنبار، وهما الطرفان الذين رفضا الاقتراح الشيعي في البرلمان العراقي بمطالبة الأمريكان بالانسحاب، وفي هذا تهديد ايراني للأكراد والسنة العرب، بأنكم ستكونون تحت القصف الايراني إذا تمردتم على النفوذ الشيعي.