موقع شاهد فور

أكمل يجوز للمريض أن يصلي قاعدا إذا – المحيط التعليمي

June 26, 2024

السؤال: هل يجوز للمريض المقعد أن يصلي وهو جالس؟ الجواب: المريض له الصلاة وهو جالس إذا شق عليه القيام، يصلي وهو جالس؛ لقوله ﷺ في الحديث الصحيح لـعمران بن حصين لما اشتكى، قال: صل قائمًا، فإن لم تستطع فقاعدًا، فإن لم تستطع فعلى جنب، فإن لم تستطع فمستلقيًا ، وهذا من تيسير الله، والحمد لله، فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16]. فالمريض من الرجال أو النساء الذي يعجز أو يشق عليه القيام يصلي قاعدًا، فإن عجز عن القعود -لشدة المرض- صلى على جنبه الأيمن أفضل، أو الأيسر حسب التيسير والأيمن أفضل، فإن شق عليه ذلك؛ صلى مستلقيًا، وتكون رجلاه إلى القبلة، ويصلي مستقبلها بوجهه، أو وهو على ظهره. وهكذا المقعد الذي لا يستطيع القيام لشلل به يصلي قاعدًا ووجهه إلى القبلة، والحمد لله، ويسجد في الأرض، يركع في الهواء ويسجد في الأرض، يضع وجهه على الأرض في السجود، أما الركوع ففي الهواء، إلا إذا عجز عن السجود لمرض به يشق عليه السجود ويمنعه من السجود؛ فإنه يسجد في الهواء كالركوع، ويكون سجوده أخفض من الركوع، يركع في الهواء ويسجد في الهواء، لكن يكون السجود أخفض من الركوع إذا عجز عن السجود على الأرض؛ لأن الله  لا يكلف نفسًا إلا وسعها، ويقول : فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16].

  1. يجوز للمريض ان يصلي قاعدا اذا كانت

يجوز للمريض ان يصلي قاعدا اذا كانت

متفق عليه. وإن أمكنه القيام إلا أنه يخشى زيادة مرضه به ، أو تباطؤ برئه (أي شفائه) ، أو يشق عليه مشقة شديدة ، فله أن يصلي قاعدا. ونحو هذا قال مالك وإسحاق. وقال ميمون بن مهران: إذا لم يستطع أن يقوم لدُنياه, فليصل جالسا. وحكي عن أحمد نحو ذلك " أي من كان يستطيع القيام لمصالحه الدنيوية ، فيلزمه أن يصلي قائما ولا يجوز له القعود. المريض يصلي حسب استطاعته - إسلام ويب - مركز الفتوى. ثم قال ابن قدامة رحمه الله: " ولنا قول الله تعالى: ( وما جعل عليكم في الدين من حرج). وتكليف القيام في هذه الحال حرج ؛ ولأن النبي صلى الله عليه وسلم صلى جالسا لما جُحِش (أي جُرح) شقه الأيمن ، والظاهر أنه لم يكن يعجز عن القيام بالكلية ، لكن لما شق عليه القيام سقط عنه ، فكذلك تسقط عن غيره... وإن قدر على القيام ، بأن يتكئ على عصى ، أو يستند إلى حائط ، أو يعتمد على أحد جانبيه: لزمه ؛ لأنه قادر على القيام من غير ضرر ، فلزمه ، كما لو قدر بغير هذه الأشياء " انتهى من "المغني" (1/443). وقال النووي رحمه الله: " أجمعت الأمة على أن من عجز عن القيام في الفريضة صلاها قاعدا ولا إعادة عليه, قال أصحابنا: ولا ينقص ثوابه عن ثوابه في حال القيام, لأنه معذور, وقد ثبت في صحيح البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا مرض العبد أو سافر كتب له ما كان يعمل صحيحا مقيما).

الحمد لله. أولا: القيام في صلاة الفرض ركن لابد منه ، ولا يجوز لأحد أن يصلي قاعدا إلا عند عجزه عن القيام ، أو في حال كون القيام يشق عليه مشقة شديدة ، أو كان به مرض يخاف زيادته لو صلى قائما. فيدخل فيما ذكرنا: المُقْعَد الذي لا يستطيع القيام مطلقا ، وكبير السن الذي يشق عليه القيام ، والمريض الذي يضره القيام بزيادة المرض أو تأخر الشفاء. والأصل في ذلك ما رواه البخاري (1050) عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَتْ بِي بَوَاسِيرُ ، فَسَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الصَّلَاةِ ، فَقَالَ: ( صَلِّ قَائِمًا ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ). قال ابن قدامة رحمه الله: " قال: ( والمريض إذا كان القيام يزيد في مرضه صلى قاعدا) أجمع أهل العلم على أن من لا يطيق القيام له أن يصلي جالسا. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمران بن حصين: ( صل قائما ، فإن لم تستطع فقاعدا ، فإن لم تستطع فعلى جنب). رواه البخاري وأبو داود والنسائي وزاد: ( فإن لم تستطع فمستلقيا ، لا يكلف الله نفسا إلا وسعها). يجوز للمريض ان يصلي قاعدا اذا كانت. وروى أنس رضي الله عنه قال: سقط رسول الله صلى الله عليه وسلم عن فرس فخُدِش أو جُحش شقه الأيمن فدخلنا عليه نعوده ، فحضرت الصلاة فصلى قاعدا ، وصلينا خلفه قعودا.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]