الطعام يُعد الطعام الغني بفيتامين د والمستهلك من قِبل الأطفال قليلًا نوعًا ما، لذا يتم إضافة فيتامين د إلى أطعمة الأطفال ، وفي الغالب فإن هذه الكميات لا تكفي لتغطية جرعة فيتامين د للأطفال التي يجب تناولها. 2. الشمس يتم إنتاج فيتامين د من الشمس في الجسم، وذلك عن طريق التعرض لأشعة الشمس بأوقات محددة وكافية يوميًا، ولكن لا يمكن الاستفادة من أشعة الشمس للحصول على الجرعة الكافية من فيتامين د. كما قد تلحق أشعة الشمس أضرار بالجسم نتيجة التعرض المفرط للشمس، لذا من المهم حماية الجلد. 3. المكملات الغذائية قد يحتاج الطفل إلى تناول المكملات الغذائية من فيتامين د للحصول على جرعة فيتامين د المناسبة له، وغالبًا ما تتوافر هذه المكملات على شكل فيتامين د3. أعراض الإفراط بجرعة فيتامين د يمكن أن يكون الكثير من فيتامين د في الجسم سامًا ويرفع مستويات الكالسيوم في الدم، مما قد يسبب حصى الكلى ومشاكل في القلب، وتشمل علامات الإفراط بفيتامين د ما يأتي: التقيؤ. ضعف الشهية. الإمساك. التعب. فقدان الوزن. ومن الجدير بالذكر أن وجبات الأطفال الغذائية تتغير مع نموهم، لذا يجدر استشارة الطبيب بانتظام للتأكد من حصول طفلك على ما يكفيه للنمو والحفاظ على قوة العظام.
ولذلك غالباً ما يتم إعطاء فيتامين D3 للأطفال الرضع من خلال المكملات الغذائية، حيث أنه يتوفر في الأسواق العديد من أنواع قطرات فيتامين d3 للأطفال. للمزيد: ما هي أنواع فيتامين د؟ نقص فيتامين د عند الرضع يؤدي عدم حصول الرضيع على فيتامين د منذ الأيام الأولى من ولادته إلى تدني مستواه في الدم، وقد تزداد فرصة الإصابة بنقص فيتامين د عند الرضع نتيجة لعدة عوامل، منها: قلة التعرض لأشعة الشمس: في حين أن التعرض لأشعة الشمس يعد أهم مصادر فيتامين د للأطفال، إلا أنه تخشى معظم الأمهات تعريض رضيعها لها، وتلبسه الكثير من طبقات الملابس مع وضع واقي شمس مخصص للرضع في بعض الأحيان، لحمايته من حروق الشمس أو تعرضه للأشعة فوق البنفسجية الضارة للجلد، وقد يؤدي ذلك إلى الإصابة بنقص فيتامين د عند الطفل الرضيع في حال عدم الحصول عليه من مكملات غذائية. البشرة الداكنة (السمراء): تتفاعل البشرة الداكنة مع الشمس بصورة أقل من البشرة الفاتحة، ولذلك غالباً ما تحتاج إلى وقت أكبر لتصنيع نفس كمية فيتامين د التي يمكن أن تصنعها البشرة الفاتحة في وقت أقل، ولذلك تكون معدلات الإصابة نقص فيتامين د عند الرضع ذوي البشرة الداكنة أكثر من الرضع ذوي البشرة الفاتحة وذلك في حال لم يتم إعطاء فيتامين دال للرضع من المكملات الغذائية.
يحتاج الأطفال الرضع إلى فيتامين "د" من أجل نموهم وبناء عظام وأسنان قوية وصحية، والأطفال الذين لا يحصلون على ما يكفي من، يعانون مما يعرف بنقص فيتامين "د" وهو ما يعرّضهم لخطر الإصابة بالكساح الذي يؤثر في نمو العظام وتطورها، يمكنك التأكد من حصول طفلك على ما يكفي منه، بإعطائه المكمل اليومي، ولكن عليكِ أيضًا معرفة أضرار زيادة جرعة فيتامين د للأطفال الرضع. أضرار زيادة جرعة فيتامين د للأطفال الرضع من المعروف أن حليب الثدي أفضل مصدر للعناصر المغذية للأطفال الرضع، لكنه قد لا يمدهم بما يكفي من فيتامين "د"، لذا يحتاج طفلك إليه ليمتص جسمه الكالسيوم والفوسفور، ومع أن التعرض للشمس مصدر طبيعي مهم للحصول على فيتامين (د)، لا يوصَى به للرُضع، لذا تعد المكملات الغذائية السائلة (الجرعات المقطرة) لهذا الفيتامين أفضل طريقة للوقاية من نقصه لدى الرّضع، تجنبا للكساح، وهو عبارة عن لين أو ضعف في العظام. ولكن هل هناك أضرار قد تنتج عن زيادة جرعة فيتامين "د" للأطفال الرضع؟ نعم هناك أضرار، وتحذر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) من المخاطر المحتملة للجرعات الزائدة منه. يقول أحد الأطباء المتخصصين: "من المهم ألا يحصل الأطفال على أكثر من الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين د"، ويضيف "يجب على الآباء ومقدمي الرعاية الصحية استخدام القطارة التي تأتي مع مكمل فيتامين د".
حيث يعد امتصاص أشعة الشمس أمرًا ضروريًا للبشرة لإنتاج فيتـامين د. الواقي الشمسي: يمكن للواقي من الشمس الذي يحتوي على عامل حماية من أشعة الشمس (SPF 30) أن يقلل من قدرة الجسم على تكوين فيتـامين د بنسبة 95٪ أو أكثر. أيضاً يمكن أن يقلل تغطية الجلد بالملابس من إنتاج هذا الفيتامين. وعليه نستنتج انه من الضروري التعرض لأشعة الشمس بالحد الأدنى على الأقل. الموقع الجغرافي: يجب على الأشخاص الذين يعيشون في خطوط العرض الشمالية أو المناطق ذات التلوث العالي ، أو الذين يعملون بدوام ليلي، أو الذين يبقون في منازلهم لفترات طويلة أن يحصلوا على فيتـامين د من مصادر غذائية أو مكملات دوائية غذائية كلما أمكن ذلك. الرضاعة الطبيعية: يحتاج الرضع الذين يرضعون رضاعة طبيعية بشكل حصري إلى مكمل فيتـامين د ، خاصة إذا كانت بشرتهم داكنة أو تعرضوا لأشعة الشمس بشكل ضئيل. توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بأن يتلقى جميع الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية شراب 400 وحدة دولية (IU) يوميًا من فيتامين د عن طريق الفم. على الرغم من أنه يمكن للأشخاص تناول مكملات فيتـامين د ، فمن الأفضل الحصول على أي فيتامينات أو معادن من خلال المصادر الطبيعية كلما أمكن ذلك.
تاريخ النشر: الخميس، 26 مارس 2015 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022 من الضروري جداً أن ينمو الطفل ويترعرع بطريقة سليمة وصحية منذ ولادته، بل لابد أن يبدأ اهتمام الأم بطفلها منذ أن يكون جنيناً وأن يكون غذاءه مكتمل العناصر الغذائية والفيتامينات التي يحتاج إليها جسمه، حيث أن نقص أي عنصر أو فيتامين سيتسبب بضرر كبير وخلل في نموه مستقبلاً. ومن أهم هذه الفيتامينات التي يحتاجها جسم الطفل بشدة فيتامين D الذي ينقص بالجسم بسبب قلة تعرض المرأة الحامل والطفل لأشعة الشمس التي هي المصدر الأساسي لهذا الفيتامين، كما يتطور هذا المرض ببطء ويزداد حسب طبيعة الحياة ومن أكثر أسباب انتشاره في هذه الأيام طريقة الحياة العصرية، والسكن بشقق مغلقة، وقلة تعرض الأطفال لأشعة الشمس. ومن أعراض نقس فيتامين ( D) عند الأطفال: - إصابة الطفل بضعف كبير وآلام في العضلات والعظام. - تصبح الجمجمة طرية عند الأطفال الرضع، ويكون اليافوخ كبيراً، كما يتأخر جلوس وزحف ومشي الطفل. - إن التشنج العضلي قد يكون أول علامات نقص فيتامين D - تتقوس الساقين مابين عمر سنة إلى 4 سنوات ويتأخر مشي الطفل. - ربما تحدث كسور بسبب رضوض بسيطة، ويحدث تسطح في عظام الحوض وضيق الحوض مستقبلاً.