بتصرّف. ↑ محمد بن إبراهيم الحمد، رسائل الشيخ الحمد في العقيدة ، صفحة 7، جزء 3. بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين (1421)، أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة (الطبعة 1)، المملكة العربية السعودية:وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، صفحة 19. بتصرّف. ↑ سورة الجاثية، آية:24
امثله على توحيد الربوبيه، جاء الدين الاسلامي ووضع حدا كبير وشروط من اجل هذا الدين ونشره بين الناس، وقد قام الدين على العديد من العقائد الاسلامية كما دعت اليه مصادر التشريع الاسلامي، ودعا الى توحيد الله وعباده وتشمل العبادة توحيد الله فى الربوبية والالوهية والاسماء والصفات وانه لا معبدو غيره على الارض، حيث ان توحيد الربوبية واضح لا ينكره إلا ضعاف العقول أو المغرضون أو المغيبون عن الحقيقة. ان توحيد الربوبية مقترن بأن الله سبحانه وتعالى هو رب كل شيءٍ ومليكه، وأن الله تبارك وتعالى هو الخالق، والرازق، والمحيي، والمميت، والنافع، والضار، والمتفرد بإجابة دعاء المضطرين، والإقرار بأن الأمر كله لله، وأنه بيده الخير كله، وأن الله هو القادر على ما يشاء، وليس له في ذلك أي شريك، أو نظير، وفي سياق التعرف نضع اجابة السؤال المطروح فيما يلي: من الامثله على توحيد الربوبيه فيما يلي: أنزال المطر. امثلة على توحيد الربوبية. احياء الموتى. خلق الانسان والسماوات والارض. استجابة الدعاء. الرزق. تعاقب الليل والنهار.
[١١] إفراد الله -عزَّ وجلَّ- بالعلم المطلق، حيث أنَّ صفة العلمِ تعدُّ من الصفات الثابتة في القرآن الكريم والسنة النبوية، وقد وصف الله -عزَّ وجلَّ- نفسه في كتابه، حيث قال: (وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ). [١٢] إفراد الله -عزَّ وجلَّ- بالحياةِ المطلقةِ، والإيمان بأنَّ اسم الحيِّ يعدُّ اسمًا من أسمائه الحسنى، حيث قال الله -تعالى-: (اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ). [١٣] توحيد الذات يعرَّف توحيدُ الذاتِ على؛ أنَّ الله -عزَّ وجلَّ- واحدٌ في ذاته، وقد جعل بعضًا من العلماءِ هذا التوحيد قسمٌ مستقلٌ، وجعله علماءٌ آخرون قسمٌ من توحيد الربوبية، [١٤] ويُمكن القول بأنَّ من النصوص الشرعية الدالة على توحيد الذات هو قول الله -تعالى-: ( لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ).
ولقد عَمَدَ القرآنُ الكريمُ بهدف منع أُولئك المشركين عن عبادة الأصنام بصورة جذرية إلى إبطال هذا الاعتقاد الفاسد وهذا التصوّر الخاطىء، وقال بأنّ هذه الأصنام لاتضرّ ولاتنفع ولامثقال ذرة، فليس لهم أيّ تدبير وربوبيّة. ففي بعض الآيات يندّد القرآنُ بالمشركين لكونهم يتّخذون لله تعالى نظيراً وندّاً، وشبيهاً ومثيلاً، إذ يقول: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ) [البقرة: 165] وقد ورد تقبيح اتّخاذ الندّ للهِ في آيات قرآنية أُخرى أيضاً(3) ويتضح من الآيات المذكورة أنّ المشركين كانوا يعتقدون بأنّ لتلك الأصنام شؤوناً مثل شؤون اللهِ سبحانه، ثم انطلاقاً من هذا التصوّر كانوا يحبّون تلك الأصنام ويودّونها بل ويعبدونها! وبعبارة أُخرى: لقد كان المشركون يعبدون تلك الأوثان والأصنام لكونها حسب تصوّرهم وزعمهم أنداداً و نظراء لله سبحانَه في التدبير.