موقع شاهد فور

سورة النازعات تفسير

June 25, 2024

آخر تفسير سورة " والتين والزيتون " ولله الحمد. آخر تفسير سورة " والتين والزيتون " ولله الحمد.

  1. إسلام ويب - تفسير القاسمي - تفسير سورة النازعات- الجزء رقم17
  2. تفسير السعدي سورة النازعات المصحف الالكتروني القرآن الكريم

إسلام ويب - تفسير القاسمي - تفسير سورة النازعات- الجزء رقم17

وجاء عن ابن أبي حاتم: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: إ ذا ذهب ثلث الليل قام فقال: " يا أيها الناس اذكروا الله جاءت الراجفة تتبعها الرادفة جاء الموت بما فيه"الواجب على العبد الذي يؤمن بالنفخ في الصور، والعرض على الله، والحساب، أن يُصلح عمله. قوله تعالى: ﴿قُلُوبࣱ یَوۡمَىِٕذࣲ وَاجِفَةٌ﴾ صدق الله العظيم[النازعات ٨] قلوب الكفار يومئذٍ واجفةٌ أي خائفة لُمعاينتها الأهوال والشدائد، ولما يحلُّ بها من مصائب وكُرُبات. سورة النازعات تفسير. قوله تعالى: ﴿أَبۡصَـٰرُهَا خَـٰشِعَةࣱ﴾ صدق الله العظيم[النازعات ٩] أي: ذليلة حقيرةٌ، لأنّها ليس لها إكرام في هذا اليوم، بل إهانات وكُربات تَحُل عليها. ﴿یَقُولُونَ أَءِنَّا لَمَرۡدُودُونَ فِی ٱلۡحَافِرَةِ﴾ صدق الله العظيم[النازعات ١٠] الحافرة أي الحالُ الأول، يعني أنُردُ إلى حالنا الأول، قال أهل اللغة: رجع فُلان على حافرته، إذا رجعَ من حيث جاء، فالكفار كانوا ينكرون البعث بعد الموت، وقيل الحافرة هي الأرض المحفورة التي حُفرت فيها قبورهم، ومعنى الكلام عندهم: أئنا لمردودون في قبورنا أمواتاً. ﴿أَءِذَا كُنَّا عِظَـٰمࣰا نَّخِرَةࣰ﴾ صدق الله العظيم[النازعات ١١] معنى (نخره) أي بالية متُفتتة، فهم ينكرون البعث ويقولون نحن سنصير عظاماً بالية متُفتتة، أفنرجع مرةً ثانيةً بعد الموت وبعد البلاء.

تفسير السعدي سورة النازعات المصحف الالكتروني القرآن الكريم

وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (1) هذه الإقسامات بالملائكة الكرام، وأفعالهم الدالة على كمال انقيادهم لأمر الله، وإسراعهم في تنفيذ أمره، يحتمل أن المقسم عليه، الجزاء والبعث، بدليل الإتيان بأحوال القيامة بعد ذلك، ويحتمل أن المقسم عليه والمقسم به متحدان، وأنه أقسم على الملائكة، لأن الإيمان بهم أحد أركان الإيمان الستة، ولأن في ذكر أفعالهم هنا ما يتضمن الجزاء الذي تتولاه الملائكة عند الموت وقبله وبعده، فقال: { وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا} وهم الملائكة التي تنزع الأرواح بقوة، وتغرق في نزعها حتى تخرج الروح، فتجازى بعملها.

روي هذا عن ابن عباس، وعكرمة -حتى قال عكرمة: من جمع القرآن لم يرد إلى أرذل العمر. واختار ذلك ابن جرير. ولو كان هذا هو المراد لما حسن استثناء المؤمنين من ذلك؛ لأن الهرم قد يصيب بعضهم، وإنما المراد ما ذكرناه، كقوله: { والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات} [ العصر: 1 -3]. وقوله: { فلهم أجر غير ممنون} أي: غير مقطوع، كما تقدم. ثم قال: { فما يكذبك} يعني: يا ابن آدم { بعد بالدين} ؟ أي: بالجزاء في المعاد وقد علمت البدأة، وعرفت أن من قدر على البدأة، فهو قادر على الرجعة بطريق الأولى، فأي شيء يحملك على التكذيب بالمعاد وقد عرفت هذا؟ قال ابن أبي حاتم: حدثنا أحمد بن سنان، حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن منصور قال: قلت لمجاهد: { فما يكذبك بعد بالدين} عنى به النبي صلى الله عليه وسلم قال: معاذ الله! إسلام ويب - تفسير القاسمي - تفسير سورة النازعات- الجزء رقم17. عنى به الإنسان. وهكذا قال عكرمة وغيره. وقوله: { أليس الله بأحكم الحاكمين} أي: أما هو أحكم الحاكمين، الذي لا يجور ولا يظلم أحدا، ومن عدله أن يقيم القيامة فينصف المظلوم في الدنيا ممن ظلمه. وقد قدمنا في حديث أبي هريرة مرفوعا: "فإذا قرأ أحدكم { والتين والزيتون} فأتى على آخرها: { أليس الله بأحكم الحاكمين} فليقل: بلى، وأنا على ذلك من الشاهدين".

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]