موقع شاهد فور

أخلاقيات المهنة في الإسلام عصام الحميدان Pdf

June 25, 2024

اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا أخلاقيات المهنة في الإسلام سبحان من زين الأعمال بحسن الكمال، تستقي من بحر الأخلاق لتحيا في نفوس العابدين، فتلتقي مع شريعة القلب فيعتلجان ليكمل إيمان العبد، فكل شريعة تحتاج إلى آدابٍ تسمو بها، فلا نور لمن اكتفى بالدين دون الخلق، فإنما يكتمل النور إذا التقيا معاً. ولقد جعل الله لكل عبادة أخلاقٍ تكملها، ليصبح المجتمع الإسلامي كالوحدة الواحدة، فكل أمر تتزين به الأخلاق يسمو وتزهر أرضه حباً وامتثالا لله، ولقد كسى الله العمل في رحاب الأرض آداب كثيرة، تعين أهلها على نيل رضا الله في ميدان المهن بين أفراد العمل وأربابه لتهطل الخيرات على كل من قوّم واستمكن وأتقن عمله، وللمهن آداب وأخلاق عظيمة نذكر منها كما يأتي: الإتقان يجب على العامل أن يتقن عمله ويحسنه، وأن يخلص فيه، كي يأكل رزقه في الحلال، بحيث يكون سالماً من العيوب، فلا ينقصه شيء، [١] قال صلى الله عليه وسلم: (إنَّ اللهَ تعالى يُحِبُّ إذا عمِلَ أحدُكمْ عملًا أنْ يُتقِنَهُ). [٢] الحفاظ على الوقت يجب على العامل ألا يضيع وقت العمل باللهو لأنه مسؤول أمام الله -عز وجل- عن هذا، إذ إنه يأخذ أجر هذا اليوم، فعليه أن يسعى لتبرئة ذمته أمام الله، وعليه التبكير في طلب الرزق، فالعاقل من يسعى لرزقه عند طلوع الصبح.

  1. أخلاقيات المهنة في الإسلام ppt
  2. أخلاقيات المهنة في الإسلامي
  3. أخلاقيات المهنة في الإسلام عصام الحميدان pdf
  4. أخلاقيات المهنة في الاسلام

أخلاقيات المهنة في الإسلام Ppt

٣- تعريف المهنة في الإسلام: هو الجهد الإرادي الذي يؤديه الإنسان سواءً كان عملاً فكريًّا أو بدنيًّا من أجل أن يحقق منفعة دنيوية مشروعه. ٤- تعريف أخلاقيات المهنة في الإسلام: هي الصفات السلوكية الحسنة المطلوب تحلية النفس بها في مجال العمل المهني المشروع بعد تخليتها من الصفات السلوكية السيئة. خصائص أخلاقيات المهنة في الإسلام: • مستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية • ثابتة لا تتغير • شاملة لجميع جوانب الأخلاق المطلوبة • صالحة لكل زمان ومكان • ومن أخلاقيات المهنة المحمودة في الإسلام: ١- الإخلاص: قال تعالى: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ ﴾ [الزمر: 2]. ٢- الصدق: قال تعالى: ﴿ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا ﴾ [مريم: 41]. ٣- الوفاء بالعهد: قال تعالى: ﴿ بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ﴾ [آل عمران: 76]. ٤- الأمانة: قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ ﴾ [المؤمنون: 8]. ٥-التواضع: قال تعالى: ﴿ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الشعراء: 215].

أخلاقيات المهنة في الإسلامي

يفنّد المؤلف بعدها أخلاقيات المهن، من أخلاقيات العمل التجاري ويتضمن أخلاقيات التاجر في معاملاته والأخلاقيات المتعلقة بالمبيعات والبيوع المحرمة، إلى أخلاقيات المهن المنتجة والخدمية كالصياغة والنحّاسون والحدّادون والبناؤّون والحاكة والخّياطون والجزّارون والقصّابون والطحّانون والخبّازون والطبّاخون، وأخلاقيات المهن الخدمية كمهنة التعليم والطب، وأخلاقيات العمل في الوظائف الحكومية في القضاء والحسبة والجباية المالية. ويتضمن الكتاب فهارس للآيات القرآنية وللأحاديث النبوية وللآثار، كما للمصادر والمراجع. قام هذا الكتاب بعملية جمع هامة لأجزاء الصورة الأخلاقية الحميدة للحضارة الإسلامية في جميع الميادين والمجالات، نظراً لأهمية موضوع الأخلاق في الدين، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما بعثت لأتمم فيكم مكارم الأخلاق". إقرأ المزيد أخلاقيات المهنة في الحضارة الإسلامية الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً معلومات إضافية عن الكتاب لغة: عربي طبعة: 1 حجم: 24×17 عدد الصفحات: 499 مجلدات: 1 أكسسوارات كتب الأكثر شعبية لنفس الموضوع الأكثر شعبية لنفس الموضوع الفرعي أبرز التعليقات صدر حديثاً الأكثر شعبية الأكثر مبيعاً هذا الشهر شحن مجاني البازار الأكثر مشاهدة دور نشر شبيهة بـ (الدار العربية للموسوعات) وسائل تعليمية

أخلاقيات المهنة في الإسلام عصام الحميدان Pdf

l*التوافق والتعبد: •قال تعالى "فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله " •(مر رجل فرأى أصحاب رسول الله من جلده ونشاطه فقالوا: لو كان هذا في سبيل الله فقال: إن كان خرج يسعى على ولده صغاراً فهو في سبيل الله وإن كان خرج يسعى على أبوين شيخين كبيرين فهو في سبيـــل الله ، وإن كان خــــرج يسعى على نفسه يعفها فهو في سبيل الله)رواه الطبراني l*التنوع والشمول: •قال تعالى "ليأكلوا من ثمره وما عملته أيديهم ". •قال عليه الصلاة والسلام (ما من مسلم يغرس غرساً أو يزرع زرعاً فيأكل منه طيرٌ أو إنسانٌ أو بهيمةٌ إلا كانت له به صدقه)رواه الشيخان وغيرهما. •قال تعالى "واصنع الفلك بأعيننا " •(كان زكريا عليه السلام نجاراً) صحيح مسلم _ابن ماجه. •قال عليه الصلاة والسلام (ما من نبي إلا ورعى الغنم)رواه البخاري. •*التوازن والاعتدال: •قال تعالى "وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا " •قال عليه الصلاة والسلام (إن لنفسك عليك حقاً وإن لأهلك عليك حقاً فأعط كل ذي حق حقه)رواه البخاري. 3-الربط بالله عز وجل مصدراً للنعم وواهباً للرزق ومطلعاً على العمل: •قال تعالى " وما بكم من نعمة فمن الله " •قال تعالى "وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون " •قال تعالى "ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهوداً إذ تفيضون فيه " 4- الربط بما وراء الدنيا والتعليق بالأجر والمثوبة في الآخرة: •قال تعالى" ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله ".

أخلاقيات المهنة في الاسلام

[٣] البعد عن الغش والحرام أعظم المؤتفكات أكل مال الغير بالغش أو بالسرقة، فالذي يسرق أموال الناس، ولا يتقي الله يعاقبه الله عقابا شديدا لظلمه، لأنه إنما تهاون في حقوق الناس وظلمهم، وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (والله لا يَأْخُذُ أحَدٌ مِنكُم شيئًا بغيرِ حَقِّهِ إلَّا لَقِيَ اللَّهَ يَحْمِلُهُ يَومَ القِيَامَةِ) ، [٤] الجد والعزم الجد والاجتهاد طريق لتحصيل التوفيق، فمن عزم على العمل بلا كسل نجح عمله وأينع رزقه وغشيته البركة فعلو الهمة أمر مطلوب، وإلا فإن الكسل يطفئ نور الرزق ويمحقه. [٣] وقد كان يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ والكَسَلِ). [٥] التعاون التعاون من ثمار الخير التي تطرح البركة في رزق العبد، فإنما يبارك الله لمن كان همه مساعدة الناس بلا مقابل، ويسعى لتحصيل الثواب من اللّه -عز وجل-، [٦] قال الله -تعالى-: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَان) ، [٧] وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ، حتَّى يُحِبَّ لأخِيهِ ما يُحِبُّ لِنَفْسِهِ). [٨] التحلي بالأخلاق الحسنة من حسن خلقه طابت معاملته، وأحبه اللّه -عز وجل- ورضي عنه، وأحبه الناس لأن في الأخلاق تكمن جوهرة الإسلام البهاء والعظمة، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ مِن خِيَارِكُمْ أحْسَنَكُمْ أخْلَاقًا).

وهذا التعريف «لابن مسكويه» يرى من خلاله أن هذه الحال تنقسم إلى قسمين: منها ما يكون طبيعياً من أصل المزاج كالإنسان الذي يحركه شيء نحو الغضب ويهيج من أقل سبب، وكالذي يفرط في الضحك من أدنى شيء يعجبه، وكالذي يحزن من أدنى شيء يناله. ومنها ما يكون مستفاداً بالعادة والتدريب وربما بدأ بالفكر والروية، ثم تكون المداومة عليه حتى يصير ملكة وخلقاً. - وعرف الإمام الغزالي الخلق بأنه «هيئة في النفس راسخة عنها تصدر الأفعال بسهولة من غير حاجة إلى فكر وروية»، «ويرى الإمام الغزالي أن هذه الهيئة إذا كان الصادر عنها «الأفعال الجميلة المحمودة عقلاً وشرعاً سميت تلك الهيئة خلقاً حسناً، وإذا كان الصادر عنها الأفعال القبيحة سميت الهيئة التي هي المصدر خلقاً سيئاً»، ولعلنا نلحظ فيما ذكره الإمام الغزالي من تعريف للخلق أنه تعريف المهنة: بالنسبة لكلمة «مهنة»، فقد ورد عنها في المعجم الوسيط أنها «العمل، والمهنة: العمل الذي يحتاج إلى خبرة ومهارة وحذق بممارسته. وهو في مهنة أهله في خدمتهم».. ونلحظ في هذا التعريف تقيد كلمة المهنة» بالخبرة والمهارة والحذق»، وهذه صفات مناسبة لمعنى الخلق، حيث إن الخلق يلزم عنه صدور السلوك من الإنسان بلا تدبر ولاروية ولن يصل الإنسان إلى هذه المنزلة إلا من خلال تحليه بعدد من الصفات التي تجعله متمرساً ومتمكناً في مهنته والتي من أهمها «الخبرة والمهارة والحذق».

وهذه هي الغاية الحقيقية من الأخلاق، فالمرء لا يكون فاضلاً لمجرد أنه يعلم ما يجب عليه فعله، بل فضله وشرفه في أن يعمل ما يجب عليه فعله، وهو عالم لماذا يقوم بهذا العمل على هذا الوجه بعينه دون غيره من وجوه الفعل المختلفة، ومن هذا المنطلق نقول إن النظرة إلى المهن المختلفة وتقسيمها بحسب المرتبة إلى شريفة ووضيعة أمر لا يعرفه الإسلام، إذ الإسلام يرى أن الشرف والخسة في مجال المهنة مداره في وجود العمل وعدمه. فالعمل أياً كان نوعه -مع استصحاب مشروعيته والالتزام بأخلاقياته وإتقانه- هو قمة الشرف والعظمة في الإسلام. أما انعدام العمل، أووجوده مع فقد مشروعيته، والتخلي عن أخلاقياته، فهو قمة الوضاعة والمهانة. وليس هذا فحسب، بل إن صاحبه في هذه الحالة -كما بين الإسلام - يستحق الذم والمقت والعقاب من الله ومن الناس.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]