موقع شاهد فور

سيدخل عليكم الآن رجل من أهل الجنة.. تعرف على صفته وما كان يفعله

June 26, 2024

اتساءل؟ | كيف نام عبدالله بن سلام ولحيته تتقاطر من أثار الوضوء وكلما دخل على الصحابة قال الرسول صلى الله عليه وسلم يدخل عليكم رجل من اهل الجنه. # الههم_اجعلنا_من_اهل_الجنه🤲 48. 2K views #الههم_اجعلنا_من_اهل_الجنه🤲 Hashtag Videos on TikTok #الههم_اجعلنا_من_اهل_الجنه🤲 | 48. 2K people have watched this. Watch short videos about #الههم_اجعلنا_من_اهل_الجنه🤲 on TikTok. See all videos

رجل من أهل الجنة قصة رائعة من وحي النبوة بقلم : سيد عبد الحليم الشوربجي

- وأُثِر عن أبي الدَّرداء رضي الله عنه أنَّه كان يدعو لسبعين من أصحابه، يسمِّيهم بأسمائهم، وهذا العمل علامة على سَلَامة الصَّدر [1705] ذكره ابن بطال في ((شرح صحيح البخاري)) (2/450). - وقد كان أبو موسى الأشعري صوَّامًا قوَّامًا، ربَّانيًّا، زاهدًا، عابدًا، ممَّن جمع العلم والعمل والجهاد وسَلَامة الصَّدر، لم تغيره الإمارة، ولا اغترَّ بالدُّنيا [1706] ((سير أعلام النبلاء)) للذهبي (4/49). انظر أيضا: نماذج من السَّلف لسلامة الصَّدر.

رجل من اهل الجنه !

فقال الأنصاريُّ: ما هو إلا ما رأيتَ، غير أني لا أجدُ في نفسي لأحدٍ من المُسلمين غِشاً، ولا أحسِدُ أحداً على خير أعطاه الله إياه! فقال له عبد الله: هذه التي بلغتْ بكَ وهي التي لا نُطِيقُ! أَصْلِحْ قلبكَ ثم لا يَضُركَ أنكَ لم تقُم إلا بالفرائض، فما يُؤتى الناس إلا من خراب قلوبهم! لا أجدُ في نفسي غِشاً لأحدٍ من المُسلمين: صِدقٌ في المِعاملةِ، وصِدقٌ في البيعِ، وصِدقٌ في الشراء، وصِدقٌ في المشورةِ، وصِدقٌ في النصيحةِ، وفي الحديثِ «من غشنا فليس منا»! ولا أحسدُ أحداً على خير أعطاه الله إياه: شرُّ ما مُلِئ به القلبُ بعد الشِرك هو الحسد، والحسد أول ذنبٍ عُصيَ الله به في السَّماء، فما حملَ إبليس على كرهِ آدم عليه السَّلام ثم عدمِ الامتثالِ لأمر الله سُبحانه بالسجود إلا الحسد، حين ظنَّ أنه خيرٌ من آدم عليه السَّلام، وأوْلى بهذه المكانة منه! رجل من أهل الجنة قصة رائعة من وحي النبوة بقلم : سيد عبد الحليم الشوربجي. اِقنعْ بما قسمَ الله لكَ تكُنْ أغنى الناس، ولا تنظُرْ إلى ما في يدِ غيرك، لأنكَ إن فعلتَ فلن تجدَ وقتاً لتحمدَ اللهَ على ما أعطاكَ، وفي الحديث «إياكم والحسد، فإن الحسد يأكلُ الحسنات كما تأكلُ النارُ الحطب»! بقلم: أدهم شرقاوي

شرح الحديث &Quot; يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة &Quot; | المرسال

رواه أحمد في مسنده نعم هذه هي التي بلغت به تلكم المنزلة، فرفعت قدره، وأعلت شأنه،فها هو ذا يسير بين الناس، بل بين أفضل الناس، يُشار إليه بالبنان: أن هذا الموعود بالنعيم والرضوان. لم يكن طويل القيام والصلاة، قد يُحتقر عمله ويستقل،ولكنه كان يحمل قلبًا طاهرًا، طهارة الماء العذب الزلال، نقيًا، نقاء الثلج والبرد مشرقًا بنور الإخاء والمحبة،نقيًا، نقاء الثلج والبرد مشرقًا بنور الإخاء والمحبة،ساطعًا بضوء السلامة وحب الخير للناس، سليماً من الحقد والغش والحسد. من سلم قلبه للمؤمنين، طاب حديثه والحديث معه، وأنس به الجليس، تحبه النفوس، وتشتاق إليه الأرواح والقلوب، طيّب المعشر، لينٌ متواضع، بَرٌ رحيم، عطوف كريم.

عندما قال النبى&Quot; يدخل عليكم رجل من أهل الجنة!.. فماذا كان يفعل ليحصل على هذه البشرى؟

ليس المهم من هو, ولكن الأهم لماذا بُشِّر؟ وما عمله الذي بلّغه تلكم المنزلة، وأوصله ذلك الشرف؟ وبينما هم يرقبون باب المسجد في شوق إذ طلع رجل من الأنصار تنطف لحيته من وضوئه قد علّق نعليه بيده الشمال. فلما قام النبي تبعه عبد الله بن عمرو بن العاص، فقال: إني لاحيت أبي، فأقسمت أني لا أدخل عليه ثلاثًا، فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تمضي فعلت، قال: نعم. قال أنس رضي الله عنه فكان عبد الله يحدث: أنه بات معه تلك الثلاث الليالي, فلم يره يقوم من الليل شيئًا، غير أنه إذا تعارّ ـ تقلب على فراشه ـ ذكر الله عز وجل، وكبّر حتى يؤذَن لصلاة الفجر. قال عبد الله: غير أني لم أسمعه يقول إلا خيرًا، فلما مضت الثلاث الليالي، وكدت أحتقر عمله، قلت: يا عبد الله لم يكن بيني وبين أبي غضب ولا هجرة، ولكن سمعت رسول الله يقول لك ثلاث مرات: ((يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة))، فطلعت أنت الثلاث المرات، فأردت أن آوي إليك، فأنظر ما عملك فاقتدي بك فلم أركَ عملت كبير عمل، فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله ، قال: ما هو إلا ما رأيت، فلما وليتُ دعاني، فقال: ما هو إلا ما رأيت، غير أني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غشًا ولا أحسدأحدًا على خير أعطاه الله إياه، فقال عبد الله: هذه التي بلغت بك.

قال: هو يا ابن أخي ما رأيت، قال: فلما انصرفت دعاني فقال: غير أني أبيت ليس في قلبي غش على مسلم ولا أحسد أحداً من المسلمين على خير ساقه الله إليه، قال له عبد الله بن عمرو: تلك التي بلغت بك ما بلغت، وتلك التي نعجز عنها. أخرجها الإمام أحمد في مسنده (3/166) ، وعبد بن حُميد في المنتحب (1157) ، والبغوي في شرح السنة (3535) من طريق عبد الرزاق به. وأخرجها النسائي في الكبرى (10633) ، وعمل اليوم والليلة (863) من طريق عبد الله بن المبارك ، عن معمر به. وجاء عند البزار في كشف الأستار (1981) من طريق ابن لهيعة ، عن عقيل بن خالد ، أنه سمع ابن شهاب به. سلامة الصدر، وخلوه من الحسد، كيف بلغ بصاحبه تلكم المنزلة الرفيعة، فقليل من الأعمال الخالصة يجعلها الله سبباً لنيل صاحبها الخير والفضل ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء ، هذا الفضل العظيم لمن وفقه الله فسلم صدره، وصح إيمانه، ورضي بما قسم الله له، ولم يحسد أحداً من المسلمين، على خير ساقه الله إليه، لا يحاول التنقص منه، ولا الحط من قدره، ولا تشويه سمعته، ولا إلحاق الأذى به بأقواله وأعماله، بل هو متقٍ لله، راضٍ بقسم الله، عالم أن الله أحكم الحاكمين وأرحم الراحمين.

فما ينبغي أن تذكر الجنان وبعضنا متوسّد على أريكته، يحتسي شرابه، غيرَ مبال ولا معتبر. وإن حصول مثل ذلك مُعْلِم بسيطرة الغفلة علينا، أو قسوة قلوبنا، عافانا الله وإياكم. وصلوا وسلموا.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]