احتضن معرض المجوهرات في "واجهة الرياض" مختبراً لفحص المعادن الثمينة والأحجار الكريمة "MTGL"، بجميع أدواته وآليات عمله المعتمدة من وزارة التجارة، وهيئة المواصفات والمقاييس، والمركز السعودي للاعتماد، بهدف توعية المستهلك وإرشاده في التعرف على أنواع القطع والفوارق بينها. معارض واجهة الرياض. وبحسب عبدالله الرشود -مدير التسويق والمبيعات لمختبر فحص المعادن والأحجار الكريمة-، فإن سوق المجوهرات تعد رابع أكبر سوق عالمية من نوعها، وهي سوق مستهدفة بالاستثمار والبيع والشراء، مؤكداً وجود مواصفات وتفاصيل فنية تتطلب حضور مختبر متخصص للتحقق من التفاصيل الدقيقة. وفي المختبر عدد من الأدوات والأجهزة المتقدمة، تساعد في تحديد مواصفات الألماس بنوعيه الطبيعي والصناعي، وإعطاء الزوار تقريراً عن جودة المنتج وتفاصيله بعد إنهاء الفحص. ويقدم المعمل خدمات عدة، أبرزها: تحديد نوع الألماس، من خلال المعايير الأربعة المتمثلة في: اللون، النقاء، القطع، الوزن، وهي تفاصيل يحدد السعر السوقي بناء عليها. ويفحص المعمل الأحجار الكريمة، ويحدد نوعها سواء كانت طبيعية أو صناعية أو مقلدة، للتحقق من مدى ملاءمتها للمواصفات والمقاييس، وتعد الخدمة جزءاً من عملية بث الوعي لدى المستهلكين، وحفظ حقوقهم في بيع المنتج مستقبلاً، ويقدم الخدمة في المعمل كادر مدرب ومتخصص في الجوانب الفنية والإدارية خدمة للزوار.
كما تطرق إلى تعدد صناعات "سابك" التي تثري القطاع الصناعي في المملكة برؤية واضحة تستهدف أن تكون الشركة العالمية الرائدة المفضلة في مجال الكيماويات. وأكد أن (سابك) تعمل بشكل متواصل على توفير فرص العمل وتطوير الابتكار والدفع بعجلة الإنتاج الصناعي، لدعم الكفاءات والقوى العاملة الوطنية وتنمية المحتوى المحلي في إطار مبادرة سابك الوطنية ومحركها للتوطين "نساند". وعن تعدد صناعات "سابك"، أشار العريفي خلال جلسة الحوار إلى أن (سابك) تتواجد في 50 بلدًا حول العالم، وتعد ثاني أكبر علامة تجارية في العالم من حيث القيمة، إذ تصل قيمتها إلى 4. 6 مليار دولار أميركي، وتقدم 150 منتجًا جديدًا سنويًا عبر مراكز التطوير والابتكار، كما سجلت أكثر من 10 آلاف براءة اختراع حتى الآن. جريدة الرياض | ترتيبات لإطلاق معرض الهجرة: على خُطى الرسول. جاءت مشاركة "سابك" في المعرض ممثلة لـ 'وحدة المحتوى المحلي'، قطاع البتروكيماويات وحديد، لعرض جهودها في الصناعة السعودية كأحد القادة العالميين في صناعة البتروكيماويات. جدير بالذكر أن المعرض يمثل مفهومًا جديدًا غير تقليديًا للمعارض التجارية، إذ يضمّ جميع الصناعات والخبرات المحليّة والدوليّة تحت سقف واحد، ما يُسهل على المستهلكين والموردين والجهات الحكومية الوصول إلى الكوادر والكفاءات الفريدة، واكتشاف التقنيات والابتكارات الجديدة المعتمدة في مختلف القطاعات الصناعية حول العالم، للمساهمة في تغيير مفهوم الصادرات السعودية وجودتها.