موقع شاهد فور

عذاب يوم الظلة

June 28, 2024

القول في تأويل قوله تعالى: ( قال ربي أعلم بما تعملون ( 188) فكذبوه فأخذهم عذاب يوم الظلة إنه كان عذاب يوم عظيم ( 189)) يقول تعالى ذكره: قال شعيب لقومه: ( ربي أعلم بما تعملون) يقول: بأعمالهم هو بها محيط ، لا يخفى عليه منها شيء ، وهو مجازيكم بها جزاءكم. ( فكذبوه) يقول: فكذبه قومه. ما هو عذاب قوم شعيب - موضوع. ( فأخذهم عذاب يوم الظلة) يعني بالظلة: سحابة ظللتهم ، فلما تتاموا تحتها التهبت عليهم نارا ، وأحرقتهم ، وبذلك جاءت الآثار. ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن بشار ، قال: ثنا عبد الرحمن ، قال: ثنا سفيان ، عن أبي إسحاق ، عن زيد بن معاوية ، في قوله: ( فأخذهم عذاب يوم الظلة) قال: أصابهم حر أقلقهم في بيوتهم ، فنشأت لهم سحابة كهيئة الظلة ، فابتدروها ، فلما تتاموا تحتها أخذتهم الرجفة. حدثنا ابن حميد ، قال: ثنا يعقوب ، عن جعفر ، في قوله: ( عذاب يوم الظلة) قال: كانوا يحفرون الأسراب ليتبردوا فيها ، فإذا دخلوها وجدوها أشد حرا من الظاهر ، وكانت الظلة سحابة. حدثني يونس ، قال: أخبرنا ابن وهب ، قال: ثني جرير بن حازم أنه سمع قتادة يقول: بعث شعيب إلى أمتين: إلى قومه أهل مدين ، وإلى أصحاب الأيكة. وكانت الأيكة من شجر ملتف; فلما أراد الله أن يعذبهم ، بعث الله عليهم حرا شديدا ، ورفع لهم العذاب كأنه سحابة; فلما دنت منهم خرجوا إليها رجاء بردها ، فلما كانوا تحتها مطرت عليهم نارا.

ما هو عذاب قوم شعيب - موضوع

القول في تأويل قوله تعالى: ﴿قَالَ رَبِّي أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ (١٨٨) فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (١٨٩) ﴾ يقول تعالى ذكره: قال شعيب لقومه: ﴿رَبِّي أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾ يقول: بأعمالهم هو بها محيط، لا يخفى عليه منها شيء، وهو مجازيكم بها جزاءكم. ﴿فكذبوه﴾ يقول: فكذّبه قومه. ﴿فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ﴾ يعني بالظلة: سحابة ظللتهم، فلما تتاموا تحتها التهبت عليهم نارا، وأحرقتهم، وبذلك جاءت الآثار. * ذكر من قال ذلك: ⁕ حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن زيد بن معاوية، في قوله: ﴿فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ﴾ قال: أصابهم حرّ أقلقهم في بيوتهم، فنشأت لهم سحابة كهيئة الظلة، فابتدروها، فلما تتاموا تحتها أخذتهم الرجفة. ⁕ حدثنا ابن حميد، قال: ثنا يعقوب، عن جعفر، في قوله: ﴿عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ﴾ قال: كانوا يحفرون الأسراب ليتبردوا فيها، فإذا دخلوها وجدوها أشد حرا من الظاهر، وكانت الظلة سحابة. ⁕ حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: ثني جرير بن حازم أنه سمع قتادة يقول: بعث شُعيب إلى أمتين: إلى قومه أهل مدين، وإلى أصحاب الأيكة.

يوم الظُلَّة: هو اليوم الذي أنزل فيه اللهُ القادرُ المنتقمُ العذابَ على قوم النبي شعيب ( عليه السَّلام). و الظلة: سِمةُ ذلك اليوم، حيث أن قوم شعيب ـ و هم أصحاب الأيكة 1 ـ عندما كذبوا شعيباً و لم يأخذوا بنصائحه و استهزؤا به و تحدَّوه بإنزال العذاب، بعث الله سحابة العذاب التي أظلتهم ثم أحرقتهم و أبادتهم جميعاً. ففي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر 2 ( عليه السَّلام)... قوله: ﴿... عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴾ 3 ، فبلغنا ـ و الله أعلم ـ أنه أصابهم حَرٌّ و هم في بيوتهم، فخرجوا يلتمسون الرَوح من قِبَل السحابة التي بعث الله فيها العذاب، فلما غشيتهم أخذتهم الصيحة، ﴿... فَأَصْبَحُواْ فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ ﴾ 4 ، و هم قوم شعيب" 5. و قيل إنه كان لشعيب قومان قوم أهلكوا بالرجفة و قوم هم أصحاب الظلة 6. قال قتادة: أرسل شعيب مرتين، إلى مدين مرة، و إلى أصحاب الأيكة مرة، 7.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]