إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ حَقُّ ٱلۡيَقِينِ (95) إن هذا الذي قصصناه عليك- يا محمد- لهو حق اليقين الذي لا مرية فيه, فَسَبِّحۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلۡعَظِيمِ (96) فسبح باسم ربك العظيم, ونزهه عما يقول الظالمون والجاحدون, تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا. تفسير سوره الواقعه للاطفال -فيديو مناسب للباقة- ومن هنا نكون قد تعرفنا إلى تفسير سوره الواقعة ميسر، والآن: هل تبحث عن المزيد حول سورة الواقعة ؟ يمكنك الاطلاع على سورة الواقعة مكتوبة كاملة بالتشكيل أو شاركنا سؤالك في تعليق للمزيد حول سور القرآن الكريم.. شاركنا. تفسير سورة الواقعة تفسير سوره الواقعة سورة الواقعة سوره الواقعة
تفسير السعدي تفسير الصفحة 293 من المصحف وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ( 105). أي: وبالحق أنزلنا هذا القرآن الكريم، لأمر العباد ونهيهم، وثوابهم وعقابهم، ( وَبِالْحَقِّ نزلَ) أي: بالصدق والعدل والحفظ من كل شيطان رجيم ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا مُبَشِّرًا) من أطاع الله بالثواب العاجل والآجل ( وَنَذِيرًا) لمن عصى الله بالعقاب العاجل والآجل، ويلزم من ذلك بيان ما بشر به وأنذر. وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلا ( 106) قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا ( 107) وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولا ( 108) وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا ( 109). أي: وأنزلنا هذا القرآن مفرقًا، فارقًا بين الهدى والضلال، والحق والباطل. ( لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ) أي: على مهل، ليتدبروه ويتفكروا في معانيه، ويستخرجوا علومه.
لَوۡ نَشَآءُ لَجَعَلۡنَٰهُ حُطَٰمٗا فَظَلۡتُمۡ تَفَكَّهُونَ (65) لو نشاء لجعلنا ذلك الزرع هشيما, لا ينتفع به في مطعم, فأصبحتم تحجبون مما نزل بزرعكم, إِنَّا لَمُغۡرَمُونَ (66) وتقولون, إنا لخاسرون معذبون, بَلۡ نَحۡنُ مَحۡرُومُونَ (67) بل نحن محرومون من الرزق. أَفَرَءَيۡتُمُ ٱلۡمَآءَ ٱلَّذِي تَشۡرَبُونَ (68) أفرأيتم الماء الذي تشربونه لتحيوا به, ءَأَنتُمۡ أَنزَلۡتُمُوهُ مِنَ ٱلۡمُزۡنِ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنزِلُونَ (69) أأنتم أنزلتموه من السحاب إلى قرار الأرض, أم نحن الذين أنزلناه رحمة بكم؟ لَوۡ نَشَآءُ جَعَلۡنَٰهُ أُجَاجٗا فَلَوۡلَا تَشۡكُرُونَ (70) لو نشاء جعلنا هذا الماء شديد الملوحة, لا ينتفع به في شرب ولا زرع, فهلا تشكرون كلكم على إنزال الماء العذب لنفعكم. أَفَرَءَيۡتُمُ ٱلنَّارَ ٱلَّتِي تُورُونَ (71) أفرايتم النار التي توقدون, ءَأَنتُمۡ أَنشَأۡتُمۡ شَجَرَتَهَآ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنشُِٔونَ (72) أأنتم أوجدتم شجرتها التي تقدح منها النار, أم نحن الموجدون لها؟ الواقعة وتفسيرها الميسر نَحۡنُ جَعَلۡنَٰهَا تَذۡكِرَةٗ وَمَتَٰعٗا لِّلۡمُقۡوِينَ (73) نحن جعلنا ناركم التي توقدون تذكيرا لكم بنار جهنم ومنفعة للمسافرين.