أشار حساب وزارة الدفاع الأوكرانية، عبر موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، إلى العثور على جثث 4 أو 5 نساء عاريات بالقرب من طريق سريع على بعد 20 كيلو متر خارج العاصمة «كييف»، حاولت القوات الروسية حرقها هناك على جانب الطريق، فيما دمرت عناصر من كتيبة «آزوف» في أوكرانيا، 6 وحدات روسية، وقتلت عددا كبيرا من جنود المشاة الروسيين في «ماريوبول»، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الأوكرانية. وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن «موسكو» ستعمل على إجلاء الأجانب المحتجزين من قبل المتطرفين الأوكرانيين في مدينة « ماريوبول » الساحلية الأوكرانية، بناء على طلب رئيس تركيا رجب طيب أردوغان من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. توبا تنشط تجارة الغجر في تركيا بخاطفة القلب. من جانبه، أشارت «اللجنة الدولية للصليب الأحمر» إلى عملية إجلاء المدنيين مستمرة في المدينة الأوكرانية، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. بدورها، أوضحت المتحدثة باسم وزارة «الخارجية الروسية» ماريا زاخاروفا، على «تيليجرام» أن قوات كييف شنت الغارة الجوية على مستودع النفط في مدينة «بيلجورود» الروسية، بعد دعوة الخارجية الأمريكية مواطنيها إلى مغادرة روسيا في 31 مارس الماضي.
يمثل رجل الأعمال والناشط التركي عثمان كافالا أمام محكمة في إسطنبول، اليوم الجمعة، في ما قد تكون جلسته الأخيرة في قضية أدت إلى توتر علاقات أنقرة المضطربة أصلا مع الغرب. وقال محامو كافالا لوكالة "فرانس برس" إنه سيشارك في الجلسة عبر رابط فيديو من زنزانته في سجن سيليفري في ضواحي اسطنبول، وإن الجلسة قد تستأنف الاثنين. كما سيحضر عشرات من ممثلي الهيئات الدبلوماسية الغربية جلسات المحاكمة في قضية كافالا في محكمة اسطنبول. ويواجه كافالا (64 عاما) الموقوف منذ أربع سنوات ونصف السنة من دون محاكمة، عقوبة السجن مدى الحياة بعدما اتهمته السلطات بتمويل الاحتجاجات المناهضة للحكومة عام 2013 والمشاركة في "محاولة قلب" نظام الحكم في يوليو 2016، بالإضافة إلى التجسس. ولطالما اعتبر كافالا أن التهم الجهة إليه ذات دوافع سياسية. وبعدما برئ من تهمة تمويل احتجاجات العام 2013 في فبراير 2020، أوقفته الشرطة مجددا حتى قبل أن يعود إلى منزله واتهم بالانقلاب، وهي تهمة يرفضها أيضا. وتواجه أنقرة بسبب هذه القضية التي أصبحت رمزا لقمع النظام للمعارضين عقب الانقلاب الفاشل عام 2016، استنكارات دولية وعقوبات أوروبية. وفي فبراير، أعلن مجلس أوروبا إطلاق "إجراء تأديبي" في حق تركيا، وهو قرار نادر للغاية قد يؤدي إلى عقوبات محتملة ضد أنقرة إذا لم يتم الإفراج عن عثمان كافالا بسرعة.
إزمير (تركيا) (زمان عربي) – في مشهد مثير ترك النائب البرلماني أوزجان بورتشو الذي يُعتبر أول نائب من أصول غجرية في تركيا سيارته الدبلوماسية ذات اللوحة الحمراء وركب عربة يجرها حصان وذلك أثناء تجوله في حي" إيجه" بإزمير الذي يقطنه الغجر بكثافة. وتحدث بورتشو مع المواطنين واستمع إلى همومهم. واستقبل بورتشو باهتمام وحفاوة كبيرين من قبل سكان الحي وعلى رأسهم عمدة الحي كمال جورصوم. ونشر صوره الملتقطة مع العربة عبر صفحات التواصل الاجتماعي. وأفاد بورتشو بأن سكان الحي يعانون الكثير من المشاكل ولاسيما المشاكل الاقتصادية. وقال: "يعاني سكان الحي من مشاكل كثيرة في التحول الحضري، والبطالة، والتعليم؛ كما أنهم يعانون من التمييز إلى حد كبير. وسأتحدث عن هذه المشاكل كلما سنحت لي الفرصة. وسأحاول متابعة هذه المشاكل حتى أتمكن من حلها".