موقع شاهد فور

الصحابي عبدالله بن عمر رضى الله عنه

June 28, 2024

كان الصحابي الجليل عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما واحدًا ممن اشتهروا بالعلم والتقوى ، وقد قام برواية الحديث عن رسول الله صلّ الله عليه وسلم ، وكان يتصف بكرمه وحسن خُلقه ؛ فلم يكن يتناول طعامه قط إلا إذا كان هناك يتيم يأكل معه ليقاسمه ذلك الطعام. توفي الصحابي الجليل عبدالله بن عمر. من هو عبدالله بن عمر: إنه عبدالله بن عمر بن الخطاب العدوي القرشي ، فهو ابن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وأمه هي زينب بنت مظعون ، ويُكنى باسم "أبي عبدالرحمن" ، وكان مولده في مكة المكرمة بالسنة الحادية عشر قبل الهجرة ،لم يتمكن من المشاركة في عزوتي بدر وأحد ، وذلك بسبب صغر سنه آنذاك ، ولكنه شارك في غزوة الخندق وبيعة الرضوان. نشأته في مكة المكرمة: جاء مولد عبدالله بن عمر رضي الله عنه قبل بعثة رسول الله صلّ الله عليه وسلم بعام واحد ، وقد نشأ في ربوع مكة المكرمة ، وحينما أصبح يافعًا دخل الإسلام عن حب واقتناع ، وكان يلازم الرسول صلّ الله عليه وسلم ليتعلم منه كل ما يخص شؤون الدين الإسلامي ، وقد عُرف عنه أنه يشبه والده الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه كثيرًا. وقد اتصف بشدة ورعه وتقواه ، حيث أنه رفض أن يتولى منصب القضاء ، وذلك لأنه كان يخشى أن يقع في ظلم أي شخص وهو يعلم عاقبة الظالمين وكيف أعدّ الله هم عذاب أليم ، وقد قال له عثمان بن عفان رضي الله عنه حينما عرض عليه المنصب:"أتعصيني؟" ، فأجابه عبدالله:"كلا ؛ ولكن بلغني أن القضاة ثلاثة: قاضٍ يقضي بجهل فهو في النار ، وقاضٍ يقضي ويصيب فهو كفاف لا وزر ولا أجر ، وإني لسائلك بالله أن تعفيني" ، وهو ما جعل عثمان بن عفان رضي الله عنه يقوم بإعفائه من تلك المهمة.

  1. الصحابي عبدالله بن عمرو

الصحابي عبدالله بن عمرو

فقال له: كيف قاموا بأخذ إبلك وتركوك؟، فقال له العبد أنه هم بالهروب منهم، ولما سأله عن سبب ذلك. الصحابي عبدالله بن عمرو. قال له: إنه أحب إليه منهم، فقام بعتقه عبدالله بن عمر – رضي الله عنه – بسبب ذلك. وفي نهاية الموضوع وعلى موقع مقال ، وبعد أن قمنا بالتعرف على عبد الله بن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه -. وذكرنا سيرته، ومميزاته، وذريته، وتحدثنا عن اهتمامه برواية أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، وتحدثنا عن غزواته التي شارك فيها. عليكم فقط مشاركة هذا الموضوع في جميع وسائل التواصل الاجتماعي.

[٦] لم يكن حفظ ابن عمر -رضي الله عنه- للقرآن مجرد حفظ، بل تعدّاه إلى فهم، وخشية، وتدبّر، فكان كأبيه -رضي الله عنهما- لا يمرّ بآية فيها وعيد إلّا وبكى واتّعظ فيها، فقد روي أنّه سمع قول الله -تعالى-: (يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ) ، [٧] فأجهش بالبكاء وابتلّت لحيته، حتّى غشي عليه، [٤] وكان -رضي الله عنه- إذا سمع قول الله -تعالى-: (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ) ، [٨] بكى بكاءً مريراً إلى أن وقع على الأرض، وما هذا إلّا دليل على شدّة ورعه وتقواه.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]