موقع شاهد فور

المفتي السابق يوضح معنى قوله تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ مُع | مصراوى

June 28, 2024

فقال الله- تعالى- فبعزتي وجلالي لا أبرح أغفر لهم ما استغفرونى». قوله تعالى وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون لما قال أبو جهل: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك الآية ، نزلت وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم كذا في صحيح مسلم. وقال ابن عباس: لم يعذب أهل قرية حتى يخرج النبي منها والمؤمنون; يلحقوا بحيث أمروا. وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ابن عباس: كانوا يقولون في الطواف: غفرانك. والاستغفار وإن وقع من الفجار يدفع به ضرب من الشرور والأضرار. وقيل: إن الاستغفار راجع إلى المسلمين الذين هم بين أظهرهم. أي وما كان الله معذبهم وفيهم من يستغفر من المسلمين; فلما خرجوا عذبهم الله يوم بدر وغيره;. قاله الضحاك وغيره. وقيل: إن الاستغفار هنا يراد به الإسلام. أي وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون أي يسلمون; قاله مجاهد وعكرمة. وقيل: وهم يستغفرون أي في أصلابهم من يستغفر الله. روي عن مجاهد أيضا. وقيل: معنى يستغفرون لو استغفروا. أي لو استغفروا لم يعذبوا. استدعاهم إلى الاستغفار; قاله قتادة وابن زيد. و ماكان الله معذبهم وهم. وقال المدائني عن بعض العلماء قال: كان رجل من العرب في زمن النبي صلى الله عليه وسلم مسرفا على نفسه ، لم يكن يتحرج; فلما أن توفي النبي صلى الله عليه وسلم لبس الصوف ورجع عما كان عليه ، وأظهر الدين والنسك.

معنى وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم.. - إسلام ويب - مركز الفتوى

أى: وما كان الله مريدا لتعذيب هؤلاء الذين دعوا بهذا الدعاء الغريب تعذيب استئصال وإهلاك، وأنت مقيم فيهم- يا محمد- بمكة، فقد جرت سنته- سبحانه- ألا يهلك قرية مكذبة وفيها نبيها والمؤمنون به حتى يخرجهم منها ثم يعذب الكافرين. واللام في قوله لِيُعَذِّبَهُمْ لتأكيد النفي، وللدلالة على أن تعذيبهم والرسول صلى الله عليه وسلم بين أظهرهم غير مستقيم في الحكمة. ماكان الله معذبهم وهم يستغفرون. والمراد بالاستغفار في قوله: وَما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ استغفار من بقي بينهم من المؤمنين المستضعفين الذين لم يستطيعوا مغادرة مكة بعد أن هاجر منها النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنون. أى: ما كان الله مريدا لتعذيبهم وأنت فيهم- يا محمد- وما كان- أيضا- مريدا تعذيبهم وبين أظهرهم بمكة من المؤمنين المستضعفين من يستغفر الله، وهم الذين لم يستطيعوا مغادرتها واللحاق بك في المدينة. قالوا: ويؤيد أن هذا هو المراد بالاستغفار قوله- تعالى- في آية أخرى: لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذاباً أَلِيماً أى: لو تميز المؤمنون عن الكافرين لعذبنا الذين كفروا عذابا أليما. وأسند- سبحانه- الاستغفار إلى ضمير الجميع، لوقوعه فيما بينهم، ولتنزيل ما صدر عن البعض منزلة ما صدر عن الكل.

ما اعراب ما كان الله ليعذبهم وانت فيهم - لمحة معرفة

"فيجوز فهم الآية بان الاستغفار يقي الشرور والبلايا ويفتح الخيرات والأرزاق، ولكن يبدو أن للآية معنى آخر غير المعنى الظاهري لها"، يقول جمعة، وهذا المعنى هو أنهم لا يستغفرون لذا سينزل الله عليهم العذاب، أي كأنها بيان حالة، فهو لا يأمرهم بأن يستغفروا، ولكنه يقول لهم أن حالكم "عوج وهينزل عليكم العذاب لأنكم مش بتستغفروا"، فهو يبين سبب عذابهم وليس يدعوهم إلى الاستغفار الذي رفضوه مرات متتالية. اقرأ أيضاً.. - من غريب القرآن.. معنى قوله تعالى: {تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى} - علي جمعة يشرح معنى المبدأ القرآني "وكذا المشقة تجلب التيسير" محتوي مدفوع إعلان

المفتي السابق يوضح معنى قوله تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ مُع | مصراوى

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا.

فقال الرب: وعزتي وجلالي ، لا أزال أغفر لهم ما استغفروني. ثم قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وقال الإمام أحمد: حدثنا معاوية بن عمرو ، حدثنا رشدين - هو ابن سعد - حدثني معاوية بن سعد التجيبي ، عمن حدثه ، عن فضالة بن عبيد ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: العبد آمن من عذاب الله ما استغفر الله ، عز وجل.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]