وجبة الفطور وجبة الفطور هي الوجبة الأولى التي تبدأ فيها عمليات الأيض في جسم الإنسان، وقد ربطت بعض الدراسات بين تناول وجبة الفطور والتمتع بالصحة الجيدة، إذ بدا أن المجموعات التي تناولت وجبة الفطور تمتعت بمستويات أعلى من الذاكرة ومن التركيز على الصعيد الذهني، كما كانت أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب و السكري وزيادة الوزن، وعلى الرغم من عدم توفر المعرفة الكافية فيما إذا كان نقصان الوزن يعزى فعلًا إلى تناول وجبة الفطور أم إلى الممارسات الصحية الأخرى للمجموعة، إلا أنه مما لا شك فيه أن حذف وجبة الفطور يخل بتوزان مراحل الصوم ومراحل تناول الطعام في جسم الإنسان، ويعرض المقال أهمية وجبة الفطور. [١] أهمية وجبة الفطور تناولت العديد من الدراسات البحث عن أهمية وجبة الفطور لأغراض تخفيف الوزن وعلى الرغم من عدم وجود أدلة علمية كافية لتأكيد دور تناول وجبة الفطور في هذه الجزئية، إلا أن لتناول وجبة الفطور فوائد صحية أخرى، وفيما يأتي عرض لأهمية وجبة الفطور. [٢] تزويد الجسم من احتياجاته من العناصر الغذائية يساعد تناول وجبة الفطور في تزويد الجسم من احتياجاته من العناصر الغذائية الهامة وذلك كالفيتامينات والمعادن وغيرها، وعلى الرغم من أنه في الواقع لا يوجد مانع من حذف تناول وجبة الفطور في حال تم الحصول على تلك العناصر في فترات لاحقة من النهار، إلا أن ما يحدث في الغالب هو أنه عادة ما يترتب على إلغاء وجبة الفطور أن يقوم الشخص بتناول خيارات غذائية غير صحية لسد جوعه أثناء النهار خاسرًا بذلك الفائدة الصحية التي توفرها وجبة الفطور لجسم الإنسان.
وجبات الإفطار التي تحتوي على الكربوهيدرات فقط مثل الخبز أو الكعك يمكن أن تعطي الجسم طاقة لمدة ساعة أو ساعتين على الأكثر، في حين أن الإفطار الصحي المتوازن الذي يحتوي على البروتين والدهون والكربوهيدرات يمكن أن يحافظ على ثبات مستويات السكر في الدم لساعات. يجب خلق العادات الصحية لدى الأطفال من جميع الأعمار، يعد الإفطار إحدى أهم هذه العادات ، يجب أن يعتاد الأطفال على تناول الطعام قبل بدء اليوم. من أفضل الطرق لتشجيع ذلك هو الجلوس معاً على طاولة الإفطار كل صباح والاستمتاع بوجبة إفطار عائلية. إشراك أطفالكِ في التسوق لشراء الطعام وتحضيره يمكنه أيضاً خلق المزيد من الاهتمام نحو وجبة الإفطار وخاصة إذا كنتِ تسمحين لهم بحرية اختيار بعض من الأطعمة الخاصة بهم. حاولي التنويع وتقديم خيارات إفطار مختلفة أو تغيير القائمة من أسبوع إلى أسبوع حتى لايمل الطفل من تكرار الوجبة يومياً، هناك العديد من المصادر لأفكار الإفطار الصحي والجديدة أيضاً يكفي أن تقومي ببعض البحث في هذا الصدد.
بحيث تأسيس المراحل العمرية الأصغر، ومن ثم الحرص على تعليم المراحل العمرية الأكبر، وهذا ينتج عنه إخراج أجيال تنعم بمفهوم صحي جيد ـــ وضع القوانين التي تحث على جلب حافظة غذاء صحية ومتكاملة، وتمنع جلب الوجبات عالية السكر (كالشكولاتة العصائر المعلبة وغيرها) وغير المفيدة. مثال على حافظة صحية: 2 شريحة توست + 1 شريحة جبن أو ملعقة صغيرة جبن + حبة خضار كالخيار أو الطماطم + حبة فاكهة كالتفاح أو نصف موزة + كوب روب أو حليب + قنينة ماء. تابعوا البيان الصحي عبر غوغل نيوز