أرسلت الحامية العثمانية إلى إسطنبول تستنجد، وتستنهض إرسال التعزيزات، وفكّ الحصار، لكن شاءت الأقدار أن يُتوفَّى محمد الفاتح بعد يومين فحسب من بدء الحصار، في الثالث من مايو 1481م، فلم يلبِّ حامية أوترانتو إلا صدى استغاثتها. الفتح يموت مع الفاتح على عادة الملكيّات الوراثية في التاريخ عامةً، والتاريخ الإسلامي خاصة، ومآلات العثمانيين على وجهٍ أخص، تضطرب أمور الدولة كثيرًا في دوراتٍ لا تنتهي، عندما يحين أجلُ كل حاكم، لاسيّما عندما يكون ملءَ السمع والبصر، في فترة حكمٍ طويلة، يكون هو فيها مدار الأمر والنهي، والأخذ والردّ. ترك الفاتح وراثة العرش معلّقةً، فتنازعها ابناه بايزيد، وجُم؛ لتندلع حربٌ أهلية استمرَّت لسنوات قبل أن يحسمها بايزيد الثاني. في غضون ذلك الصراع المرير على السلطة، تُرِكت الحامية العثمانية في أوترانتو في مهب الرياح الكاثوليكية العاتية. لذا، فبعد ثلاثة أشهر من الصمود في أوترانتو، ومع قنوط الحامية من وصول أيّ دعمٍ من إسطنبول، تفاوض قائد الحامية مع الصليبيين على التسليم مقابل الرحيل بأمان من المدينة. وبالفعل في سبتمبر 1481م ، وبعد أكثر من 13 شهرًا من السيطرة العثمانية، دخلت الجيوش الصليبية المشتركة إلى أوترانتو، وانتهت أخطر محاولة عثمانية لغزو إيطاليا.
في السطور التالية سنسلط الأضواء على تلك الغزوة الفريدة، والتي كان يمكن أن تغير تاريخ أوروبا والبشرية إلى الأبد، لولا تدخُّل يد القدر. مدينة أوترانتو التي كانت الساحة الرئيسية للصدام العثماني- المسيحي في إيطاليا 1480- 1481م. محمد الفاتح.. من الدولة إلى الإمبراطورية على مدار ثلاث عقودٍ من الحروب التي تكاد لا تنقطع، شرقًا وغربًا في عهد الفاتح، بدأت الدولة العثمانية الناشئة تشبٌّ عن الطوق بوصفها إمبراطوريةً فتيّة، تحتلُّ المفصل بين المشرق والمغرب، لتكونَ رقمًا صعبًا في معادلة السياسة والحرب والدولية. بعد عملية فتح القسطنطينية شديدة التعقيد، والتي تردَّدت أصداء سقوطها في كافة أرجاء أوروبا المسيحية، ركّز الفاتح أولًا على تعمير المدينة، وجعلها عاصمةً متألّقة لدولته، فبدأ أولًا بكبح جماح عمليات السلب والنهب والتخريب، على العادة المتّبعة عند فتح المدن عنوة، دون اتفافية أمان واستسلام، وهكذا منَّ الفاتح على المدينة المقهورة بالأمان، وترك نصف كنائسها للمسيحين، وبذل جهودًا في تشجيع سكانها المسيحيين، والتجار الأوروبيين على البقاء فيها؛ لكيلا تتوقّف الحياة فيها. ثم شرع الفاتح في نقل عشرات الآلاف من سكان الأناضول، وغيرها من المناطق العثمانية الأخرى إلى العاصمة، وبالفعل أخذ عدد سكان القسطنطينية في التضاعف، ونمت المدينة نموًّا مذهلًا، ومثّلت خزَّانًا بشريًّا واقتصاديًّا وحضاريًّا هائلًا، أعطى دفعةً هائلة للدولة ككل.
هو اول من رفع العلم العثماني على أسوار إسطنبول على الرغم من أن جسمه قد أثخن من كثرة الطعنات والجروح. ولما جاءه محمد الفاتح رأى ابتسامة عريضة ترتسم على وجه هذا البطل المسجّى على الأرض، وسأله بِحَيْرة: "ما هذه الابتسامة على شفتيك يا حسن؟" أجابه: "لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتجول هنا... لقد شاهدت وجهه الجميل... هذا سبب سروري" - أثار فيلم فتح 1453 ناشطون لبنانيون في عام 2012 ودعاهم للمناداة بعمل اعتصام في لبنان ضد عرض الفيلم الذي يروي فتح العثمانيين للقسطنطينية من وجهة نظر تركية على حد قول النصارى المتعصبين. وجاء في دعوة الاعتصام ( حضورنا ضروري، وفاءً لأجدادنا، ومنعاً لتزوير التاريخ، والمسّ بالمقدّسات). يُذكر أن الحملة ضدّه بدأت في اليونان على شبكة الانترنت، بعد إعلان جريدة (بروتو ثيما) - أكثر الجرائد انتشاراً في البلد- تفاصيل الفيلم وحبكته وإساءته إلى الكنيسة وأبنائها الأرثوذكسيين وهذا من دواعي سروري أنا شخصيا أن تغضبكم سية الفاتح محمد، و في ألمانيا، دعت مؤسّسة فيا دولوروسا المسيحية إلى مقاطعة الفيلم قبل تحديد موعد إطلاق عرضه التجاري في 2012 ، معلنة (بدلا من الاحتفال، على الأتراك أن يستحوا من فعلهم في إلحاق الضرر بالمسيحيين).
إعادة نشر بواسطة محاماة نت تكلم هذا المقال عن: كيفية وإجراءات رفع دعوى في قضية مصرفية شارك المقالة
كما فتحت اللجنة مناقصة لشركة مطار البحرين بشأن إدارة استبانة جودة المطارات ASQ في مطار البحرين الدولي، وقد تم استلام عطاءً واحداً لهذه المناقصة. وأما في قطاع النفط والغاز، فتحت اللجنة مناقصتين لشركة نفط البحرين (بابكو)، المناقصة الأولى كانت بشأن عقد زمني لمدة 5 سنوات لتوفير خدمات استئجار النقل الثقيل مع السوّاق، وقد تم استلام ستة عطاءات لهذه المناقصة. اهداف لجنة المنازعات المصرفية | المرسال. أما المناقصة الثانية فكانت بشأن توريد اجهزة طبخ كهربائية وثلاجات لبيوت مدينة العوالي لمدة أربع سنوات، وقد تم استلام ثلاثة عطاءات لهذه المناقصة. كما فتحت اللجنة ثلاث مناقصات لشركة تطوير للبترول، المناقصة الأولى بشأن تقديم الخدمات القانونية الخارجية والاستشارات المتخصصة في مجال النفط والغاز، وقد تم استلام 12 عطاء لهذه المناقصة. أما المناقصة الثانية فكانت بشأن توفير خدمات مراقبة الآبار، وقد تم استلام ثلاثة عطاءات لهذه المناقصة، أما المناقصة الثالثة فكانت بشأن توريد أنابيب حجم 20 و24 بوصة، وقد تم استلام سبعة عطاءات لهذه المناقصة. وكذلك فتحت اللجنة مناقصة لجامعة البحرين بشأن استبدال أربع مبردات وخمس مضخات أولية للمياه المبردة، وقد تم استلام خمسة عطاءات لهذه المناقصة.