الأثنين 28 محرم 1440ﻫ 8-10-2018م توفي الفنان الكوميدي محمد بن رافعة، أمس الأحد ، في حادث سير بمدينة بحائل، وأعلن شقيقه عبد الخالق بن رافعة خبر وفاته عبر تغريدة له بموقع "تويتر ". وقال عبدالخالق عبر حسابه على تويتر: "محمد راح.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. الحمد لله " وتصدر وسم " محمد بن رافعه " قائمة الأكثر تداولاً بموقع تويتر، نعى المغردون من خلاله الشاب الراحل معربين عن صدمتهم من خبر وفاته، والفنان الراحل محمد بن رافعة هو كاتب وملحن وممثل سعودي، و "ستاند أب كوميدي ".
وكان الشاب محمد بن رافعة ، رحمه الله، ظهر في مقطع فيديو متداول قبل أيام في سناب شات، على متن سيارة من الطراز القديم، يقول هو وسائقها إنها موديل العام 1984 ومن نوع "لاندروفر ديفيندر". وبينما كانت السيارة تسير، ويواصل محمد رافعة تصوير مقاطع "سناب شات"، كتب تحت الفيديو "السيارة لا يوجد فيها فرامل وحزام أمان".
ونزلت أنا وأحمد ، ومات الشيخ. وكان قد أتى له مائة وخمس وثلاثون سنة. قال أحمد بن عمر بن يزيد: حدثنا محمد بن رافع ، سمعت عبد الرزاق ، سمعت معمرا يقول: رأيت باليمن عنقود عِنَبٍ وقْرَ بَغْلٍ تام. وفاته [ عدل] قال زنجويه بن محمد: مات محمد بن رافع في ذي الحجة ، سنة خمس وأربعين ومائتين. وغسله أحمد بن نصر العابد ، وصلى عليه محمد بن يحيى. بعد وفاته [ عدل] قال الحاكم: أخبرنا أحمد بن بالويه العفصي ، حدثنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم ، سمعت أبا بكر المدني -يعني: محمد بن نعيم- يقول: رأيت محمد بن رافع في المنام بعد موته بثلاث في حِجره مصحف يقرأ، فقلت له: أليس قد مُتَّ ؟ فنظر إلي نظرة منكرة. فقلت: سألتك بالله إلا ما حدثتني، ما فعل بك ربك ؟ قال: بشّرني بالرَّوْح والرَّاحَة. مما روي عنه في الحديث الشريف [ عدل] أخبرنا أبو الحسين الحافظ، أخبرنا جعفر بن علي ، وعلي بن هبة الله ، وأحمد بن محمد ، وعبد الله بن رواحة ، قالوا: أخبرنا أبو طاهر السلفي ، أخبرنا أبو القاسم بن الفضل ، حدثنا ابن محمش ، أخبرنا حاجب بن أحمد ، حدثنا محمد بن رافع ، حدثنا إبراهيم بن الحكم بن أبان ، حدثني أبي ، عن عكرمة أن أبا هريرة حدثه: أن رسول الله - صلعم - مرَّ بِرَجُلٍ يسوق بَدَنَةٍ وهو يمشي ، فسأله النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- ، فقال: إنها بدنة.
من قتل مصعب ابن الزبير، مصعب بن الزبير هو ابن الصحابي الزبير بن العوام ،وامه هي الرباب بنت أنيف الكلبية ، حيث أسلم والده على يد أبو بكر الصديق ، تولى العديد من المناصب في العراق ، حيث كان أميرا على دولة العراق في عهد أخيه الخليفة عبد الله بن الزبير ،عرف مصعب بن الزبير بأخلاقه الحميدة حيث قال عنه الشعبي ما رأيت أميرا على منبر قط أحسن منه وقال الحسن البصري عنه هو أجمل أهل البصرة ، كما أطلق عليه آية النحل لكرمه وجوده. تولى مصعب بن العوام منصب أمير العراق في عهد أخيه الخليفة عبد الله بن الزير ، وشارك في العديد من المعارك مع المسلمين ، حيث أسلم مصعب بن العوام على يد أبو بكر الصديق ،و أهم المعارك الذي شارك فيها هي حربه على المختار بن أبي عبدة الثقفي قتل مصعب بن الزبير على يد الحجاج بن يوسف الثقفي الذي أمر بقطع رأسه وارسالها إلى أخيه عبد الله بن الزبير في مكة.
خامسا: تخاذل وتفرق أتباع مصعب عنه فى المعركة 1 ـ تقول الرواية: ( فلما التقى الجمعان لحقوا بعبد الملك وهرب عتاب بن ورقاء وخذلوا مصعبا. وجعل مصعب كما قال لمقدم من جيشه: "تقدم " ، لا يطيعه) 2 ـ وعن إنفضاض أتباعه خصوصا من قبائل ربيعة تقول الرواية: ( واصطف القوم بعضهم لبعض فخذلت ربيعة وغيرها مصعبا) 3 ـ وأرسل مصعب مددا لابراهيم بن الأشتر يقوده عتاب بن ورقاء. تقول الرواية: ( فساء ذلك إبراهيم وقال: قد قلت له لا تمدني بعتاب وضربائه، وإنا لله وإنا إليه راجعون! فانهزم عتاب بالناس، وكان قد كاتب عبد الملك وبايعه. ). 4 ـ وأثناء إحتدام القتال رفض قواد مصعب أوامره ، تقول الرواية: ( وتقدم أهل الشام فقاتلهم مصعب ، وقال لقطن بن عبد الله الحارثي: قدم خليلك أبا عثمان. فقال: أكره أن تقتل مذحج في غير شيء. فقال لحجار ابن أبجر: يا أبا أسيد قدم خيلك. قال: إلى هؤلاء الأنتان! قال: ما تتأخر إليه أنتن! فقال لمحمد بن عبد الرحمن بن سعيد مثل ذلك، فقال: ما فعل أحد هذا فأفعله. ). سادسا: مصعب يرفض الأمان ويرفض الفرار 1 ـ ووضح أنه مهزوم ، فعرض عليه عبد الملك الأمان فرفض ، وعرض عليه ابنه الانسحاب الى البصرة فرفض. 2 ـ تقول الروايات: ( وبعث إليه عبد الملك مع أخيه محمد: " إني ياابن العم أمنتك " قال مثلي: "لاينصرف عن هذا المقام إلا غالبا أو مغلوبا) ( ثم دنا محمد بن مروان من مصعب وناداه: أنا ابن عمك محمد بن مروان فاقبل أمان أمير المؤمنين.
فقال: أمير المؤمنين بمكة، يعني أخاه عبد الله بن الزبير. قال: فإن القوم خاذلوك. فأبى ما عرض عليه. ) ( فنادى محمد ( ابن مروان) عيسى بن مصعب بن الزبير له، فقال له مصعب: انظر ما يريد منك. فدنا منه، فقال له: إني لك ولأبيك ناصح ولكما الأمان. فرجع إلى أبيه فأخبره، فقال ( عيسى لآبيه مصعب): إني أظن القوم يوفون لك ، فإن أحببت أن تأتيهم فافعل. فقال: لا تتحدث نساء قريش أني خذلتك ورغبت بنفسي عنك. قال ( مصعب لابنه عيسى): فاذهب أنت ومن معك إلى عمك ( عبد الله بن الزبير) بمكة فأخبره بما صنع أهل العراق ودعني فإني مقتول. فقال ( عيسى لآبيه): لا أخبر عنك قريشاً أبداً، ولكن يا أبت الحق بالبصرة فإنهم على الطاعة أو الحق بأمير المؤمنين. فقال مصعب: لا تتحدث قريش أني فررت. وقال لابنه عيسى: تقدم إذن أحتسبك، فتقدم ومعه ناس فقتل وقتلوا؛ وجاء رجل من أهل الشام ليحتز رأس عيسى، فحمل عليه مصعب فقتله وشد على الناس فانفرجوا له، وعاد ثم حمل ثانية فانفرجوا له)،( وبذل له عبد الملك الأمان وقال: إنه يعز علي أن تقتل فاقبل أماني ولك حكمك في المال والعمل. فأبى وجعل يضارب. ) سابعا: قتل مصعب 1 ـ مصعب وزوجته سكينة بنت الحسين: قبيل قتله ودّع زوجته سكينة بنت الحسين.
وعن سفيان ابن عيينة رضي الله عنه قال: "كان أعلم الناس بحديث عائشة رضي الله عنها ثلاثة: القاسم بن محمد، وعروة بن الزبير، وعمرة بنت عبد الرحمن" رضي الله عنهم. وعن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهما قال: "دخلتُ مع أبي المسجد؛ فرأيت الناس قد اجتمعوا على رجل، فقال أبي: يا بني، انظر من هذا، فنظرت فإذا هو عروة بن الزبير رضي الله عنهما، قلتُ له: يا أبت هذا عروة؛ وتعجبت من ذلك، فقال: يا بني لا تعجب، فوالله لقد رأيتُ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنهم ليسألونه. العبادة في حياة عروة بن الزبير بن العوام خليق برجل تربى بين يدي الزبير بن العوام، وأسماء بنت أبي بكر، وتفقه على يد أم المؤمنين عائشة، وأخذ الحديث عن أصحاب رسول الله أن يكون مثالاً حيًا في عبادته وزهده وورعه وأخلاقه، وكان عروة بن الزبير كذلك، فلقد أثر عنه أنه كان يصوم الدهر. وكان يقرأ كل يوم ربع الختمة في المصحف ويقوم الليل، فما تركه إلا ليلة قطعت رجله، وكانت أصيبت بالأكلة فنشرها له الطبيب وصبر على نشرها وهو يقرأ القرآن. حب عروة بن الزبير بن العوام للعلم وكان رحمه الله مؤثرًا للعلم، ورضا الله على أي شيء آخر من أمور الدنيا، ولقد اجتمع عبد الله بن الزبير، وأخوه عروة بن الزبير، وأخوهما مصعب بن الزبير، وعبد الملك بن مروان، فما لبث أحدهم أن قال: لِيَتَمَنَّ كلّ منَّا ما يحبّ، فانْطلقَت أخيِلَتُهم ترحّل في عالم الغيب الرَّحل، ومضَتْ أحلامهم تطوف في رياض الأماني الخضر، ثمَّ قال عبد الله بن الزبير: أمنيَّتي أن أملِكَ الحجاز، وأن أنال الخلافة، وقال أخوه مصعب: أما أنا فأتمنَّى أن أملِك العراقَيْن، وألاّ يُنازعني فيهما منازع، وقال عبد الملك بن مروان: إذا كنتما تقْنعان بذلك، فأنا لا أقْنعُ إلا أنْ أملكَ الأرض كلّه!