ولكن مازال بعض الناس يؤمنون بكل الأساطير التي تدور حول العمارة ولا يصدقون أي شيء أخر فلو كانت العمارة يوجد عليها خلاف على المرايث منذ عقد الستينيات فلابد من حله في تلك المدة ولماذا تترك عمارة بملايين الجنيهات مهجورة هكذا دون أني استغلال لها
فضل الصلاة في المسجد الحرام 2897 أخبرنا عمرو بن علي ومحمد بن المثنى قالا حدثنا يحيى بن سعيد عن موسى بن عبد الله الجهني قال سمعت نافعا يقول حدثنا عبد الله بن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول صلاة في مسجدي أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام قال أبو عبد الرحمن لا أعلم أحدا روى هذا الحديث عن نافع عن عبد الله بن عمر غير موسى الجهني وخالفه ابن جريج وغيره
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته. اختيار هذا الخط باب ما جاء في فضل الصلاة في المسجد الحرام ومسجد النبي صلى الله عليه وسلم 1406 حدثنا إسمعيل بن أسد حدثنا زكريا بن عدي أنبأنا عبيد الله بن عمرو عن عبد الكريم عن عطاء عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صلاة في مسجدي أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه
وذهب فريق من أهل العلم إلى أن التضعيف يكون في الحرم كله أي مكة كلها واستدل بقوله تعالى: (سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير)[ الإسراء: 1] فإن الإسراء كان من بيت أم هانئ ولم يكن من المسجد ذاته ، فدل ذلك على عموم الحكم. وقيل لعطاء: هذا الفضل الذي يذكر في المسجد الحرام وحده أو في الحرم؟ قال: لا بل في الحرم فإن الحرم كله مسجد. هذا والله أعلم.
تاريخ النشر: الأحد 7 رمضان 1437 هـ - 12-6-2016 م التقييم: رقم الفتوى: 329995 9103 0 151 السؤال هل الأفضل أن أصلي الجمعة في الصف الأول في جامع بجانب البيت؟ أم أصليها بالمسجد الحرام وسأكون في الصف رقم 1000 مثلا؟ وهل الصلاة مع إدراك تكبيرة الإحرام في مسجد بجانب البيت أفضل أم الصلاة في المسجد الحرام وربما سيكون في هذه الحالة فوات تكبيرة الإحرام والصف الأول؟. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلم نطلع على كلام لأهل العلم بخصوص المسألتين، لكن الذي يظهر ـ والله أعلم ـ أن الصلاة بالمسجد الحرام أفضل في كلتا الحالتين، ولو كانت في الصفوف الأخيرة منه، أو فاتت عليك تكبيرة الإحرام فيه، أو الصف الأول، أو كنت مسبوقا وذلك لفضل المسجد الحرام نفسه، ولأن كثيرا من أهل العلم قالوا: إن كون الصلاة بمائة ألف صلاة يختص بها المسجد الحرام دون غيره من مساجد مكة، وقد بينا اختلاف العلماء في ذلك في الفتوى رقم: 2537. بالإضافة إلى فضل كثرة الجماعة، فقد قال صلى الله عليه وسلم: إِنَّ صَلَاةَ الرَّجُلِ مَعَ الرَّجُلِ أَزْكَى مِنْ صَلَاتِهِ وَحْدَهُ، وَصَلَاتُهُ مَعَ الرَّجُلَيْنِ أَزْكَى مِنْ صَلَاتِهِ مَعَ الرَّجُلِ، وَمَا كَثُرَ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى.
وعموما، فالمسألة محل نظر وبحث عند بعض أهل العلم، ولم نطلع على كلام لأحد منهم قطع بحصول التضعيفين معا أو نفيه. قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري، ناقلا كلام أَبِي بَكْرٍ النَّقَّاشِ فِي تَفْسِيرِهِ: حَسَبْتُ الصَّلَاةَ بِالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، فَبَلَغَتْ صَلَاةٌ وَاحِدَةٌ بِالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ عُمُرَ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً وَسِتَّةَ أَشْهُرٍ وَعِشْرِينَ لَيْلَةً، قال: وَهَذَا مَعَ قَطْعِ النَّظَرِ عَنِ التَّضْعِيفِ بِالْجَمَاعَةِ؛ فَإِنَّهَا تَزِيدُ سَبْعًا وَعِشْرِينَ دَرَجَةً كَمَا تَقَدَّمَ فِي أَبْوَابِ الْجَمَاعَةِ، لَكِنْ هَلْ يَجْتَمِعُ التَّضْعِيفَانِ أَو لَا؟ مَحل بحث. انتهى. والله أعلم.
وفي الصحيحين عن أبي شريح رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: ( إن مكة حرمها الله تعالى ولم يحرمها الناس ، ولا يحل لامريء يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسفك بها دماً أو أن يعضد بها شجرة ، فإنْ أحدٌ ترخص لقتال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقولوا له: إن الله أذِن لرسوله صلى الله عليه وسلم ولم يأذن لك ، وإنما أذن لي فيها ساعة من نهار وقد عادت حرمتها اليوم كحرمتها بالأمس وليبلغ الشاهد الغائب). 3- أنها دار الأمن والأمان: قال تعالى { وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر قال ومن كفر فأمتعه قليلا ثم أضطره إلى عذاب النار وبئس المصير} (البقرة:126) قال أبو جعفر: "يعني بقوله آمنا ، آمناً من الجبابرة وغيرهم ، أن يسلطوا عليه ، ومن عقوبة الله أن تناله كما تنال سائر البلدان ، من خسف وائتفاك - جَعْل عاليَها سافِلها - وغرق ، وغير ذلك من سخط الله ومثلاته - عقوباته - التي تصيب سائر البلاد غيره ". 4- أحب البلاد إلى الله وإلى رسوله: فعن عبد الله بن عدي بن حمراء الزهري قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على راحلته واقف بالجرول يقول: ( والله إنك لخير أرض الله وأحب أرض الله إلى الله، ولولا أني أخرجت منك ما خرجت) رواه النسائي.
تراجم رجال إسناد حديث ابن عمر: (صلاة في مسجدي... ) شرح حديث ميمونة: (صلاة في مسجدي... ) تراجم رجال إسناد حديث ميمونة: (صلاة في مسجدي... ) شرح حديث أبي هريرة: (صلاة في مسجدي... ) تراجم رجال إسناد حديث أبي هريرة: (صلاة في مسجدي... )