بينما تأتي مرحلة المراهقة، وإرهاقها مع أبنائها في التعليم والتربية وغرس الأخلاق الحميدة، والبحث عن كل ما يرضيهم، والعمل على توفير حياة كريمة لهم. تتوق الأم أيضًا إلى زواج أبنائها ورؤيتهم متزوجين بسعادة ورؤية أحفادها، إنها تعتني دائمًا بأطفالها، صغارًا وكبارًا. اخترنا لك أيضا: موضوع تعبير عن الأم بالمقدمة والخاتمة الطلاب شاهدوا أيضًا: تضحيات الأم جسديًا ونفسيًا وماديًا ذكرنا أن الأم لا يقتصر دورها في مرحلة معينة، بل لها دور مهم في كل مرحلة. تتلخص تضحيات الأم الجسدية أيضًا في الصحة التي تقدمها للطفل، منذ الحمل وحتى الولادة. وكذلك الإرهاق في خدمته ورعايته ودراسته، مع الاهتمام بشؤون البيت، والتضحيات النفسية في الإنجاب. إنه في أشد الأوقات، ومزاجه يتقلب، وفيه تضحيات مادية، وهي أن الأم تستغني عن كثير من الأشياء التي تحتاجها. مقابل تلبية احتياجات أطفالها، كما أنه غالبًا ما يتنازل عن العلاج، من أجل الرغبات التي تكاد تكون تافهة، هذا من أجل الأطفال. لا يمكن كتابة تضحيات الأم، لكن كل ما يمكننا قوله هو أن الأم وحدها، هي التي يمكنها أن تهب حياتها من أجل أطفالها. أهمية دور الأم في المجتمع تلعب الأم دورًا رئيسيا في المجتمع، لا يمكن أن يوجد المجتمع دون الأم لأسباب عديدة، على النحو التالي.
عند كتابة موضوع تعبير عن الأم للصف الرابع الابتدائي فإنه سيتم الحديث عن إحدى أعظم النعم التي حباها الله تعالى للناس في هذه الحياة، فالأم هي نبع الحنان، وموطن الدفء، وسبب السعادة، والوطن الذي لا ينفد عطاؤه مهما كانت الظروف، ولا يشعر بأهمية الأم وفضلها إلَّا من خسر أمه سواء كان ذلك بالوفاة، أو بالعيش بعيدًا عنها في مكان ما من هذه الأرض، ويشعر الإنسان في ظل رعاية أمه بأنه طفل مهما امتد به العمر، فإن ماتت الأم يشعر بأنه يشيخُ فجأة، كما أن الأم من أسباب رحمة الله تعالى بأبنائها. وعند كتابة موضوع تعبير عن الأم للصف الرابع الابتدائي لا بُدَّ من ذكر واجب الأبناء تجاه الأم، ففي رضاها رضا رب الأرض والسماوات، وفي سخطها سخطه سبحانه، وقد وردت العديد من آيات القران الكريم والأحاديث النبوية الشريفة التي تذكر مكانة الأم وواجب الأبناء تجاهها، لذا يجب على الأبناء أن يهتمّوا بأمهاتهم، وأن يمنحوهنَّ رعاية خاصة، من خلال البحث عن حاجاتهنّ، ورعاية شؤونهنَّ، كما يجب أو يولي الإنسان للأم عناية خاصة حين يتقدم بها العمر، حيث تكون قدراتها محدودة حينئذٍ، فيضعفُ بصرها، ويحدَودِبُ ظهرها، ويخفُّ سمعها، وهذا الأمر يزيد من واجب أبنائها تجاهها.
وأن يعينهم على الحياة ويفتح لهم ابواب الرزق ويهدئ سريرتهم، وكل هذا من دون أي مقابل تنتظره منك. شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن بر الوالدين 10 أسطر خاتمة موضوع تعبير عن الام بالعناصر عرضنا عليكم في هذا المقال دور الام في حياتنا ومكانتها عند الله سبحانه وتعالى، فيجب على الإنسان أن يقبل يديها وأن لا يعطيها. وأن يعلم أن قدرها كبير جدًا ولن يسامح الله سبحانه وتعالى في أي حق لها، فهي أساس الحياة فيجب عليك في كل الاوقات ان يبحث بجد عن أي شيء يمكنه ان يدخل الفرحة والسرور إلى قلبها، ويساعدها على تحمل اعباء الحياة والقيام بواجباتها اليومية. ولا تحاول ولو لمجرد المحاولة أن يتفوه باي كلمه وانت تعلم تمام العلم ان تلك الكلمة من الممكن ان تؤذي مشاعرها. فحتى لو جرحت الام فلن تقوم بإبداء هذا امام ابنائها بل انها تحجب عنهم الحزن والهم وتحتفظ به لنفسها، حتى تراهم يعيشون طوال حياتهم وهم سعداء بلا أي نوع من انواع الحزن او ضيق النفس
شاهد أيضاً:- كيفية عمل جدول للمذاكرة اليومية لكل المراحل تاريخ وبدايات عيد الأم حيث ينسب العديد من الناس الإحتفال بعيد الأم إلى الحضارة اليونانية. حيث كانوا اليونانيون يعبدون الأم وكانوا يقيمون إحتفال لمحبوبته سيليب وكانوا يطلقون عليها لقب أم الألهة. أما بالنسبة للبلاد الأخرى فيحتفلونبه تقديراً للسيد المسيح. حيث أن في بعض دول الغرب مثل بريطانيا وإيرلندا يحتفلون أيضاً بهذا اليووم ويطلقون عليه يوم الأم. ودائماً يصادف هذا اليوم الأحد الرابع من أهم شعائرهم المعروفة بأسم " الصوم الكبير". ويعتقد البعض أن هذه الاحتفالات قد بدأت في القرن 16 وكانت تتمثل في الذهاب إلى الكنيسة. حيث كان يصطحب الفرد والدته ويذهب إلي الكنيسة سنوياً. وكانت هذه الطقوس تحدث مرة كل عام وذلك بمثابة تقديراً الأم والتعبير عن امتنانها. الاحتفال بعيد الأم تأثرت جميع دول العالم الآن بالكثير من العادات والتقاليد في مظاهر الاحتفال بعيد الأم، مثل تقديم الأزهار والورود والهدايا الرائعة. لإسعاد الأم في هذا اليوم، ومن المعتاد أيضاً في مصر والدول العربية مساعدة الأم خلال عيدها في أداء المهام المنزلية مثل التنظيف واعداد الطعام. شاهد أيضاً:- كيفية الحصول على الدرجة النهائية فى موضوع التعبير بر الأم في الإسلام قال الله تعالى عز وجل: { وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً} [ النساء / 36].
الربا نهي الدين علي التعامل بين الناس بالربا حيث يأثم من يتعامل بالربا وذلك لما جاء في الكتاب الكريم (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُّضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّـهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ), كما جاء في السنة الشريفة عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أنّه قال: (لعن رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ آكلَ الربا، وموكلَه، وشاهدَيه، وكاتبَه). الهبة والعطية فالهبة والعطية من المستحبات في الدين, وذلك لما لها من تأثير كبير على القلوب والتأليف بينهم وعن أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- قالت: (كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقْبَلُ الهَدِيَّةَ ويُثِيبُ عَلَيْهَا). error: غير مسموح بنقل المحتوي الخاص بنا لعدم التبليغ
ومن الأدلة على أنه يُشترط للثواب الامتثالِ لأمر الله سبحانه وتعالى: قول الله تعالى: ﴿ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ﴾ [البينة: 5]. وقولُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى)) [5]. قال الإمام النووي: تقدير هذا الحديث أنَّ الأعمالَ تُحسبُ بنيةٍ، ولا تُحسبُ إذا كانت بلا نية، وفيه دليلٌ على أن الطهارة - وهي الوضوء والغسل والتيمُّم - لا تصح إلا بالنية، وكذلك الصلاة والزكاة والصوم والحج والاعتكاف، وسائر العبادات [6]. وقولنا: (ويستحق تاركه العقاب): أي: إن ترك المكلَّفُ الواجبَ، فإنه يكون مستحِقًّا لعقاب الله، وفي هذا ردٌّ على مَن يوجب على الله سبحانه وتعالى العقاب لأهل المعاصي. ومن الأدلة على أن تارك الواجب يستحق العقاب: قول الله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ ﴾ [النساء: 14]. وقول الله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ﴾ [الجن: 23].