مشونها قوم النفوس الشريفة اللي ضميرهم نقية كالشاش. بيوتهم مثل الحصون المنيفة ما هي لطير البوم غيران أعشاش. وحلالهم للضيف دايم مريفه لو رجلهم يسرح ويضوى على ماش. والزجل منهم ما يخلى رديفه إن مات مثله مات وإن عاش له عاش. قصائد مدح الرجال أنهم أذكياء ولكنهم. لاقلت بكتب شعر في مدح الرجال بختار (الأسم) اهل المكارم هذول شيوخ لهم بالطيب مثقال والأمر من روسهم على العز صارم. كتبت أنا في تالي الليل بيتين لعيون من يسوى جميع الخلايق اللي معاهدني على الزّين والشّين واللي بشوفه يصبح الفكر رايق الصّاحب اللي منزله داخل العين هو الخوي وقت السّعة والضّوايق. الطيب ورثك ما شريته بالأثمان متسلسل من نبع ناس عربيين الطيب ساسك وانت للطيب ديوان قول صحيح ولا يبي له براهين لبست من طيبك على الراس تيجان تاج قوي ولا تهزه سلاطين للعلاء بن صاعد في مدح وثناء مجاوز المقدار باذل بشره ضنين بما يحـ ـويه من درهم ومن دينار زرته مكرها عليه وما كنـ ــت لمثل العلاء بالزّوار فحصلنا على ثناء ومدح وانصراف باللّيل في الطّيار حي الرجال اللي لهم فعل الطيب أهل الكرم والطيب والشهامة. اللي تخاف الله وتدرى عن العيب وتدرى من الزلة وتدرى الملامة. مثل الصقور معكفات المخاليق دايم تعلا فوق روس العدامة.
* يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبيّنوا. التّحقيق: كشف مدى صدق الدعوة ويختلف عن التبيّن الذي هو لكشف صدق المُخبر. التّحسس: معرفة مكان شيء أو شخص مفقود باستعمال الحواس الذكية حتى يصبح مشاهدا. إذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه. التحسس: للصديق التجسس: للعدو القصّ والقصص: هي موهبة اتباع الأثر وأصبحت اليوم علما قائنا بذاته وله أدواته. كما هو اليوم من بصمات الأصابع والصوت والعين والشعر والشفرة الوراثية. الخ وقالت لأخته قصّيه. التوسّم: البصيرة ويهبها الله لمن يشاء من عباده. ومنها الفراسة. التنقيب: البحث عن شيء ثمين في مكان معين. فنقبوا في البلاد هل من محيص. قال ابن فارس: الحاء والراء وبعدها معتل أصول ثلاثة هي: ١- نوع من الحرارة. الحروُ والحرارة من شيء يؤكل كالخردل ٢- القرب والقصد. كقولك: أنت حري أن تفعل كذا. قصائد مدح الرجال بـ«كورونا» أكثر من. ويتحرى الأمر: أي يقصده. قال الخليل: الحريُ: النقصان بعد الزيادة. قال الجوهري: الحَراة: الساحة والناحية. ٣- الرجوع. يتبع …. التنقل بين المواضيع
فضرب الله قلوب بعضهم ببعض ، ولعنهم على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون " ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم متكئا فجلس فقال: " لا والذي نفسي بيده حتى تأطروهم على الحق أطرا ". وقال أبو داود: حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي ، حدثنا يونس بن راشد ، عن علي بن بذيمة ، عن أبي عبيدة ، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل كان الرجل يلقى الرجل فيقول: يا هذا ، اتق الله ودع ما تصنع ، فإنه لا يحل لك. ثم يلقاه من الغد فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله وشريبه وقعيده ، فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض ، ثم قال: ( لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم) إلى قوله: ( فاسقون) ثم قال: " كلا والله لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ، ولتأخذن على يد الظالم ، ولتأطرنه على الحق أطرا - أو تقصرنه على الحق قصرا ". وكذا رواه الترمذي وابن ماجه من طريق علي بن بذيمة به ، وقال الترمذي: " حسن غريب ". القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة آل عمران - الآية 104. ثم رواه هو وابن ماجه ، عن بندار ، عن ابن مهدي ، عن سفيان ، عن علي بن بذيمة ، عن أبي عبيدة مرسلا. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبو سعيد الأشج وهارون بن إسحاق الهمداني قالا حدثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي ، عن العلاء بن المسيب ، عن عبد الله بن عمرو بن مرة ، عن سالم الأفطس ، عن أبي عبيدة ، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الرجل من بني إسرائيل كان إذا رأى أخاه على الذنب نهاه عنه تعذيرا ، فإذا كان من الغد لم يمنعه ما رأى منه أن يكون أكيله وخليطه وشريكه - وفي حديث هارون: وشريبه ، ثم اتفقا في المتن - فلما رأى الله ذلك منهم ، ضرب قلوب بعضهم على بعض ، ولعنهم على لسان نبيهم داود وعيسى ابن مريم ، ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ".
وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (104) قول تعالى: ( ولتكن منكم أمة) أي: منتصبة للقيام بأمر الله ، في الدعوة إلى الخير ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ( وأولئك هم المفلحون) قال الضحاك: هم خاصة الصحابة وخاصة الرواة ، يعني: المجاهدين والعلماء. وقال أبو جعفر الباقر: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير) ثم قال: " الخير اتباع القرآن وسنتي " رواه ابن مردويه. الدرر السنية. والمقصود من هذه الآية أن تكون فرقة من الأمة متصدية لهذا الشأن ، وإن كان ذلك واجبا على كل فرد من الأمة بحسبه ، كما ثبت في صحيح مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ". وفي رواية: " وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل ". وقال الإمام أحمد: حدثنا سليمان الهاشمي ، أخبرنا إسماعيل بن جعفر ، أخبرني عمرو بن أبي عمرو ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأشهلي ، عن حذيفة بن اليمان ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ، أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا من عنده ، ثم لتدعنه فلا يستجيب لكم ".
ولأحمد والبخاري ومسلم وغيرهم من حديث حذيفة { فتنة الرجل في أهله وماله ونفسه وولده وجاره يكفرها الصلاة ، والصيام ، والصدقة ، والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر}. وعن أبي البختري أخبرني من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي رواية حدثني رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: { لن يهلك الناس أو يعذروا من أنفسهم} إسناد جيد رواه أحمد وأبو داود. يقال أعذر فلان من نفسه إذا أمكن منها يعني أنهم لا يهلكون حتى تكثر ذنوبهم وعيوبهم فيستوجبون العقوبة ويكون لمن يعذبهم عذرا كأنهم قاموا بعذره في ذلك ويروى بفتح الياء من عذرته وهو بمعناه وحقيقة عذرته محوت الإساءة وطمستها ويتعلق بالصدق والكذب ما يتعلق بالحق والباطل وله تعلق بهذا. وعن أبي عبيدة عن ابن مسعود مرفوعا { لما وقعت بنو إسرائيل في المعاصي نهتهم علماؤهم فلم ينتهوا فجالسوهم في مجالسهم وواكلوهم وشاربوهم فضرب الله قلوب بعضهم ببعض ولعنهم على لسان داود وعيسى ابن مريم { ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون}. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم متكئا فجلس فقال: لا والذي نفسي بيده حتى تأطروهم على الحق أطرا} رواه أحمد. ولأبي داود { ثم يلقاه من الغد وهو على حاله فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله وشريبه وقعيده فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض ثم قال: { لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود} إلى قوله { فاسقون} ثم قال: كلا والله لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يد الظالم ولتأطرنه على الحق أطرا ولتقصرنه على الحق قصرا} زاد في رواية { أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض ثم ليلعننكم كما لعنهم} وروى [ ص: 173] الترمذي وابن ماجه هذا المعنى.
عن حذيفة بن اليمان -رضي الله عنهما- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِه، لَتَأْمُرُنَّ بِالمَعرُوف، وَلَتَنهَوُنَّ عَنِ المُنْكَر؛ أَو لَيُوشِكَنَّ الله أَن يَبْعَثَ عَلَيكُم عِقَاباً مِنْه، ثُمَّ تَدعُونَه فَلاَ يُسْتَجَابُ لَكُم». [ حسن. ] - [رواه الترمذي وأحمد. ] الشرح قوله -عليه الصلاة والسلام-: "والذي نفسي بيده" هذا قسم، يقسم فيه النبي -صلى الله عليه وسلم- بالله؛ لأنه هو الذي أَنْفُسُ العباد بيده -جل وعلا-، يهديها إن شاء، ويضلها إن شاء، ويميتها إن شاء، ويبقيها إن شاء، فالأنفس بيد الله هداية وضلالة، وإحياء وإماتة وتصرفًا وتدبيرًا في كل شيء، كما قال الله -تبارك وتعالى-: (ونفس وما سواها، فألهمها فجورها وتقواها)، فالأنفس بيد الله وحده؛ ولهذا أقسم النبي -صلى الله عليه وسلم-، وكان يقسم كثيرًا بهذا القسم: (والذي نفسي بيده)، وأحيانًا يقول: "والذي نفس محمد بيده"؛ لأن نفس محمد -صلى الله عليه وسلم- أطيب الأنفس، فأقسم بها؛ لكونها أطيب الأنفس. ثم ذكر المقسم عليه، وهو أن نقوم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ أو يعمنا الله بعقاب من عنده، حتى ندعوه فلا يستجيب لنا، وهذا بيان لأهمية الأمر بالمعروف كالصلاة والزكاة وأداء الحقوق، وأهمية النهي عن المنكر كالزنى والرب وسائر المحرمات، وذلك بالفعل لمن له سلطة كالأب في بيته ورجال الحسبة والشرطة، أو بالقول الحسن وهذا لكل أحد، أو بالقلب مع مفارقة مكان المنكر، وهذا لمن لا يستطيع الإنكار بالفعل أو بالقول.
قلت: والأحاديث في الباب أشهر من أن تذكر ، وهذه الآية الكريمة مما يغتر بها كثير من الجاهلين ويحملونها على غير وجهها ، بل الصواب في معناها: إنكم إذا فعلتم ما أمرتم به فلا يضركم ضلالة من ضل ، ومن جملة ما أمروا به الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والآية قريبة من قوله تعالى: ( وما على الرسول إلا البلاغ المبين) واعلم أخي المسلم أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر له شروط وصفات معروفة ، وأحسن مظنها إحياء علوم الدين مراجع الإمام محيي الدين أبي زكريا يحى بن شرف النووي الدمشقي الشافعي. 2000. كتاب الاذكار من كلام سيد الأبرار- الطبعة السادسة. مؤسسة الريان للطباعة والنشر.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز عضو: عبدالله بن غديان عضو: صالح الفوزان عضو: عبدالعزيز آل الشيخ عضو: بكر أبو زيد. أيهما أفضل أداء نوافل العبادات أم الأمر بالمعروف: الفتوى رقم (17520) س: أيهما أفضل الذهاب لمكة من أجل أداء العمرة والجلوس هناك، أو القيام بالإرشاد والتوجيه في الأسواق والأماكن العامة، خصوصا في شهر رمضان المبارك الذي تزدحم فيه الأسواق وغيرها؟ وأيهما أفضل حضوري لصلاة التراويح أو تذكيري بالوعظ في الأسواق بعد صلاة العشاء مباشرة؟ نأمل من سماحتكم الإجابة عنها كتابة حتى تعم الفائدة. ج: إذا كان تذكيرك ووعظك بتكليف وظيفي في هذا الوقت فالواجب عليك أداؤه فيه، ولا تتركه إلا لأداء فرض. أما إذا كان تبرعا منك فإن رأيت أن المصلحة فيه عظيمة والحاجة إليه ماسة فهو مقدم على ما ذكرت. مناصحة مرتكب المعصية: السؤال الثاني من الفتوى رقم (2632) س2: هؤلاء العمال أكثرهم يدخنون، وبعضهم يتهاون بالصلاة أمامي، ولا أدري هل هم يصلون بالبيت أم لا، فهل علي إثم السكوت على التدخين والتهاون في الصلاة، وهل الكسب من ورائهم حلال أم حرام؟ ج2: لا يجوز السكوت عن هؤلاء العمال، بل يجب على مستوردهم الإنكار عليهم في التدخين وترك الصلاة، ووعيده لهم بأنهم إن لم يقلعوا عن هذا المنكر فسوف يعيدهم إلى بلادهم إن كانوا في الخارج، ويلغي التعاقد معهم، ويحاسبهم على ما مضى من عملهم، وإلا فهو شريك لهم في الإثم؛ لإقراره المنكر وهو قادر على إزالته لما ذكرنا.