موقع شاهد فور

علامات ستر الله للعبد - باقة نور - الأهرام اليومي

July 2, 2024

وكان يحيى بن معاذ يناجي ربه ويقول: "إلهي ما أكرمك، إن كانت الطاعات: فأنت اليوم تبذلها وغدا تقبلها، وإن كانت الذنوب: فأنت اليوم تسترها وغدا تغفرها، فنحن من الطاعات بين عطيتك وقبولك، ومن الذنوب بين سترك ومغفرتك". فاللهم أدم علينا سترك. الستر على العباد صفة الله والستير اسمه، وهو صيغة مبالغة على وزن فعيل، أي أنه شديد الستر على خلقه. ففي الحديث: [ إن الله عز وجل حيي ستير، يحب الحياء والستر]رواه أبو داوود و غيره. ستر الله على عبده ليس على إطلاقه - إسلام ويب - مركز الفتوى. وهو سبحانه [ حيي كريم، يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا] أخرجه الترمذي و غيره. فما أكرمه سبحانه وما أحلمه على خلقه، إن سألوه استحى أن يردهم، وإن عصوه استحى أن يفضحهم؛ مع أنهم يقابلون إحسانه بالكفران، ونعمه بالعصيان، خيره إليهم نازل، وشرهم وسوء عملهم إليه صاعد، يتحبب إليهم بالنعم، ويتبغضون إليه بالذنوب، ولو شاء لفضحهم وعاقبهم، ولكن محبته للستر تمنع ذلك. فمن محبته للستر: أنه يعلم نية العاصي قبل معصيته، ويعلم همه بها، وعزمه عليها، ومكره لتحصيلها، وتحركه إليها، وسعيه ذاهبا إليها، وتخطيطه ليتوارى بها عن الناس، يستخفي بها عنهم، ولا يستخفي عن الله وهو معه إذ يبيت ما لا يرضى من القول.

  1. نعمة ستر الله على العبد في الدنيا والآخرة, وذم المجاهرة, ووجوب ستر ذوي الهيئات
  2. ستر الله على عبده ليس على إطلاقه - إسلام ويب - مركز الفتوى
  3. اثنتا عشرة علامة من علامات حب الله لعبده (2)
  4. اقرأ وربك الأكرم
  5. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة العلق

نعمة ستر الله على العبد في الدنيا والآخرة, وذم المجاهرة, ووجوب ستر ذوي الهيئات

وقد مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم أشج عبدالقيس بخلقين رفيعين؛ فقال له: (إِنَّ فِيكَ خَصْلَتَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللهُ: الْحِلْمُ، وَالأَنَاةُ)؛ مسلم، وقال صلى الله عليه وسلم: (إن اللهَ إذا أحبَّ أهلَ بيتٍ، أدخلَ عليهِمُ الرِّفقَ)؛ صحيح الجامع. 6- التوفيق إلى الإكثار من النوافل بعد الفرائض: قال تعالى في الحديث القدسي: (وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ.. اثنتا عشرة علامة من علامات حب الله لعبده (2). الحديث)؛ البخاري. 7- الهداية إلى دوام الأعمال الحسنة وإن كانت قليلة: فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اكْلَفُوا مِنَ الْعَمَلِ مَا تُطِيقُونَ، فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا، وَإِنَّ أَحَبَّ الْعَمَلِ إِلَى الله أَدْوَمُهُ وَإِنْ قَلَّ)، وَكَانَ إِذَا عَمِلَ عَمَلًا أَثْبَتَهُ، رواه البخاري والترمذي واللفظ له. 8- شرح الصدر بحب عباد الله المؤمنين: فمن رُزِق حبَّ الناس، لا يدفَعه إلى ذلك رياء ولا سمعة، ولا مصلحة دنيوية أو منفعة ذاتية، إلا أن يكون حبًّا في الله ولله، فقد أحرز محبة الله له؛ يقول الله تبارك وتعالى: (وَجَبَتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فِيَّ، وَالْمُتَجَالِسِينَ فِيَّ، وَالْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ، وَالْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ)؛ موطأ مالك.

ستر الله على عبده ليس على إطلاقه - إسلام ويب - مركز الفتوى

نعم الله علينا كثيرة، وفضائله وفيرة، لا أول لمبتداها، ولا آخر لمنتهاها.. فهي لجسامتها لا يحدها حد، ولكثرتها لا يبلغها عد، { وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار}، { وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم}. والمسلم دائما في حاجة لتذكر هذه النعم ليعرف قدره، ويشكر ربه؛ فإن الشكر قيد النعم { لئن شكرتم لأزيدنكم}. والنعمة التي أريد أن أحدثك عنها اليوم واحدة من أجل هذه النعم، نعمة لا يتفكر فيها عبد إلا زاد لله حبه، وكثر منه حياؤه، وانكسر بين يدي ربه، وتواضع له سبحانه. ألا وهي نعمة الستر. فالستر نعمة عظيمة، ومنة جسيمة، لو كشفها الله عنا لافتضحنا، ولما نظر أحدنا إلى وجه أخيه، ولعمت العداوة والبغضاء بين الخلق أجمعين. يقول ابن الجوزي رحمه الله: "اعلم أن الناس إذا أعجبوا بك فإنما يعجبون بستر الله عليك"، ولو أن الله نشر ما ستر لما نظر أحد إلى أحد، ولما استمع أحد إلى أحد. والستر من نعم الله السابغة: كما قال ابن عباس في قوله تعالى: { وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة}. قال النعمة الظاهرة: ما أحسن من خلقك. نعمة ستر الله على العبد في الدنيا والآخرة, وذم المجاهرة, ووجوب ستر ذوي الهيئات. والنعمة الباطنة: ما ستره من سيء عملك. وقيل لذي النون رحمه الله: كيف أصبحت؟ قال: بين نعمتين عظيمتين لا أدري على أيتهما أشكر: أعلى جميل ما نشر، أم على قبيح ما ستر.

اثنتا عشرة علامة من علامات حب الله لعبده (2)

هذا مع التنبيه إلى أن امتثال الطاعات والقرب على الوجه المأمور به شرعاًً يثمر التقوى، كما في قوله: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ {البقرة:183}، وقوله تعالى: إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ {العنكبوت:45}، ولذلك قال بعض أهل العلم من لم تنهه صلاته فلينظر فيها فإن بها خللا، وكذلك صومه وصدقته وجميع ما يتقرب به إلى الله تعالى فثمرته الأولى ما تورثه من الاستقامة والخشية والتقوى، فإذا لم يحصل ذلك فهو دليل على أن هنالك نقصاً، وللاستزادة انظر الفتوى رقم: 29785 ، والفتوى رقم: 5646. والله أعلم.

إن الحمد لله... أما بعد: فيا أيها الناس: إن الله جل في علاه له الصفات العليا، التي لا يتطرق إليها النقص بحالٍ من الأحوال، ومن تلك الصفات الستر، فهو ستير يحب الستر، تعالى وتقدس. عباد الله: الستر هو التغطية، ومنه قوله تعالى: ( حجابًا مستورًا) يعنى حجابًا على حجاب، فالأول مستور بالثاني، ومعنى الستر الترك للقبائح، وستر العيوب والفضائح، فمن هذا المنطلق سنتطرق في هذه الخطبة عن الواجب على العبد تجاه نفسه وتجاه الخلق من الستر. معاشر المسلمين: إن الستر صفة عظيمة اتصف الله بها، وحثّ الخلق عليها، فبها تشرق شمس المعروف، ويسود الإخاء، وينتشر حسن الظن بالآخرين. إن المسلم في الحياة معرّض للخطأ والزلل، فلو فُضح في كل خطيئة لاستمرأ الخطأ وزاد فجوره، وقل حياؤه، ولهذا كان من ستر الله للعبد أنه إذا فعل المعصية واسترجع، تاب الله عليه وستره في الدنيا، وذكّره بها يوم القيامة ثم يعفو عنه. إن ستر المسلم لغيره إذا أذنب، علامة على محبته له؛ حيث ستر عيبه وأرد منه التوبة، وأعرض عن فضيحته، وعلى العكس فمن فضح أخاه المسلم دلّ على كرهه له وإرادة السوء به، والتشهير به، ومن ثَم انتشرت البغضاء بين الناس. بل إن الساتر لعيب غيره يحس بالسعادة والطمأنينة؛ لأنه فعل خيرًا، وستر مسلمًا، ويتذوّق طعم الإيمان عندما يستشعر الحديث الصحيح وهو ما أخرجه البخاري ومسلم في صحيحهما من حديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: « ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة ».

ويكفي الذاكرَ حبًّا من الله تعالى أنه يظفر بمعيته، فيحفظه من كل سوء، ويسدده لأقوم السبل؛ قال تعالى في الحديث القدسي: (أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي؛ فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ، ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلأٍ، ذَكَرْتُهُ فِي مَلأٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ)؛ متفق عليه، والملأ الخير، هم جماعة من الملائكة المقربين، مباهاةً به، وتعظيمًا لقدره. ولذلك شُرِعت لنا أذكارُ الصباح والمساء، وأذكار النوم والاستيقاظ، وأذكار الخروج من البيت ودخوله، وأذكار دخول المسجد والخروج منه، وغيرها، حتى يبقى العبد على صلة بربِّه، يذكره على كل أحواله، كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يَذْكُرُ اللهَ عَلَى كُلِّ أَحْيَانِهِ)؛ كما قالت عائشة رضي الله عنها، ولَمَّا سأل النبيَّ صلى الله عليه وسلم رجلٌ، فقال: يَا رَسُولَ الله، إِنَّ شَرَائِعَ الإِسْلاَمِ قَدْ كَثُرَتْ عَلَيَّ، فَأَخْبِرْنِي بِشَيْءٍ أَتَشَبَّثُ بِهِ، قَالَ لَهُ: (لاَ يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ الله)؛ صحيح سنن الترمذي. 5- التوفيق إلى حسن الخلق: فمن رُزِق حسنًا فقد حاز شرف الدنيا والآخرة، حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَا مِنْ شَيْءٍ يُوضَعُ فِي الْمِيزَانِ أَثْقَلُ مِنْ حُسْنِ الْخُلُقِ، وَإِنَّ صَاحِبَ حُسْنِ الْخُلُقِ لَيَبْلُغُ بِهِ دَرَجَةَ صَاحِبِ الصَّوْمِ وَالصَّلاَةِ)؛ صحيح سنن الترمذي، ولذلك كان مقام صاحب الخلق الحسن في أعلى الجنة.

والمعنى وَفق هذا الارتباط المشار إليه: أن الذي خلق الإنسان يأمره بالقراءة؛ لأنها حق الخالق، إذ بها يُعرف؛ وإن ممارسة هذه القراءة هي صورة من صور الشكر للخالق، لأنها قراءة لاسمه، وباسمه، ومع اسمه { اقرأ باسم ربك الذي خلق} إذ إن غاية القراءة معرفة الله تعالى، ووسيلتها النظر والتحري في آياته سبحانه المقروءة والمنشورة. إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم. ثم إن (الواو) في قوله سبحانه: { اقرأ وربك الأكرم} أقرب ما تكون إلى معنى المعية، ذلك أن القارئ باسم الله لا يقرأ وحيدًا دون مساعدة، ومعونة ربانية، وإنما يقرأ بعين وعون من الله سبحانه { اقرأ وربك الأكرم} فهو معك يُعينك، يهديك، يصنعك { ولتصنع على عيني} (طه:39)، وكرمه سبحانه من رحمته، وهذه الرحمة تتجلى في نعمة التعليم بعد الخلق، وهكذا تتلازم صفتا العلم والرحمة منذ بداية الوحي القرآني إلى منتهاه. وإذا كان المعنى الأصلي للقراءة الجمع، فهي إذن قراءة جامعة لكل الخير والبر والإحسان والعرف والمعروف والصدق والحق والهدى والنور والرشاد في القرآن. ثم إن الأمر بالقراءة جاء عامًا في الموضعين من السورة الكريمة، دون تحديد لطبيعة المقروء، وقد ذهب المفسرون إلى حصر المفعول بالقرآن، على معنى: اقرأ ما أُنزل عليك من القرآن؛ وإذا صح لنا الأخذ بعموم اللفظ، جاز لنا القول: إن الأمر بالقراءة يفيد قراءة كتاب الله المسطور (القرآن) وكتاب الله المنشور (الأكوان).

اقرأ وربك الأكرم

فاجتهدُوا عبادَ اللهِ فِي الإقبالِ علَى قراءةِ كُلِّ علمٍ مُفيدٍ، وشجِّعُوا أبناءَكُمْ علَى مُطالعةِ كُلِّ نافعٍ وجديدٍ، وتخصيصِ ساعاتٍ يوميةٍ، وأوقاتٍ أسبوعيةٍ للقراءةِ. اللَّهم وَفِّقنَا جميعًا لطاعتِكَ وطاعةِ رسولِكَ محمدٍ -صلى الله عليه وسلم- وطاعةِ مَنْ أمَرْتَنَا بطاعتِهِ، عملاً بقولِ كَ: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ ﴾ [14]. نفعَنِي اللهُ وإياكُمْ بالقرآنِ العظيمِ، وبِسنةِ نبيهِ الكريمِ صلى الله عليه وسلم، أقولُ قولِي هذَا وأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي ولكُمْ، فاستغفِرُوهُ إنَّهُ هوَ الغفورُ الرحيمُ. المصدر: خطب الجمعة من الإمارات - الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف [1] البقرة: 282. [2] العلق: 1- 5. [3] المزمل:20. [4] مسلم: 804. [5] فصلت: 53. [6] تقييد العلم للخطيب البغدادي 1/126. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة العلق. [7] المجادلة: 11. [8] الكهف: 9. [9] تفسير ابن عطية 3/518. [10] تقييد العلم للخطيب البغدادي 1/124. [11] جامع بيان العلم وفضله 1/148. [12] يند كما تند الإبل أي يشرد ويهرب كما تَهرب الإبل والمقصود أنه يُنْسَى. [13] تاريخ دمشق 51/410. [14] النساء: 59.

القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة العلق

أي وجود الشيء كقانون وسنة حتى قبل وجوده بالفعل. يتكرر "مفهوم النفعية" في فكر سعيد بكثرة، معتمداً على النص القرآني (كذلك يضرب الله الحق والباطل، فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض) فيعتبر أن "النافع هو ما سيبقى في الأرض وأن الزبد هو ما سيذهب جفاء"، وأن "النافع هو المقدس"، وأن "الحق والباطل إذا ما أعطيا فرصاً متكافئة فإن الباطل سيزول والحق سيبقى". المصدر: ويكيبيديا الموسوعة الحرة برخصة المشاع الإبداعي

أي: تدبَّر - يا محمد - ما خلقه الله، وتعرَّف على أسراره والسنن الكونية التي يعمل بها، مستعينًا بالله في معرفة ذلك، ومِن أمثلة هذا أنَّ الله خلق الإنسان من عَلَق؛ فالمطلوب هنا هو التوصُّل إلى معرفة كيفية عمل هذا الكون بالبحث العقلي واكتشاف مكنوناته. وهذا التدبُّر والتفكُّر هو ما كان يقوم به النبي صلى الله عليه وسلم في غار حراء قبل نزول الوحي عليه، كما ذكرت عائشة رضي الله عنها في الحديث: "فكان يأتي حراء فيتحنَّث فيه - وهو التعبُّد - الليالي ذوات العدد، ويتزوَّد لذلك، ثم يرجع إلى خديجة، فيتزوَّد لمِثْلها، حتى فَجَأَه الحق وهو في غار حراء". أما الأمر الثاني بالقراءة: فتدبَّر - يا محمد - ما أنزله الله عليك مِن عِلْم يُكتَب بالقلم - القرآن الكريم والسنة المطهرة - كَرَمًا مِن الله للبشرية؛ كي تهتدي به في حياتها ولا تَشقَى، هذا العلم الذي لا يستطيع الإنسان التوصُّل إليه بعقله، كما هو الحال في القراءة الأُولى في الكون؛ لعجزه عن ذلك طوال حياته: ﴿ عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴾ [العلق: 5]. ﴿ قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ﴾ [الإسراء: 88].

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]