رئيس مجلس إدارة شركة عطاء التعليمية السعودية لـ CNBC عربية: خصصنا 300 مليون ريال لصفقات الاستحواذ هذا العام - video Dailymotion Watch fullscreen Font
منصة الدفع الإلكتروني لمدارس شركة عطاء التعليمية المكرم ولي الأمر الرجاء إدخال رقم الهوية / الإقامة الخاصة بكم
يبدأ يوم الاحد الموافق 14 يوليو 2019 طرح 1. 2 مليون سهم من أسهم شركة "عطاء التعليمية" للاكتتاب للأفراد بسعر 29 ريالا للسهم تم تحديده عن طريق بناء سجل الأوامر. وتعتزم "عطاء التعليمية"، طرح 12 مليون سهم عادي للاكتتاب العام، تعادل 30% من رأس مال الشركة البالغ 400 مليون ريال، وتم تخصيص جزء منها للمكتتبين الافراد. وحددت الشركة البنوك المستلمة لعملية الاكتتاب فيما يلي: 1 ـ الأهلي التجاري 2ـ ساب 3- مصرف الراجحي 4 - بنك الجزيرة
- مل -
يقول المولى سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ (57) يقول الطبري في تفسير هذه الآية: من عند ربكم ، لم يختلقها محمد صلى الله عليه وسلم ، ولم يفتعلها أحد، فتقولوا: لا نأمن أن تكون لا صحةَ لها. وإنما يعني بذلك جلّ ثناؤه القرآن، وهو الموعظة من الله. وقوله: (وشفاء لما في الصدور)، يقول: ودواءٌ لما في الصدور من الجهل، يشفي به الله جهلَ الجهال، فيبرئ به داءهم ، ويهدي به من خلقه من أراد هدايته به ، (وهدى)، يقول: وهو بيان لحلال الله وحرامه، ودليلٌ على طاعته ومعصيته ، (ورحمة)، يرحم بها من شاء من خلقه، فينقذه به من الضلالة إلى الهدى، وينجيه به من الهلاك والردى. وجعله تبارك وتعالى رحمة للمؤمنين به دون الكافرين به، لأن من كفر به فهو عليه عمًى، وفي الآخرة جزاؤه على الكفر به الخلودُ في لظًى. يا ايها الناس قد جاءتكم موعظه من ربكم ورحمه. اقرأ ايضا.. يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ.. ما هو الشفاء المقصود في الآية ؟ ويقول القرطبي قوله تعالى ياأيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين ، وقوله تعالى يا أيها الناس يعني قريشا قد جاءتكم موعظة أي وعظ.
يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ (57) القول في تأويل قوله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (57) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره لخلقه: (يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم) ، يعني: ذكرى تذكركم عقابَ الله وتخوّفكم وعيده (4) ، (من ربكم) ، يقول: من عند ربكم ، لم يختلقها محمد صلى الله عليه وسلم ، ولم يفتعلها أحد، فتقولوا: لا نأمن أن تكون لا صحةَ لها. وإنما يعني بذلك جلّ ثناؤه القرآن، وهو الموعظة من الله. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة النساء - الآية 174. وقوله: (وشفاء لما في الصدور) ، يقول: ودواءٌ لما في الصدور من الجهل، يشفي به الله جهلَ الجهال، فيبرئ به داءهم ، ويهدي به من خلقه من أراد هدايته به ، (وهدى) ، يقول: وهو بيان لحلال الله وحرامه، ودليلٌ على طاعته ومعصيته ، (ورحمة) ، يرحم بها من شاء من خلقه، فينقذه به من الضلالة إلى الهدى، وينجيه به من الهلاك والردى. وجعله تبارك وتعالى رحمة للمؤمنين به دون الكافرين به، لأن من كفر به فهو عليه عمًى، وفي الآخرة جزاؤه على الكفر به الخلودُ في لظًى.
• قال الشنقيطي: من براهين البعث بعد الموت خلق الناس أولاً المشار إليه بقوله (اعبدوا رَبَّكُمُ الذي خَلَقَكُمْ والذين مِن قَبْلِكُمْ) لأن الإيجاد الأول أعظم برهان على الإيجاد الثاني، وقد أوضح ذلك في آيات كثيرة: كقوله (وَهُوَ الذي يَبْدَأُ الخلق ثُمَّ يُعِيدُهُ) الآية وقوله (كَمَا بَدَأْنَآ أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ) ، وكقوله (فَسَيَقُولُونَ مَن يُعِيدُنَا قُلِ الذي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ) الآية، وكقوله (يا أيها الناس إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ البعث فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِّن تُرَابٍ) ، وكقوله: (وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النشأة الأولى) الآية. ولذا ذكر تعالى أن من أنكر البعث فقد نسي الإيجاد الأول، كما في قوله (وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ) الآية، وقوله (أَوَلَا يَذْكُرُ إلإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئاً). ثم رتب على ذلك نتيجة الدليل بقوله (فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ) إلى غير ذلك من الآيات. (أضواء البيان). القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة يونس - الآية 57. • قال ابن الجوزي: وإنما ذكر من قبلهم، لأنه أبلغ في التذكير، وأقطع للجحد، وأحوط في الحجة. وقيل إنما ذكر من قبلهم لينبههم على الاعتبار بأحوالهم من إثابة مطيع، ومعاقبة عاص.
فالحاصل أن الناس أقسام ثلاثة: الناقصون والكاملون الذين لا يقدرون على تكميل الناقصين ، والقسم الثالث هو الكامل الذي يقدر على تكميل الناقصين ، فالقسم الأول هو عامة الخلق ، والقسم الثاني هم الأولياء ، والقسم الثالث هم الأنبياء ، ولما كانت القدرة على نقل الناقصين من درجة النقصان إلى درجة الكمال مراتبها مختلفة ودرجاتها متفاوتة ، لا جرم كانت درجات الأنبياء في قوة النبوة مختلفة. ولهذا السر: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل ". إذا عرفت هذه المقدمة فنقول: إنه تعالى لما بين صحة نبوة محمد - صلى الله عليه وسلم - بطريق المعجزة ، ففي هذه الآية بين صحة نبوته بالطريق الثاني ، وهذا الطريق طريق كاشف عن حقيقة النبوة ، معرف لماهيتها ، فالاستدلال بالمعجز هو الذي تسميه المنطقيون برهان الإن ، وهذا الطريق هو الطريق الذي يسمونه برهان اللم ، وهو أشرف وأعلى وأكمل وأفضل. ص97 - كتاب تفسير القرآن الكريم اللهيميد من الفاتحة إلى النساء - يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون - المكتبة الشاملة. المسألة الثانية: اعلم أنه تعالى وصف القرآن في هذه الآية بصفات أربعة: أولها: كونه موعظة من عند الله. وثانيها: كونه شفاء لما في الصدور. وثالثها: كونه هدى. ورابعها: كونه رحمة للمؤمنين. ولا بد لكل واحد من هذه الصفات من فائدة مخصوصة ، فنقول: إن الأرواح لما تعلقت بالأجساد كان ذلك التعلق بسبب عشق طبيعي وجب للروح على الجسد ، ثم إن جوهر الروح التذ بمشتهيات هذا العالم الجسداني وطيباته بواسطة الحواس الخمس ، وتمرن على ذلك ، وألف هذه الطريقة واعتادها.
لأن له ما في السموات والأرض. ثانياً: أَلا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ [يونس:55]، لا بد أن يتم كما وعد، وأن ينجزه لقدرته وعظمته. إذاً: فاذكروا يا أهل الإيمان والعمل الصالح ما وعدكم ربكم من دار السلام، فإنه حق، وليذكر أهل الشرك والمعاصي وعد الله تعالى، فإنه منجزه ومنفذه، ويرمي بهم في أتون الجحيم. أَلا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ [يونس:55] ولكن أكثر البشر لا يعلمون، إي والله إن أكثرهم لا يعلمون، نسبة العالمين بهذا ليست واحداً إلى مليون، فلم لا يتعلمون؟! لم ما علموهم؟! والواقع هو هذا: أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ [يونس:55]. لو علموا ما عرفوا غير الله ولا تذللوا له ولا طلبوه، لو عرفوا الله لارتعدت فرائصهم بين يديه وخافوه، ولم يقووا على معصيته والخروج عن طاعته، لو عرفوا الله للجئوا إليه وصدقوا في لجوئهم إليه، واطرحوا بين يديه، وسألوا حاجاتهم وقضاءها، لكن ما عرفوا، فالصلبان في أعناقهم، والشهوات في قلوبهم، والأطماع في أيديهم، وهم يعبدون الدنيا وشهواتها. وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ [يونس:55]، ما علموا أن لله ما في السموات وما في الأرض، ما علموا أن وعد الله حق وسوف ينجزه ويتمه، لو عرفوه لانحازوا إلى سبيل الله وتركوا سبيل الشيطان.
وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ: إنما ينتفع بهذه الموعظة، وهذا الهدى؛ القوم المؤمنون. أما الكفار والمنافقون والمشركون فلن يستفيدوا من هذه الموعظة والشفاء إلا إذا ءامنوا بالله – عز وجل -، وصدقوا بهذا القرآنواتخذوه حجةً لهم ثم قال – جل وعلا -: { قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فبذلك فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ (58)} فالذي يُفرح به؛ هو هذان الأمران: فضل الله: الإسلام، ورحمته: القرآن. هذان هما اللذان يُفرح بهما، وأما الفرح بالدنيا فهو مذموم كما قال – جل وعلا -: { وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ (26)} [ الرعد: 26] قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فبذلك: أي بهذين الأمرين فليفرحوا. فمن هداه الله للإسلام، وفهم هذا القرآن وآمن به وتمسك به فإنه يفرح بذلك الفرح الحقيقي هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ: هذا الفرح الذي هو بفضل الله وبرحمته خيرٌ من الفرح بما يجمعون من الدنيا وحطامها. ©20207 جميع الحقوق محفوظة مؤسسة الدعوة الخيرية تطوير وتنفيذ شركة عطاء