بنو عمه لم يزوجوه أختهم لفقره ودينه وهوي بنت عمه عمرو فخطبها إلى إخوتها، فردوه وعيروه بتخرقه وفقره وما عليه من الدين. نشأ المقنع في وسط هذا وعرف بالإنفاق وحب العطاء فانفق ما تركه له والده حتى أصبح مديناً، وجاءت إحدى قصائده "الدالية" معبرة عن حاله بعد استدانته من أبناء عمه، وتعد هذه القصيدة من أطول القصائد التي كتبها، واشهرها، وفي هذه القصيدة قام بالرد على أقاربه بعدما عاتبوه على كثرة إنفاقه والاستدانة منهم، فهو الكريم الذي لا يرد سائل. قال عنه الأصفهاني في أغانيه: إنّه كان أجمل الناس وجها، وكان إذا سفر اللثام عن وجهه أصابته العين، فيمرض ويجلس طريح الفراش لا يغادره مدة من الزمن؛ ولهذا كان يغطي وجهه دائما بقناع خوفا وحيطة.
مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 8/10/2009 ميلادي - 19/10/1430 هجري الزيارات: 203207 إذا كان الصمة القشيري قد قال قصيدةً في الغَزَل من أجمل القصائد، فقد هَوِيَ ابنةَ عمِّه وخَطَبها، ورُفِضَ طلبُه من عمِّه، وغالى في مهرها، فإنَّ سببَ قول المقنع لأفضلِ قصائده - والتي اشتهرت على الألسُن، والتي مطلعها: " يُعَاتِبُنِي فِي الدَّيْنِ قَوْمِي " - أنَّه أحبَّ ابنة عمِّه أيضًا، وخطبها إلى أبيها وإخوتها، فرفضوا تزويجه إيَّاها، وما الحجة؟ لفقره ودَينه، وما سبب فقره ودينه؟ لأنَّه لا يردُّ سائلاً، فقد كان كريمًا جوَّادًا سمح اليد، جيِّد السر والسَّريرة. أمَّا سبب تلقيبه بالمقنع، فالمقنع لَقَبٌ غلب عليه؛ لأنَّه كان أجملَ وأحسن النَّاس وجهًا، وأمدَّهم قامةً، وأكملهم خلقًا، وكان إذا سفر اللثام عن وجهه، أصابته العين، فيمرض، ويلحقه عنت؛ فكان لا يمشي إلا مقنعًا. واسمه: محمد بن ظفر بن عمير بن أبي شمر بن فرعان بن قيس بن الأسود بن عبدالله بن الحارث الولاَّدة - سمي بذلك لكثرة ولده - بن عمرو بن معاوية بن كِنْدَة بن عفير بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان.
قصيدة يُعاتِبُني في الدينِ قَومي للمقنع الكندي - YouTube
المقنع الكندي (و. 600 - ت. 689) وهو شاعر يمني أموي، اسمه الأصلي محمد بن عميرة بن أبي شمر، من قبيلة كندة اليمنية شاعر عربي من شعراء العصر الأموي ، توفي حوالي سنة 70 هـ ( 689 م). قيل إنه سمي بالمقنّع لقناع يلبسه خشية الحسد لجمال وجهه......................................................................................................................................................................... نسبه هو محمد بن ظفر بن عمير بن أبي شمر بن فرعان بن قيس بن الأسود بن عبد الله بن الحارث بن عمرو بن معاوية بن كِنْدَة بن عفير بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان. [1] من أهل حضرموت في اليمن وُلد بـوادي دوعن، قيل أنه لُقِبَ بالمقنع لأنَّه كان أجملَ وأحسن النَّاس وجهًا وأمدَّهم قامةً وأكملهم خلقًا، وكان إذا سفر اللثام عن وجهه أصابته العين ويمرض ويلحقه عنت؛ فكان لا يمشي إلا مقنعاً ساتراً وجهه متَلثماً خوفاً من العين، وقيل أيضاً لأنه فارس رئيس مغطى بالسلاح كما قال الجاحظ وقال التبريزي في تفسيره للقبه أن المقنع هو اللابس لسلاحه، عاصر عبد الملك بن مروان وامتدحه، كان له محل كبير وشرف ومروءة وكان المقنع يُعرف بمكانته ومنزلته الرفيعة داخل عشيرته.
ادخل رقم جواز السفر ورقم التأشيرة ورقم وتاريخ انتهاء التأشيرة بالسنة والشهر واليوم. ثم اضغط على التحقق. تابع استكمال البيانات المطلوبة مثل رقم الجوال والبريد واختيار نوع التأشيرة التي تقوم بالتمديد لها، ثم دفع الرسوم من خلال الفيزا. بعد الانتهاء سوف تحصل على وثيقة التأمين ورقمها وجميع بيانات الوثيقة ويمكن طباعة هذه الوثيقة. الاستعلام عن التأمين الصحي برقم الحدود يمكن للزائرين أثناء إقامتهم داخل المملكة خلال مدة صلاحية التأشيرة الاستعلام عن التأمين الصحي برقم الحدود أو رقم الجواز وهذا من خلال تنفيذ الخطوات التالية. زيارة موقع مجلس الضمان الصحي. من الخدمات الإلكترونية نختار الاستعلام عن تأمين الزائر. ادخل رقم جواز السفر أو رقم الحدود والرقم الموجود في الصورة ثم اضغط على موافق. سوف يعرض لك الموقع وثيقة التأمين ورقمها واسم شركة التأمين.
ووفق معلومات "الأخبار"، بلغت حصيلة الموقوفين حتى الساعة 43 شخصاً (36 لبنانياً و6 سوريين وفلسطيني واحد) متورّطين في ارتكاب اعتداءات، سلب، قتل، تعاطي وترويج مخدّرات، وتجارة أسلحة وسرقة على أنواعها. وربطاً بتراجع منسوب النشاط الإجرامي في المنطقة، يكون الهدف الرئيس من العملية قد أُنجز، والذي حُدّد بداية بإعادة فرض "الردع الأمني" كمسار إجرائي لأجل أن يعيد ترتيب الأمور ويفرض هالة أمنية، ستصيب نتائجها نفسياً المخلّين بالأمن، ما يدفعهم إلى الحذر من تنفيذ أي عملية وسط غياب الأريحية السابقة، وهذا يؤدي بطبيعة الحال إلى خلق جو أمني مؤاتٍ لحصرهم في أماكن تواجدهم تمهيداً للقبض عليهم لاحقاً.