إن الله جميل يحب الجمال - خطبة تقييم المادة: عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر معلومات: --- ملحوظة: --- المستمعين: 21 التنزيل: 600 الرسائل: 0 المقيميّن: 0 في خزائن: 0 المزيد من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر الأكثر استماعا لهذا الشهر عدد مرات الاستماع 3038269177 عدد مرات الحفظ 728599770
يعني: هو ميت، هذه الفجوة الصغيرة لن تدخل له بردا في الشتاء، ولا حرا في الصيف فيتأذى منها، فما الحكمة من ردمها، وهي لن تضره، فقال صلى الله عليه مبينا حكمة أمره بردمها، وهل تضره أو تنفعه: قال: لا، أي لا تضره، "ولكنها تؤذي العين"، نهى صلى الله عليه وسلم عن أكل البصل والثوم دون طبخ، لما ينشره من رائحة كريهة، فإن كان لا بد من أكلهما، فعلى آكلهما أن يتجنب إيذاء الناس برائحته الكريهة، فقال: "من أكل بصلا أو ثوما فلا يقربن مصلانا"، أي لا يؤذي الناس بهما. عندما رأى النبي محمد -صل الله عليه وسلم – عبد الله بن زيد -رضي الله عنه- رؤية الأذان وقد وافقت ما أوحى الله له به، فقال رسول الله له: " حفظها بلالا فإنه أندى صوتًا منك"، كما قال لأبي موسى الأشعري عن جمال صوته في تلازة القرآن: "لقد أوتيتت مزمارًا من مزاميرر آل داود". حديث ..إن الله جميل يحب الجمال.. - إسلام ويب - مركز الفتوى. ورد عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قوله: (إنَّ اللهَ جميلٌ يحبُّ الجَمالَ). ما أخرجه مسلم في صحيحه: لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر، قال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة ، قال: إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بطر الحق وغمط الناس. سأل أصحابُ النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم -: إنَّ أحدنا يحبُّ أن يكون ثوبه حسنًا، ونعله حسنةً؟ وخشوا أنْ يكون هذا نوعًا من الكِبر، قال لهم – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إنَّ الله جميل يحبُّ الجمال)).
23-06-2020, 08:08 AM لوني المفضل Fuchsia معنى حديث (( إن الله جميل يحب الجمال)) معنى حديث (( إن الله جميل يحب الجمال)) أخرج الإمام مسلم في صحيحه بسنده عن عبدالله بن مسعود عن النبي صلّ الله عليه وسلم أنه قال " لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ". قَالَ رَجُلٌ: إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا، وَنَعْلُهُ حَسَنَةً. حديث ان الله جميل يحب الجمال حديث صحيح. قَالَ: "إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ، الْكِبْرُ: بَطَرُ الْحَقِّ وَغَمْطُ النَّاسِ" جاء الحديث الشريف في سياق النهي عن الكبر ، والتواضع وعدم الارتفاع عن الناس واحتقارهم لأي سبب ، وشرح الحديث لا يدخل الجنة أي لا يدخلها مع الأولين وقد يدخلها بعد عذاب إذا عفا الله تعالى عنه ، أما قوله صلّ الله عليه وسلم " إن الله جميل " معناه أن الله جميل الصفات فصفاته جل وعلا كاملة لا نقص فيها وله الأسماء الحسنى وصفات الكمال اللائقة بعظمته ، ومعنى كلمة جميل في الحديث الشريف أي محسن أي يحسن لعباده ويتكرم عليهم جل وعلا بنعمه وعطائه. وليس معنى جميل هو جمال الصورة والشكل حاشا لله تعالى فالله تعالى هو خالق الهيئات والأشكال والصور فهو ذاته لا هيئة له ولا شكل ولا صورة قال تعالى: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىءٌ وَهُوَ السّمِيعُ البَصِير﴾ سورة الشورى الآية 11 ، وقال الإمام البيهقي في الصفات والأسماء الجميل هو المُجمل المُحسن بمعني مُفعل ، وقال ابن الاثير في شرح إن الله جميل يحب الجمال أي أنه سبحانه وتعالى حسن الأفعال كامل الأوصاف ، أما عن معنى قوله صلّ الله عليه وسلم يجب الجمال أي يحب الإحسان ويتخلق عبادة بالخلق الحسن حيث يحسنوا لمن أساء بهم ويكفوا أذاهم عن غيرهم ويصبرون على أذى غيرهم.
ففيه دليل على أن المراد بالفتح صلح الحديبية ، وتحقق الرؤيا كان في العام المقبل ، فقال جل ذكره: " لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق " ، أخبر أن الرؤية التي أراه إياها في مخرجه إلى الحديبية أنه يدخل هو وأصحابه المسجد الحرام صدق وحق. قوله: ( لتدخلن) يعني وقال: لتدخلن. وقال ابن كيسان: " لتدخلن " من قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه حكاية عن رؤياه ، فأخبر الله عن رسوله أنه قال ذلك ، وإنما استثنى مع علمه بدخولها بإخبار الله تعالى ، تأدبا بآداب الله ، حيث قال له: " ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله " ( الكهف - 23). وقال أبو عبيدة: " إن " بمعنى إذ ، مجازه: إذ شاء الله ، كقوله: " إن كنتم مؤمنين ". وقال الحسين بن الفضل: يجوز أن يكون الاستثناء من الدخول ، لأن بين الرؤيا وتصديقها سنة ، ومات في تلك السنة ناس فمجاز الآية: لتدخلن المسجد الحرام كلكم إن شاء الله. وقيل الاستثناء واقع على الأمن لا على الدخول ، لأن الدخول لم يكن فيه شك ، كقول النبي - صلى الله عليه وسلم - عند دخول المقبرة: " وإنا إن شاء الله بكم لاحقون " ، فالاستثناء راجع إلى اللحوق لا إلى الموت. ( محلقين رءوسكم) كلها ( ومقصرين) بأخذ بعض شعورها ( لا تخافون فعلم ما لم تعلموا) أن الصلاح كان في الصلح وتأخير الدخول ، وهو قوله تعالى: " ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات " الآية ( الفتح - 25).
وقيل: خاطب الله العباد بما يحب أن يقولوه ، كما قال: ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله وقيل: استثنى فيما يعلم ليستثني الخلق فيما لا يعلمون ، قاله ثعلب. وقيل: كان الله علم أنه يميت بعض هؤلاء الذين كانوا معه بالحديبية فوقع الاستثناء لهذا المعنى ، قاله الحسين بن الفضل. وقيل: الاستثناء من آمنين ، وذلك راجع إلى مخاطبة العباد على ما جرت به العادة. وقيل: معنى إن شاء الله إن أمركم الله بالدخول. وقيل: أي: إن سهل الله. وقيل: إن شاء الله أي: كما شاء الله. وقال أبو عبيدة: إن بمعنى " إذ " ، أي: إذ شاء الله ، كقوله تعالى: اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين أي: إذ كنتم. وفيه بعد; لأن ( إذ) في الماضي من الفعل ، و ( إذا) في المستقبل ، وهذا الدخول في المستقبل ، فوعدهم دخول المسجد الحرام وعلقه بشرط المشيئة ، وذلك عام الحديبية ، فأخبر أصحابه بذلك فاستبشروا ، ثم تأخر ذلك عن العام الذي طمعوا فيه فساءهم ذلك واشتد عليهم وصالحهم ورجع ، ثم أذن الله في العام المقبل فأنزل الله: لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق وإنما قيل له في المنام: لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله فحكى في التنزيل ما قيل له في المنام ، فليس هنا شك كما زعم بعضهم أن الاستثناء يدل على الشك ، والله تعالى لا يشك ، ولتدخلن تحقيق فكيف يكون شك.
هذا ما قاله. ويحتمل أن يقال: [ إن] فيه وجهين آخرين: أحدهما: أن يقال فيه تقديم وتأخير تقديره: صدق الله رسوله بالحق الرؤيا ، أي الرسول الذي هو رسول بالحق ، وفيه إشارة إلى امتناع الكذب في الرؤيا ؛ لأنه لما كان رسولا بالحق فلا يرى في منامه الباطل. والثاني: أن يقال بأن قوله: ( لتدخلن المسجد الحرام) إن قلنا بأن الحق قسم ، فأمر اللام ظاهر ، وإن لم يقل به فتقديره: لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق والله لتدخلن ، وقوله: والله لتدخلن ، جاز أن يكون تفسيرا للرؤيا ، يعني الرؤيا هي: [ ص: 91] والله لتدخلن ، وعلى هذا تبين أن قوله: ( صدق الله) كان في الكلام ؛ لأن الرؤيا كانت كلاما ، ويحتمل أن يكون تحقيقا لقوله تعالى: ( صدق الله رسوله) يعني والله ليقعن الدخول ، وليظهرن الصدق ، ف " لتدخلن " ابتداء كلام. وقوله تعالى: ( إن شاء الله) فيه وجوه: أحدها: أنه ذكره تعليما للعباد الأدب وتأكيدا لقوله تعالى: ( ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله) [ الكهف: 23]. الثاني: هو أن الدخول لما لم يقع عام الحديبية ، وكان المؤمنون يريدون الدخول ويأبون الصلح قال: ( لتدخلن) ولكن لا بجلادتكم ولا بإرادتكم ، إنما تدخلون بمشيئة الله تعالى.