موقع شاهد فور

فصول السنة وشهورها

June 28, 2024

وقد تم العثور في النقوش على المعينية على نصوص بضيغة: "ي و م ن ت/ ص ح ف ت ن/ و ص ل و ت ن/" أي يوم الوثائق والقوانين وإعلانها للعامة، وأطلق المعينيون على أحد شهورهم اسم: "ورخ صفحتن" أي شهر الوثائق. انظر: التشريعات في جنوب غرب الجزيرة العربية حتى نهاية دولة حمير، نورة النعيم، 156. وقد كان لكل حضارة من الحضارات القديمة تقويمها الخاص المعتمد على الشمس أو القمر، وعادة ما تختلف التقويمات عن بعضها بنسب متفاوتة، غير أن ما هو موحد تقريبا لدى كل التقويمات في مختلف الحضارات هو عدة الشهور اثناعشر شهرا، وعدة أيام الشهر المتراوحة فيما بين 29 ـ 31. وكذا أيام الأسبوع سبعة أيام على تفاوت في الأيام بين الحساب الشمسي والحساب القمري. وكانت الشهور في بداية الأمر تأخذ من حيث مسمياتها الترتيب العددي، لا الاسمي، فكانوا يقولون: الشهر الأول، الشهر الثاني.. الثالث.. وهكذا. احترام النظام بمعناه الشامل - الدكتور طارق السويدان. ولم تأخذ التسمية المعروفة اليوم إلا في وقت متأخر. ومن التقويمات التاريخية القديمة التقويم الفرعوني والتقويم البابلي والتقويم الإغريقي والتقويم الصيني والتقويم الهندي والتقويم الفارسي، والملاحظ أن هذه كلها حضارات موغلة في القدم، ولها تجاربها الخاصة مع تقويماتها وسنواتها الشمسية أو القمرية.

  1. التقويم التاريخي وتقاويم اليمنيين في الحضارة القديمة - اليمني الجديد
  2. احترام النظام بمعناه الشامل - الدكتور طارق السويدان

التقويم التاريخي وتقاويم اليمنيين في الحضارة القديمة - اليمني الجديد

وهو ما ذمه القرآن الكريم بقوله في سورة التوبة:(إنما النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَاما وَيُحَرِّمُونَهُ عَاما). فكانوا يكبسون الشهور تارة وينسؤونها تارة أخرى، فيبدلون شهر المحرم الحرام بشهر صفر الذي يحلون لأنفسهم فيه وفي غيره من الشهور القتال. التقويم التاريخي وتقاويم اليمنيين في الحضارة القديمة - اليمني الجديد. ولأن السنة الشمسية مكونة من 365 يوما وربع اليوم، فإن هذا الربع يجبر مرة كل أربع سنوات فيصبح طول شهر فبراير/شباط 29 يوما، وتدعى هذه السنة بالسنة الكبيسة، وهي من مضاعفات الرقم 4، لكن هذا الكبس لا يعمل به عند رأس كل قرن من مضاعفات الرقم أربعمئة، فتستثنى تلك السنة من الكبس. وإضافة إلى ذلك، وللتعويض بين الوقت الذي تمثله الكرة الأرضية وبين وقت الساعة، فإن ثانية زمنية واحدة تضاف إلى الساعة كل حوالي سنة ونصف السنة وتدعى بالثانية الكبيسة، وسببها تباطؤ سرعة دوران الكرة الأرضية واختلافها عن الساعة الذرية. والخلاصة أن كلا التقويمين الشمسي والقمري منضبط: (الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ)، لكن يظل ضبط التقويم القمري بحاجة إلى قرار سياسي سيادي عالمي، كما حدث في ضبط التقويم الشمسي بهذه السيادة التي قررها القياصرة القدماء يوليو وأغسطس، ثم تبعتهم بريطانيا التي اعتمدت غرينتش خطا مرجعيا عالميا لخطوط الطول تبدأ كل الحسابات الزمنية من عنده، (فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ)؟

احترام النظام بمعناه الشامل - الدكتور طارق السويدان

قصة يناير تختلف القصة عن اصل "يناير" او "ناير" لكن القصة الأبعد عن الحدود و الأقرب الى المؤرخ هي قصة و صول البربر الى عرش مصر. كان الاحتفال برأس السنه الأمازيغيه فالأصل للاحتفال بانتصار الملك الأمازيغى شيشنغ من اصل ليبي على الفرعون الذي حكمة رمسيس الثالث. يقول المؤرخون ان القتال و قع على ضفاف النيل عام 950 قبل الميلاد. بعد فوزة بالنصر اصبح الملك شيشنق حاكما امازيغيا لأسرة فرعون الثانية =و العشرين كما ان هنالك بعض الأشخاص الذين يتتبعون اصل احتفال "يناير" الى بعض الأساطير القديمة و منها اسطوره امرأه عجوز ترعي الأغنام بغض النظر عن سوء الأحوال الجويه فيناير لذا طلب منه يناير ان ينتقم له ليلا و نهارا. وتؤكد الأسطوره ان "يناير" جمد ارجل السيده العجوز و حملها لذا اعتقد بعضكبيرة السن من البربر ان ذلك اليوم يجب ان يصبح يوما حكيما. ويعتقد آخرون ان الاحتفال ب "ينير" يجلب لهم الخير و السعادة و النجاح لأن شهر كانون الثاني يناير هو الشهر الأول فالتقويم الأمازيغي. لم يوافق البربر بعد على الاحتفال برأس السنه الأمازيغيه فيوم محدد فبعضهم يحتفل بة من 6 الى 7 يناير بينما يحتفل معظم الناس ب "يناير" ف12 او 13 يناير من جميع عام.

2- في كل عمل توضع قوانين لتنظيم سير العمل لكن ما من أحد يحترمها أو يطبقها، وأنا وإن كنت من أعداء البيروقراطية والروتين لكنني أيضا من أعداء المزاجية والهوى، فلا ينبغي أن تقاد الأمور وتسير حسب المزاج والأحوال، لكن ينبغي أن تنظم وتقنن ويكون لها قانون ونظام يسيرها. 3- في دولنا العربية والإسلامية الرئيس والحاكم هو فوق القانون، بل هو مصدر القانون، ويعطى صلاحية تجاوز أي نظام أو قانون أو دستور، بل تعديل الدساتير حسب الأمزجة، وإن لزم الأمر فمخرج الاستثناء موجود، ولا يحتاج الأمر أكثر من مرسوم أو أمر ملكي أو رئاسي، وإنك تجد الرئيس في دول الغرب يعزل ويحاكم وتطبق عليه جميع القوانين إلا في أمتنا، حتى اليهود يطبقون هذا على رؤسائهم، مع أننا الأمة التي يقول الله فيها لنبينا الكريم الطاهر ( يا أيها النبي اتق الله) ويحاسب فيها الرعية الراعي على كل صغيرة وكبيرة، لكننا تركنا هذا كله وانحدرنا لأزمتنا التي نعيشها اليوم من عدم احترام النظام. 4- ومن مظاهر عدم احترام النظام عدم التقيد الكثير من الناس بالأنظمة سواء المرورية أو الأخرى مثل عدم رمي الأوساخ في الشوارع وكثير من هذا القبيل،خصوصا عند غياب الرقيب، مع أن المسلم رقابته داخلية وذاتية، فهو يعبدالله كأنه يراه فإن لم يكن يراه فالله سبحانه وتعالى يراه، هذه هي ثقافتنا التي علمنا إياها نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]