موقع شاهد فور

العقل نعمة إلهية والتفكير فريضة إسلامية

June 28, 2024

وأولو الألباب هم العقلاء حقا فهم كما قال تعالى: (وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ) (آل عمران191) تفكر علم وبحث ودراية واستكشاف وتقص، فيكون الاستنتاج العام لبحثهم وتفكرهم قولهم: (رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ) (آل عمران191). إن في خلق هذه النحلة مئات الآيات الدالة على وجود خالق خبير عليم مبدع وجاءت هذه النتيجة لما توصلوا إليه من إحكام في الخلق وإعجاز وإبداع ويقين، فيطلبون من الله تعالى بعد ذلك قائلين: (فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) (آل عمران191) طلب يقين أن الجنة حق، والبعث حق، والحساب حق، والميزان حق.

  1. المخ بين العقل والذكاء والتفكير - جريدة كنوز عربية - مقالات
  2. العقل نعمة إلهية والتفكير فريضة إسلامية – موقع اعجاز القرآن والسنة | الاعجاز العلمي في القرآن| معجزات القرآن |
  3. ايات القران التي تتكلم عن: العقل

المخ بين العقل والذكاء والتفكير - جريدة كنوز عربية - مقالات

العقل نعمة إلهية في البداية علينا أن نفرق بين المخ والعقل، المخ عضو بدني يوجد في الكائنات الحية بدءا من طائفة الحشرات إلى طائفة الثدييات والإنسان، وهو في كل هذه الطوائف تركيب خلوي مادي يتكون من العقد والخلايا العصبية في تباين واضح بين الأجناس الحية. أما العقل فهو ملكة الإدراك والتفكير والإبداع وقد اختلف العلماء في ماهيته ومكانه اختلافاً لا يتسع المقام للخوض فيه. المخ بين العقل والذكاء والتفكير - جريدة كنوز عربية - مقالات. ويعتبر التفكير والإبداع أعلى مراتب الإدراك للعقل وقد ميز الله سبحانه وتعالى الإنسان بالعقل المدرك والمميز والواعي والمبدع والمفكر والخلاق، والمخ نعمة إلهية أنعم الله سبحانه وتعالى بها على الكائنات الحية، والتفكير نعمة أنعم الله بها على كثير من بني البشر وسلبها من بعضهم. وقد جعل الله سبحانه وتعالى العقل مناط التكليف، فمن فقد عقله بالنوم أو المرض أو الإغماء أو بالصغر سقط عنه التكليف ورفع عنه القلم. وقد حشد القرآن الكريم عشرات الآيات القرآنية الداعية إلى استعمال العقل والتفكر والتدبر في آيات الله الكونية، وآيات الله القرآنية، وعلم الله سبحانه وتعالى أن للعقل البشري حدودا لا يستطيع أن يتخطاها ، لذلك أرسل إليه الأنبياء والرسل لإخباره بما يعجز عقله البشري وحواسه البدنية، وتعجز كل المخترعات عن الوصول إليها، فأرسل إليه الأنبياء والرسل لتخبره بها ، فأعلمه بالجنة، والنار، والملائكة، وصفات الله وأسمائه والبعث والحساب ونعيم القبر وعذابه.

العقل نعمة إلهية والتفكير فريضة إسلامية – موقع اعجاز القرآن والسنة | الاعجاز العلمي في القرآن| معجزات القرآن |

آيات قرآنية عن تمييز الإنسان بالعقل آيات قرآنية عن العقل والتفكير يقول تعالى في كتابه العزيز" ولقد كرمنا بني أدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلًا" صدق الله العظيم. وقد رجح بعض المفسرون أن تكريم الإنساني هو أن المولى عز وجل سلطه على باقي المخلوقات وسخر المولى عز وجل باقي الخلق له، وقال البعض الآخر أن التكريم بالنطق والتمييز والفهم والإدراك عن طريق العقل، فهذه الميزة لم يهبها المولى عز وجل لأحد من خلقه غير بني آدم. ايات القران التي تتكلم عن: العقل. فقد ميز المولى عز وجل الإنسان عن باقي مخلوقاته بنعمة العقل، وهذا العقل هو سبب تكليف الإنسان فهو قادر على معرفة الله عز وجل وفهم آياته تصديق رسله، والتمييز بين الصواب والخطأ والحلال والحرام وقادر على الاختيار بينهما، ولقد أمرنا المولى في كتابه العزيز باستخدام العقل في التفكر والتدبر والتمييز بين الخطأ والصواب والخير والشر. وقد ورد ذكر العقل أو ما يدل عليه في القرآن الكريم مئات المرات، فقد وردت مرادفات عديدة لمعنى العقل في القرآن الكيم منها العقل والقلب واللب، وورد ألفاظ تشير لوظيفة العقل منها التذكر والتفكر والتفقه والتدبر، وهذا يشير لأهمية استخدام العقل في الإسلام.

ايات القران التي تتكلم عن: العقل

16-06-2012, 10:46 AM #1 العقل نعمة إلهية والتفكير فريضة إسلامية العقل نعمة إلهية والتفكير فريضة إسلامية لقد حشد القرآن الكريم عشرات الآيات القرآنية الداعية إلى استعمال العقل والتفكر والتدبر في آيات الله الكونية في البداية علينا أن نفرق بين المخ و العقل، المخ عضو بدني يوجد في الكائنات الحية بدءا من طائفة الحشرات إلى طائفة الثدييات والإنسان، وهو في كل هذه الطوائف تركيب خلوي مادي يتكون من العقد والخلايا العصبية في تباين واضح بين الأجناس الحية. أما العقل فهو ملكة الإدراك والتفكير والإبداع وقد اختلف العلماء في ماهيته ومكانه اختلافاً لا يتسع المقام للخوض فيه. ويعتبر التفكير والإبداع أعلى مراتب الإدراك للعقل وقد ميز الله سبحانه وتعالى الإنسان بالعقل المدرك والمميز والواعي والمبدع والمفكر والخلاق، والمخ نعمة إلهية أنعم الله سبحانه وتعالى بها على الكائنات الحية، والتفكير نعمة أنعم الله بها على كثير من بني البشر وسلبها من بعضهم. وقد جعل الله سبحانه وتعالى العقل مناط التكليف، فمن فقد عقله بالنوم أو المرض أو الإغماء أو بالصغر سقط عنه التكليف ورفع عنه القلم. وقد حشد القرآن الكريم عشرات الآيات القرآنية الداعية إلى استعمال العقل والتفكر والتدبر في آيات الله الكونية، وآيات الله القرآنية، وعلم الله سبحانه وتعالى أن للعقل البشري حدودا لا يستطيع أن يتخطاها, لذلك أرسل إليه الأنبياء والرسل لإخباره بما يعجز عقله البشري وحواسه البدنية ، وتعجز كل المخترعات عن الوصول إليها، فأرسل إليه الأنبياء والرسل لتخبره بها, فأعلمه بالجنة، والنار، والملائكة، وصفات الله وأسمائه والبعث والحساب ونعيم القبر وعذابه.

وفي القرآن الكريم آيات تدعو العقل إلى النظر والتفكر فيما خلق الله ليزداد الإيمان ويقوى الثبات على الدين، وذلك برهان واضح على مكانة العقل في الإسلام، إذ العقل جارحة التفكير والعلم ثمرته، وكل ما ورد في القرآن من حث على التفكر، هو إعلان عن فضل العقل وإيحاء بالعمل على تربيته وتقويته، ولذلك بّين الله تعالى أن إهماله في الدنيا سيكون سبباً في عذاب الآخرة، حيث قال سبحانه إخباراً عما يجري على ألسنة الذين ضلوا ولم يستعملوا عقولهم في معرفة الحق: «وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير». عظمة الخالق العقل آية عظيمة تدل على عظمة الخالق توصل إلى الإبداعات والاختراعات الهائلة من السيارات والطائرات والتقنية العجيبة من الأجهزة الأوتوماتيكية والدين لا يكمل إلا به ولا يزين الحياء إلا هو. و كل شيء إذا كثر رخص إلا العقل، فإنه إذا كثر غلا، ولذا سئل كثير من التابعين عن أفضل ما أعطي العبد فأجابوا العقل تطلب به الآخرة. وجاء عن بعض التابعين أن الشيطان لم يكابد شيئاً أشد عليه من مؤمن عاقل وأن مئة جاهل أسهل على الشيطان من مؤمن عاقل. إن العقل نعمة يجب على من أوتيها أن يشكر الله عليها شكراً عملياً بأن يحافظ عليه مما يكدر صفوه ويطمس نوره ويفسد صلاحه، إنه أمانة عظيمة يجب حفظها والعناية بها وحراستها من الشهوات والشبهات.

وجعل الله سبحانه وتعالى التفكير فريضة إسلامية فقال تعالى: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ}... (آل عمران: 190). وأولو الألباب هم العقلاء حقا فهم كما قال تعالى: {وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ}... (آل عمران: 191) تفكر علم وبحث ودراية واستكشاف وتقص، فيكون الاستنتاج العام لبحثهم وتفكرهم قولهم: {رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ}... (آل عمران: 191). وجاءت هذه النتيجة لما توصلوا إليه من إحكام في الخلق وإعجاز وإبداع ويقين، فيطلبون من الله تعالى بعد ذلك قائلين {فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}... (آل عمران: 191) طلب يقين أن الجنة حق ، والبعث حق ، والحساب حق ، والميزان حق.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]