موقع شاهد فور

كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون

June 28, 2024

27 شوال 1428 ( 08-11-2007) يقول الله - تعالى -في سورة المطففين: \"كَلاَّ بَل رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكسِبُونَ * كَلاَّ إِنَّهُم عَن رَّبّهِم يَومَئِذٍ, لَّمَحجُوبُونَ \"... كلا هي للردع، والزجر أو حرف ردع وزجر كما قال سيبوية وتأتي بمعنى (حقًا) وخاصة أذا كانت في بداية الكلام لتأكيد ما بعدها، فتكون في موضع المصدر، ويكون موضعها نصباً على المصدر، والعامل محذوف، أي أحقّ ذلك حقاً. ورَانَ يَرِين رِن رَيناً ورُيُونا ً [رين]: - الشيءُ فلانًا وعليه وبه: غلب عليه، والمعنى: أن الذي حملهم على قولهم بأن القرآن أساطير الأوّلين هو غلبت عليهم حب المعاصي بالانهماك فيها حتى صار ذلك صَدَأً ودَنَسًا على قلوبهم فعَمَّى عليهم معرفة الحقِّ من الباطل. الباحث القرآني. ثم كرّر - سبحانه وتعالى - الردع، والزجر فقال: \" كَلاَّ إِنَّهُم عَن رَّبّهِم يَومَئِذٍ, لَّمَحجُوبُونَ \"... واليكم أقوال المفسرين لهذه الآية: قال مقاتل: يعني: أنهم بعد العرض والحساب لا ينظرون إليه نظر المؤمنين إلى ربهم. قال الحسين بن الفضل: كما حجبهم في الدنيا عن توحيده حجبهم في الآخرة عن رؤيته. قال الزجاج: في هذه الآية دليل على أنّ الله - عز وجل - يرى في القيامة، ولولا ذلك ما كان في هذه الآية فائدة.

  1. ===> الــــمـــحـــــجــــوبــــون - هوامير البورصة السعودية
  2. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة المطففين - الآية 15
  3. الباحث القرآني

===≫ الــــمـــحـــــجــــوبــــون - هوامير البورصة السعودية

ابو ياسر رئيس فريق المراقبة تاريخ التسجيل: Apr 2005 المشاركات: 41, 857 اللهم آمين وجزاك الله خير الجزاء ورحم الله والديك كلام جميل للصحابي معاذ بن جبل رضي الله عن كيفية النجاة من الفتن يقول فيه (( ليتني أعرف أقواما من اهل ذلك الزمان (( يقصد آخر الزمان ووقت الفتن)) لأخبرهم كيف ينجون من الفتن وعندما سئل عن ذلك أجاب ببساطة إن ما أنت عليه هو الصواب والقادم عليك فتنة فتمسك بما انت عليه وأترك القادم إليك وتجنبه فهو الفتنة هذا مجمل كلامه رضي الله عنه وفيه النجاة بعد الله من الفتن))

القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة المطففين - الآية 15

وقيل: كلا ردع وزجر ، أي ليس كما يقولون ، بل إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون. قال الزجاج: في هذه الآية دليل على أن الله - عز وجل - يرى في القيامة ، ولولا ذلك ما كان في هذه الآية فائدة ، ولا خست منزلة الكفار بأنهم يحجبون. وقال جل ثناؤه: وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة فأعلم الله - جل ثناؤه - أن المؤمنين ينظرون إليه ، وأعلم أن الكفار محجوبون عنه ، وقال مالك بن أنس في هذه الآية: لما حجب أعداءه فلم يروه تجلى لأوليائه حتى رأوه. وقال الشافعي: لما حجب قوما بالسخط ، دل على أن قوما يرونه بالرضا. ثم قال: أما والله لو لم يوقن محمد بن إدريس أنه يرى ربه في المعاد لما عبده في الدنيا. وقال الحسين بن الفضل: لما حجبهم في الدنيا عن نور توحيده حجبهم في الآخرة عن رؤيته. وقال مجاهد في قوله تعالى: لمحجوبون: أي عن كرامته ورحمته ممنوعون. وقال قتادة: هو أن الله لا ينظر إليهم برحمته ، ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة المطففين - الآية 15. وعلى الأول الجمهور ، وأنهم محجوبون عن رؤيته فلا يرونه. ﴿ تفسير الطبري ﴾ القول في تأويل قوله تعالى: كَلا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (15)يقول تعالى ذكره: ما الأمر كما يقول هؤلاء المكذّبون بيوم الدين، من أن لهم عند الله زُلْفة، إنهم يومئذ عن ربهم لمحجوبون، فلا يرونه، ولا يرون شيئا من كرامته يصل إليهم.

الباحث القرآني

الآية رقم (15) - كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ قلوبهم مُلِئَت بالمعاصي والذّنوب، وحُجِبَت في الدّنيا عن الطّاعة، فكانت النّتيجة أنّهم حُجِبوا عن ربّهم عزَّ وجل في اليوم الآخر.

وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال: إن الله تعالى ذكره أخبر عن هؤلاء القوم أنهم عن رؤيته محجوبون. ويحتمل أن يكون مرادا به الحجاب عن كرامته ، وأن يكون مرادا به الحجاب عن ذلك كله ، ولا دلالة في الآية تدل على أنه مراد بذلك الحجاب عن معنى منه دون معنى ، ولا خبر به عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قامت حجته. فالصواب أن يقال: هم محجوبون عن رؤيته ، وعن كرامته إذ كان الخبر عاما ، لا دلالة على خصوصه. وقوله: ( إنهم لصالو الجحيم) يقول تعالى ذكره: ثم إنهم لواردو الجحيم ، فمشويون فيها ، ثم يقال: ( هذا الذي كنتم به تكذبون) يقول جل ثناؤه: ثم يقال لهؤلاء المكذبين بيوم الدين: هذا العذاب الذي أنتم فيه اليوم ، هو العذاب الذي كنتم في الدنيا تخبرون أنكم ذائقوه ، فتكذبون به ، وتنكرونه ، فذوقوه الآن ، فقد صليتم به.

وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال: إن الله تعالى ذكره أخبر عن هؤلاء القوم أنهم عن رؤيته محجوبون. ويُحتمل أن يكون مرادًا به الحجاب عن كرامته، وأن يكون مرادًا به الحجاب عن ذلك كله، ولا دلالة في الآية تدلّ على أنه مراد بذلك الحجاب عن معنى منه دون معنى، ولا خبر به عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قامت حجته. فالصواب أن يقال: هم محجوبون عن رؤيته، وعن كرامته إذ كان الخبر عاما، لا دلالة على خصوصه.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]