الألآم أثناء ممارسة الجنس بعد العمليات الجراحية لاستئصال الرحم / استئصال الرحم الموسع هي ليست نادرة، ويمكن أن تنجم عن الضغط على الخيط الجراحي الداخلي في جدار المهبل الاعلى (إذا تم استئصال عنق الرحم أيضا) أو بسبب وجود الكثير من النسيج الضام في الحوض (التصاقات جراحية). ينبغي للمريضة ان تسمح بحدوث الشفاء التام للمنطقة بعد العملية الجراحية، والامتناع عن ممارسة الجنس ما لا يقل عن الشهر ونصف الشهر - الشهرين بعد العملية، لان الجماع في فترة قريبة جدا بعد العملية الجراحية يمكن أن يزيد من النزيف والضغط على الخيط الداخلي، حتى تمزقه في الحالات القصوى. عادة باتباع الحذر مع اخذ مسكنات الألم عند الحاجة يمكن تخفيف هذا الانزعاج.
وتسأل هل يمكن أن يكون السبب لتهرب الزوج من العلاقة الحميمة، كما يقول فعلاً، بأنه خائف على صحتها؟ وهل يمكن أن تكون «امرأة كاملة» تستطيع ممارسة الجماع حتى بعد استئصال الرحم؟ أم أن الأمر يحتاج إلى تضحية من نوع خاص من جانبها؛ لإسعاد الزوج وتقبل فكرة زواجه، حتى ولو لم يذكر هو أي شيء عن ذلك؟ الإجابة: السيدة الفاضلة «ر. ح» الأمر أبسط مما تتخيلين، وأعتقد أن المشكلة تكمن في المعتقدات الخاطئة المنتشرة في معظم المجتمعات العربية حول الخلط بين قدرة المرأة على الممارسة الحميمة، وعدم قدرتها على الإنجاب بعد عمليات استئصال الرحم، فمن الناحية العلمية إذا تم استئصال الرحم نتيجة الأورام الليفية الحميدة عادة ما يتم الاحتفاظ بالمبيضين وعنق الرحم، ويتم إزالة جسم الرحم فقط، وبذلك تستطيع المرأة أن تمارس العلاقة بالصورة نفسها التي كانت عليها قبل الجراحة، ولكن لا تستطيع الحمل، هناك بعض الحالات التي يتم فيها إزالة الورم فقط والإبقاء على الرحم، إذا كان الورم خارج الرحم أو صغير الحجم؛ مما يجعلها قادرة أيضاً على الإنجاب.
* اعتقادات خاطئة 1. استئصال الرحم يعني انتهاء حياتك الجنسية الحقيقة: في حين أن الجراحة يمكن أن تكون لها آثار دائمة على جسمك، وستحتاجين إلى وقت للشفاء، لكن هذا لا يعني أنك لن تتمكني من ممارسة حياتكِ الجنسية مرة أخرى. والوقت الذي يمكنك فيه ممارسة الجنس يعتمد على نوع استئصال الرحم: الجزئي أو الكلي. وبصورة عامة، فإن الانتظار يكون لمدة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع للعودة إلى حياتكِ الجنسية، إذا لم تتم إزالة عنق الرحم مع الرحم، لكن إذا تمت إزالة عنق الرحم، فستستغرقين فترة ما يقرب من ستة أسابيع لشفاء الجزء الخلفي من المهبل. 2. استئصال يعالج بطانة الرحم المهاجرة الحقيقة: بطانة الرحم المهاجرة هي حالة يمكن أن تتسم بآلام الحيض الشديدة والألم المزمن والجماع المؤلم، وإزالة الرحم لا تعتبر علاجا لبطانة الرحم المهاجرة، فالاستئصال هم واحدا من بين خيارات العلاج الكثيرة (التي تشمل أدوية الألم والعلاج الهرموني)، وليس علاجا من الخط الأول. وقد تكون المعالجة المحافظة باستخدام الأدوية، الخط الأول للعلاج. 3. استئصال الرحم يعني دخول المرأة في سن الإياس الحقيقة: خرافة أن استئصال الرحم يجعلك تمرّين بسن اليأس غير صحيحة، فالمرأة الوحيدة التي سيكون لديها أعراض سن الإياس (الهبات الساخنة ومشكلات العلاقة الجنسية وجفاف المهبل) هي التي تمت إزالة المبيض منها أثناء العملية ولم تكن في سن انقطاع الدورة الشهرية بالفعل، أما إذا كانت الجراحة تقتصر على الرحم فقط، فلن يتأثر توقيت ظهور أعراض سن اليأس، وكل ما ستعاني منه هو فقدان القدرة على الإنجاب وتوقف الحيض.
- جراحة أقل بضعا قد تكون الخيار الصحيح لك اسألي طبيبك حول خيارات الجراحة الأخرى الأقل بضعاً، والتي تسمى أيضاً استئصال الرحم بالمنظار أو بمساعدة الروبوت. ويتطلب هذا النوع الجديد من الجراحة تخديرًا عامًا، ولكنه يستخدم فقط شقوقًا صغيرة، ويسبب فقدان كمية أقل من الدم، والبقاء وقتا أقل في المستشفى. - تقنية التجزئة أو التشريح Morcellation Technique لها مزايا ومخاطر لكي يتمكن الطبيب من إزالة الرحم بسهولة وعبر شق صغير، فإنه قد يقوم بتقطيعه إلى أقسام صغيرة، لكن تم انتقاد هذه الممارسة بسبب الأدلة على أنها قد تزيد من خطر انتشار الخلايا السرطانية، واستجابة لهذه المخاوف لم تعد تستخدم هذه الطريقة بكثرة. - استئصال الرحم قد يمنع أنواعا معينة من السرطان بالنسبة للنساء اللواتي يعانين من عيوب الجين BRCA1 أو BRCA2 الوراثية، فإن خطر الإصابة بسرطان المبيض لديهن أعلى بكثير من غيرهن. ووفقاً للمعهد الوطني للسرطان، فإن فقط 1 في المائة من النساء في العموم سيصبن بسرطان المبيض على مدى حياتهن، مقارنة مع حوالي 44 في المائة من النساء اللواتي ورثن طفرة BRCA1 ونحو 17 في المائة من النساء اللواتي ورثن طفرة BRCA2. وفي بعض الحالات، بعد إجراء الاختبارات الجينية، تختار النساء المصابات بـ BRCA1 أو BRCA2 إجراء جراحة وقائية لإزالة كلا المبيضين، ويمكن أن يتم إما استئصال المبيض بمفرده أو مع الرحم، وتشير الدراسات إلى أن الجراحة تقلل من خطر الوفاة بسرطان المبيض بنسبة 80٪.
يكون من الضروري أحيانًا إجراء جراحة لاستئصال البروستاتا لعلاج سرطان البروستاتا او تضخم البروستات، ولأن البروستاتا جزء من الأعضاء التناسلية للرجل فبالتأكيد تؤثر على الوظيفة الجنسية، تابع المقال التالي لمعرفة العلاقة بين استئصال البروستاتا والجماع وتأثير استئصال البروستاتا على القدرة الجنسية للرجال. ما هي البروستاتا.. وما أهميتها؟ البروستاتا هي غدة تناسلية ذكرية توجد أسفل البطن وتقع أسفل المثانة البولية، وتحيط بمجرى البول في مكان خروجه من المثانة. وتفرز البروستاتا السائل الذي يغذي ويحمي الحيوانات المنوية، فأثناء القذف؛ تفرز البروستاتا هذا السائل في مجرى البول، ويختلط بالحبوانات المنوية، ويتم قذفه مع الحيوانات المنوية كالمني. أسباب استئصال البروستاتا علاج سرطان البروستاتا الموضعي. علاج انسداد الحالب الناجم عن تضخم البروستاتا الحميد، وتخفف هذه الجراحة من الأعراض والمضاعفات البولية الناجمة عن انسداد تدفق البول، والتي تشمل الآتي: الحاجة العاجلة المتكررة للتبول. صعوبة بدء التبول. التبول البطيء أي لفترة طويلة. زيادة مرات التبول ليلاً. التوقف والبدء من جديد في أثناء التبول. الشعور بأنك لا تستطيع تفريغ مثانتك تمامًا عدوى المسالك البولية.