واعتلى الباطل فأصبح حقا….
وقد قام الروح الكلي خليفة عن الله تعالى مستوليا على هذه الصورة الإنسانية مدبرا لها في كل فريق على حسب ما ينبغي له ويليق.
واعتلى الباطل فأصبح حقا ….
(تفسير الطبري:3/142) فالذي فرَق أهلَ الكتاب هو تنازعُهم على السلطة والملك، وحبُّ الرئاسة والظهور والسعي لحصول ذلك ولو بظلمِ الناس وأخذِ أموالهم وقطعِ رقابهم. اللهم ألهمنا رشد أنفسنا، وارزقنا كلمة الحق في الغضب والرضا، واجمع كلمتنا واهد قلوبنا.
• كتب أدبية نقدية معدة للطبع: • اغتراب واقتراب – عن الأدب الكردي المعاصر. • فرحة السلام – عن الشعر الكلاسيكي الكردي. • سندباد القصيدة الكورية في المهجر ، بدل رفو • إيقاعات وألوان – عن الأدب والفن المغربي. • جزيرة العشق – عن الشعر النمساوي. • جمال الرؤيا – عن الشعر النمساوي. .: زيارة القبور في العيد… | دفـتر الأيــام. • الرؤيا الإبراهيمية – شاعر القضية الآشورية إبراهيم يلدا. • كتب شعرية معدة للطبع: • ديوان شعر – أجمل النساء • ديوان شعر - حورية البحر • ديوان شعر – أحلام حيارى • وكتب أخرى تحتاج إلى المؤسسات الثقافية المعنية ومن يهتم بالأدب والشعر لترى هذه الكتب النور في حياتي. This entry was posted in الأدب والفن. Bookmark the permalink.
بل لو زعم أحد أنه يتلقى ولا زال لم يَذُبْ فهو كذاب لأنها حضرة سحق ومحق فلا يثبت لها إلا البرزخ الجامع الأحمدي هو الذي يقدر على تلقي تلك الصدمات ومنه يقع الفيض على عالم الإمكان وغيره من العوالم لأنها ليست بمحصورة. وقال الشيخ محمد بن المختار بن عبد الرحمن التجاني في وارداته: وسمعته رضي الله عنه يقول: العالم إنسان كبير، وروحه الروح الكلي، ونفسه النفس الكلية، وعقله العقل الكلي، وجسمه الجسم الكلي، فقلت له: وما معنى الروح الكلي وإخوانه؟ فقال: أما الروح الكلي فهو وحدة الأرواح، والنفس الكلية وحدة النفوس، والعقل الكلي وحدة العقول، وهي الحقيقة الجبريلية، والجسم الكلي وحدة الأجسام، وهو الحقيقة الجوهرة، ووحدة الكل هي الحقيقة المحمدية التي هي مجموع الحقائق الوجوبية والإمكانية، وهي صورة الأحدية. فقلت له: وما معنى الصورة؟ فقال: هو الأمر الاعتباري الذي لا وجود له من ذاته، وإنما عرض وجوده بوجود غيره، فالأحدية لها ظهور وبطون، فظهورها هو الحقيقة المحمدية، ولذلك قيل في تعريفها الحقيقة المحمدية هي الذات مع التعين الأول؛ لأن بذلك التعين عرفت نسبة الأحدية للذات، وتلك النسبة هي مرتبة الظهور، وبطونها هي الحقيقة الأحدية، ولا وصول إلى معرفتها إلا بمقابلة مرتبة الظهور، ولا تعرف الذات إلا في هاتين المرتبتين، وأما مرتبة الذات الساذج فهي من وراء ذلك، ولا سبيل إلى التعريف عنها إلا نحو المسكوت عنها واللاتعين، والوجود المطلق، وعدم العدم، إلى غير ذلك.