موقع شاهد فور

تفسير آية الرجال قوامون على النساء

June 18, 2024
تفسير آية الرجال قوامون على النساء هو الموضوع الذي سيقدّمه هذا المقال، فالتّفسير هو العلم الذي يتمّ فيه شرح القرآن الكريم لتسهيل فهمه من قِبل المسلمين، وكذلك شرح معانيه ومقاصده وأحكامه، والآية المراد تفسيرها هي إحدى الآيات التي تبيّن بعض الأمور من علاقة الرّجل بالمرأة وقوامته عليها، وفي هذا المقال يهتمّ موقع المرجع بتعليمنا تفسير آية الرجال قوامون على النساء، مع شرحٍ مفصّلٍ لمعنى القوامة وبيان بعض أحكامها.

القوامة - ويكيبيديا

أما الآية الأخرى ففيه الإنكار، الإنكار على المشركين حين قالوا: إن الملائكة بنات الله، فأنكر عليهم نسبة الولد إلى الله  ، وأن يكون ولده أنثى، فالله عز وجل منزه عن الولد كله الذكر والأنثى جميعاً، قال : لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ۝ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ [الإخلاص:3-4]. والمشركون أثبتوا لله الولد وجعلوا ولده أنثى فعتب الله عليهم وأنكر عليهم ذلك، ونزه نفسه عن هذا سبحانه وتعالى. تفسير آية الرجال قوامون على النساء. نعم. المقدم: بارك الله فيكم. فتاوى ذات صلة

القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة النساء - الآية 34

والله أعلم.

وبما خصهم الله به من العقل والرزانة والصبر والجلد الذي ليس للنساء مثله. وكذلك خصهم بالنفقات على الزوجات بل وكثير من النفقات يختص بها الرجال ويتميزون عن النساء. ولعل هذا سر قوله: { وَبِمَا أَنْفَقُوا} وحذف المفعول ليدل على عموم النفقة. فعلم من هذا كله أن الرجل كالوالي والسيد لامرأته، وهي عنده عانية أسيرة خادمة،فوظيفته أن يقوم بما استرعاه الله به. ووظيفتها: القيام بطاعة ربها وطاعة زوجها فلهذا قال: { فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ} أي: مطيعات لله تعالى { حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ} أي: مطيعات لأزواجهن حتى في الغيب تحفظ بعلها بنفسها وماله، وذلك بحفظ الله لهن وتوفيقه لهن، لا من أنفسهن، فإن النفس أمارة بالسوء، ولكن من توكل على الله كفاه ما أهمه من أمر دينه ودنياه. القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة النساء - الآية 34. ثم قال: { وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ} أي: ارتفاعهن عن طاعة أزواجهن بأن تعصيه بالقول أو الفعل فإنه يؤدبها بالأسهل فالأسهل، { فَعِظُوهُنَّ} أي: ببيان حكم الله في طاعة الزوج ومعصيته والترغيب في الطاعة، والترهيب من معصيته، فإن انتهت فذلك المطلوب، وإلا فيهجرها الزوج في المضجع، بأن لا يضاجعها، ولا يجامعها بمقدار ما يحصل به المقصود، وإلا ضربها ضربًا غير مبرح، فإن حصل المقصود بواحد من هذه الأمور وأطعنكم { فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا} أي: فقد حصل لكم ما تحبون فاتركوا معاتبتها على الأمور الماضية، والتنقيب عن العيوب التي يضر ذكرها ويحدث بسببه الشر.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]