وقد قال المباركفوري في تحفة الأحوذي: المانعة ـ أي تمنع من عذاب القبر، أو من المعاصي التي توجب عذاب القبر ـ هي المنجية ـ يحتمل أن تكون مؤكدة لقوله: هي المانعة ـ وأن تكون مفسرة، ومن ثمة عقب بقوله: تنجيه من عذاب القبر. قراءة سورة الملك قبل النوم ابن عثيمين نعرض لكم من خلال هذا الفيديو شرح حديث قراءة سورة تبارك كل ليلة لفضيلة الشيخ العلامة ابن عثيمين، هو كالتالي: إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا اليوم، ولمزيد من المعلومات يمكنكم الإطلاع على هذا المقال: سورة تبارك كاملة "قراءة سورة الملك وتفسير الإمام السعدي" فضل قراءة سورة الملك قبل النوم فضل قراءة سورة الملك للميت قراءة سورة الملك قبل النوم ابن عثيمين
فضل قراءة سورة الملك قبل النوم هذه السورة المكية العظيمة التي لها أفضال كثيرة، وتوجد في الجزء التاسع والعشرين من المصحف الشريف، وهي تتحدث في آياتها الثلاثين عن ملك الله وقدرته وعظمته في الكون، كل حرف من حروفها يملأ قلب قارئها نوراً وراحة وطمأنينة، سورة تمنع عذاب القبر وتحمي من عذاب ونار جهنم وتمنح المسلم حسنات كثيرة. سورة الملك سورة الملك هي السورة رقم 67 في المصحف الشريف، وهي أول سورة في جزء تبارك، وقيل أنها السورة المنجية من عذاب القبر، والواقية للمسلم من عذاب يوم القيامة، ويجب الحرص على قراءتها كل ليلة لنيل أفضالها الكثيرة، فكل آياتها تتحدث عن ملك الله في هذا الكون وعظمته وقدرته ومعجزاته. اقرأ أيضًا: سبب نزول سورة الملك فضل قراءة سورة الملك قبل النوم سورة الملك من أعظم سور القرآن الكريم، وقراءتها قبل النوم يحقق للمسلم أفضال كثيرة وتحقق الخير الكثير لقارئها، ومن أهمها ما يلي: السورة المانعة من عذاب القبر لكل من يحرص ويداوم على قراءتها كل ليلة. السورة التي تحمي المسلم من عذاب يوم القيامة وتكون سببًا لدخوله الجنة. السورة الجامعة للحسنات، وكل حرف من حروفها بحسنة والحسنة بعشرة أمثالها. السورة التي تشفع لمن يقرأها يوم القيامة، وتكون من أسباب دخوله الجنة.
تعرف علي فضل سورة الملك قبل النوم ، هذه السورة التي لها أكثر من اسم أطلقه العلماء والفقهاء دون غيرها من السور، فهي تعتبر طوق النجاة للبعض وأنها المنجية من عذاب القبر. ودائما ما كان يوصينا النبي الكريم صل الله عليه وسلم من أجل المداومة على قراءتها قبل النوم لأنها تجادل نيابة عن قارئها يوم القيامة، وخلال هذه المقالة سوف نسرد فضل قراءة هذه السورة قبل النوم. أما عن سورة الملك فهي سورة من سور القرآن والتي نزلت على رسولنا الكريم في مكة المكرمة أي أنها سورة مكية وتقع في الجزء الـ 29 والمعروفة بأنها المنجية من عذاب القبر والمانعة له. وقيل أيضا من بين فضلها ما قاله عنها عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أنّه قال: ((مَن قرأ تبارك الذي بيده الملك كلَّ ليلة منعَه اللهُ بها من عذاب القبر، وكنّا في عهد رسولِ الله -صلّى الله عليه وسلّم- نسمّيها المانعة؛ لِما تمنعُ عن صاحبها من شرٍّ وتنجيه من العذاب والألم في القبر ويومِ القيامة)). وكذلك فإن من بين فضائل قراءتها هو أنها تعطي لمن يقرأها الحسنات فكل حرف بـ 10 حسنات، لأننها بالإضافة إلى ذلك فهي شفيعة لصاحبها يوم الدين حتى الغفران. ومن بين أعظم فضائل العديدة للسورة أيضا هو أنها تجادل عن صاحبها يوم القيامة وذلك من أجل أن تدخله جنات النعيم وكذلك فهي تبعد عنه عذاب جهنم.